أقالت رئاسة جامعة صنعاء اليوم الأحد الدكتور خالد الفهد من رئاسته لقسم العلوم السياسية بالجامعة وعينت الدكتور جلال فقيرة خلفاً لــه. بينما أوقفت الجامعة الدكتور عبدالله الفقيه عن التدريس بتهمة "الإساءة لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة أثناء المحاضرات".
وعزا الدكتور الفهد في تصريح لـ"المصدر أونلاين" سبب إقالته إلى وقوفه في وجه الفاسدين والمتنفذين داخل القسم، بالإضافة إلى رفضـه تمرير قرارات وتعيينات مخالفـة للقانون من ضمنها منح درجـة وظيفيـة لشخص نافذ من خارج القسم، وحرمان معيد يعمل في التدريس منذ أربع سنوات.
وأضاف "منذ تقلدت هذا المنصب وأنا أحمي القسم من تكريس الفساد الذي يصر بعض المتنفذين من الزملاء على ممارسته، وبالتالي كانت النتيجة إقالتي وتعيين غيري".
على الصعيد نفسه، جاء في قرار إيقاف الدكتور الفقيه الذي أصدره نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور أحمد الكبسي قوله "يتم إيقاف الدكتور عبدالله الفقيه عن التدريس لسؤ استخدامه أوقات المحاضرات وعدم التزامه بالمناهج المقررة، واستخدامه المحاضرات لأغراض شخصية والإساءة لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس الجامعة وأعضاء الحكومة وزملائه من أعضاء هيئة التدريس وغيرهم كثير".
ووجه القرار "بتكليف من يغطي المواد التي كان يفترض أن يقوم بتدريسها – أي الفقيه- طبقاً للأعراف الأكاديمية".
وتعليقاً على قرار إيقافه، قال الدكتور عبدالله الفقيه "ان القرار لم يفاجئه وأن مستعد لتحمل كامل المسؤولية عن ما يقوله إذا كان هناك جدية في التهم وفي الإجراءات". وأضاف "إذا كان فضح الفساد السياسي والمالي والإداري والأكاديمي داخل الجامعة يعد إساءة فإن خياراته ستكون فإن خياراته ستكون محدودة في مواجهة قرارات الجامعة".
واعتبر ذلك جاء في سياق الإجراءات التي تقوم بها رئاسة الجامعة ضد الاساتذة الذين فضحوا الفساد في رئاسة الجامعة. مؤكداً "أنه سيواصل محاضراته إن لم يكن في قاعات الجامعة ففي الشارع العام".
ودعا الفقيه الطلاب إلى "مواصلة الحضور في المواعيد المحدده لمحاضراته، وكأن قرار رئاسة الجامعة لم يكن".
http://www.almasdaronline.com/index.php?page=news&article-section=1&news_id=3651
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق