الجمعة، 29 يونيو 2012
لطلاب مادة الحكومة اليمنية
الأربعاء، 27 يونيو 2012
الموازي مشكلة وليس حلا
الاثنين، 25 يونيو 2012
اليمن تحت وصاية بن عمر
وكأي يمني فإن هذه الأنباء تحمل لي جانبا مؤلما وجانبا آخر سار. فبالنسبة للجانب المؤلم، فإن ترقية بن عمر وتعيينه رئيسا لمكتب الأمم المتحدة في اليمن يعني ان اليمن ليست بخير وانه تم وضعها تحت وصاية دولية لا يمكن انكار طبيعتها مهما كانت درجة النعومة والسلاسة التي تتصف بها لإن وضعها الصحي في غاية الصعوبة.
اما الجانب السار فيتمثل في شعور بالطمأنينة لإن المجتمع الدولي يهتم باليمن بالقدر الكافي وبالشكل المطلوب، ولإن هذه الوصاية الدولية الجماعية ومهما كانت مساوئها تظل بالنسبة للكثيرين اخف من وضع اليمن تحت وصاية دولة او مجموعة من الدول مع ما يمكن ان يثيره ذلك من اقاويل وما يفتحه من آفاق لأنصار نظرية المؤامرة..
وما يبعث على الطمأنينة ايضا هو القناعة الذاتية بصعوبة الوضع السياسي في اليمن وبأن حالة التفتت في الإرادة الوطنية والإنقسامات الحادة في صفوف وبين النخب يجعل تعليق الأمل على تلك النخب في القيام بما ينبغي عليها القيام به لإنقاذ البلاد ووضعه على المسار الصحيح امر غير منطقي.
وما يزيد من حجم الثقة بالدور البناء الذي يمكن ان تلعبه الأمم المتحدة في اليمن هو شخصية جمال بن عمر وقدرته الملحوظة على التغلغل في الشأن اليمني والعمل بهدوء مع جميع الأطراف دون التصادم معها وكذلك سجله الواضح في تحقيق النجاح في بيئة صعبة مثل البيئة اليمنية
الأحد، 24 يونيو 2012
رئيسا لمصر لا للإخوان
واما ان يقرر اسلاميو مصر العودة الى الماضي مع ما يمكن ان يقود اليه ذلك من تفتيت للبنية الإجتماعية وانهيار اقتصادي وفشل سياسي أو يقرروا الإنفتاح على العصر وتبني مشروع للنهضة يتكامل مع الجهود الإنسانية ولا يهددها.
وفي كل الأحوال، فإن ما سيحدث في مصر سيكون له تأثيره الكبير والعميق على العالم العربي ان ايجابا او سلبا.
السبت، 23 يونيو 2012
دعم لوجستي للقاعدة
ومن الواضح ان القاعدة قد اصبحت، بالنسبة لبعض اليمنيين وهم اقل من القلة، بمثابة البقرة التي تبيض ذهبا وباتوا يرون في القضاء المبرم عليها خسارة للعوائد المادية التي يحصلون عليها او للمكانة التي يحضون بها، او للمشاريع الصغيرة التي يسعون لتحقيقها. ولذلك يعمل اولئك النفر على تقديم مختلف اشكال الدعم اللوجستي للإرهابيين.
وما لا يدركه انصار الإرهاب هو انه، وسواء طال الزمن أو قصر، لا بد للحقائق أن تظهر ولا بد للمجهول ان يصبح معلوما وحينها سيرتد كيد الكائدين في نحورهم..وسيحق الله الحق ويزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا..
الان اصلاح الخارجية وليس غدا
الجمعة، 22 يونيو 2012
نحو استقالة مزدوجة لهادي وباسندوة
اليمن والأجواء الإنقلابية
وتظل المشكلة دائما في تحديد من يخطط للإنقلاب على من في بلد تنشغل فيه النخب السياسية المفتتة بالإنقلابات التي لا يخرج سوى القليل منها الى الضوء. لكن الواضح ان حكومة "الوفاق الوطني" والتي اصبح اسمها في قرار مجلس الأمن الدولي الأخير (رقم 2051) حكومة الوحدة الوطنية قد اصبحت الهدف الأول للمؤامرات الإنقلابية وخصوصا تلك التي يديرها المخلوع وافراد اسرته ويقنعون بها بعض سفراء الدول الكبرى في صنعاء.
وتتمثل تهمة باسندوة الشخصية السياسية المستقلة والذي يقود حكومة من احزاب وليس له من سلطة حزبية على اعضائها سوى سلطته النابعة من شخصيته التي تم التوافق حولها ومن مواقفه الوطنية في انه يتلقى اوامره من الشيخ حميد الأحمر واخوانه، ويشيع اعلاميون تابعون لجناح معين في التجمع اليمني للإصلاح متحالف مع بقايا النظام أن حميد يسيطر على حكومة باسندوة بقبضة حديدية وهذا امر غير صحيح بالطبع والهدف من اشاعته ضرب وحدة الأحزاب في الحكومة وخصوصا تلك المحسوبة على الثورة. كما انه يمثل تصديرا لخلافات اصلاحية-اصلاحية ومؤتمرية مؤتمرية الى حكومة باسندوة.
وفي حين يظن بقايا نظام المخلوع ان الإطاحة بحكومة الوفاق الوطني التي يرأسها باسندوة سيمكنهم من اقصاء احزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتها حزب الإصلاح وتشكيل حكومة من مستقلين ظاهرا ولكن موالين باطنا ومن الإطاحة بالمبادرة الخليجية وبالرئيس هادي، فإن الكثير من الإصلاحيين يظنون ان سقوط حكومة باسندوة سيمكنهم من وضع ايديهم على كعكة السلطة وتقرير مصيرها ومصير الرئيس هادي بالطريقة التي يرونها مناسبة.
اما الرئيس هادي والمحيطين به فانهم يسعون الى جمع خيوط السلطة في يد هادي أو بالأصح في ايديهم بالرغم من ان المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية واضحة بشكل معقول في مسألة تقسيم السلطة بين رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الوفاق. وربما تكمن المشكلة هنا في الخلافات بين الرئيسيين هادي وباسندوة وهي الخلافات التي تضعف قدرة كل منهما على الدفع بالأمور الى الأمام والخروج باليمن من حالة المراوحة التي تعيشها.
وهناك بالطبع من اصحاب الثأرات مع السعودية من يجد في وفاة المغفور له باذن الله الأمير نائف بن عبد العزيز ولي العهد في المملكة العربية السعودية وانشغال الأسرة المالكة في السعودية في ترتيب اوضاع البيت الداخلي فرصة مواتية للدفع بالوضع في اليمن نحو الصوملة نكاية بالسعودية وبالأسرة المالكة فيها.
الاثنين، 11 يونيو 2012
مسارات الدولة المدنية في اليمن
المسار الأول: التنازلات الطوعية التي تقدمها النخب المهيمنة تاريخيا على السلطة والثروة.
المسار الثاني: الإقتتال بين تلك النخب الذي يقضي في النهاية عليها جميعا
وبينما يدفع العقلاء والوطنيون وانصار الحياة نحو المسار الأول فإن المجرمين والقتلة يدفعون نحو الخيار الثاني
السبت، 9 يونيو 2012
العمالة الحقيقية لمن لا يعرفها
- ملف عمالة البعثيين اما لسوريا او للعراق او لمصاص الدماء في ليبيا
- ملف عمالة الناصرين لهذه الدولة او تلك وهو ملف يخجل من لا يشعر بالخجل
- ملف عمالة الإشتراكيين للإتحاد السوفييتي وارتهانهم لسياساته
- ملف عطايا صدام حسين للمخلوع وكبار المسئولين في نظامه
- ملف السيارات المرسيديس التي ارسلها صدام في عام 1989 ووزعت على كبار مسئولي الأسرة المخلوعة وبالأسم
- ملف الخيانة العظمى التي ارتكبها صالح بحق مواطنيه عندما ضحى بمصالح ملايين اليمنيين وبالإقتصاد الوطني ووقف الى جانب دكتاتور العراق على حساب امن بلده
- ملف المرتبات التي يتقاضها كبار مسئولي صالح وهو اولهم من دول مثل الإمارات والسعودية والكويت وغيرها
-ملف حصص النفط العراقي للمسئولين اليمنيين
- ملف الدعم الخارجي لكبار قادة الإشتراكي في عام 1994
- ملف بيت الوزير الذين تتدفق اموالهم من واشنطن كل يوم لضرب النظام الجمهوري وبالأسم والأرقام..
ولم اذكر حتى الان اهم الملفات بالطبع..فاين الخيانة؟ هل كان الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر الذي يستلم مرتبات من السعودية خائنا عندما وقف مع الكويت في عام 1990 ولم يفرط بالمصالح الوطنية العليا كما فعل المخلوع ومعه البعثيين والناصريين والإشتراكيين؟ وهل كان عبد الله بن حسين الأحمر الذي يستلم مرتبات من السعودية خائنا في عام 1994 عندما وقف في صف الوحدة اليمنية ام ان الخونة كانوا قادة الإشتراكي وحلفائهم الذين نستحي حتى من ذكر اسمائهم؟ وهل وقع عبد الله بن حسين الأحمر الذي يستلم مرتبات من السعودية على اتفاقية الحدود مع السعودية ام وقعها نظام الخيانة والعمالة واتباعه؟
اغلقوا هذا الملف ..فلا يحق لعاهرة تمتهن الدعارة ان تحاضر في الإخلاق والشرف والوطنية، واذا كان ولا بد فلتفتح جميع الملفات
الثلاثاء، 5 يونيو 2012
المواطنة والزواج المثلي وحزب الإصلاح
واتذكر انه عندما نشر لي ملتقى المرأة بتعز كتابا حول المواطنة انني ارسلت بنسخة الكترونية الى صحيفة الأهالي لصاحبها الصحافي الإصلاحي كما يقول "الدولاري" كما يؤكد الكثيرون علي الجرادي لعمل مراجعة له في الصحيفة التي كنت يومها احد كتابها وفوجأت ان الصحيفة تجاهلت الموضوع تماما وتعاملت مع الكتا ب كانه عورة يجب اخفائها..
واذا كان هناك من فرق سياسي بين موقف اليدومي وموقف الزنداني من المواطنة فهو ان الزنداني يعتقد سياسيا ان المواطنة المتساوية ستعني ازالة الإمتيازات والحقوق التاريخية في الهيمنة لمشايخ حاشد وبكيل والهاشميين. اما اليدومي فيرفض المواطنة المتساوية لإنها ستعني المساواة بين عيال الله وعيال القبيلي. وربما كان الإصلاحي الوحيد الذي يتحمس بالفعل للمواطنة المتساوية هو شوقي القاضي عضو مجلس النواب.
اما بالنسبة للجناح الجمهوري الذي يقوده الشيخ حميد الأحمر فهو في الواقع ليس لديه سلطة داخل الإصلاح اكثر من تلك التي كانت للرئيس المخلوع. فالجناحين الإمامي والسلفي ينظران الى الجناح الجمهوري على انه الدجاجة التي تبيض ذهبا وهم لذلك يريدون اموال الجناح الجمهوري ولكنهم لا يريدون له اي دور سياسي سوى الدور التحكيمي المحدود الذي يحافظ على الوحدة الشكلية للحزب.
وقد يستغرب الكثيرون عندما يعلمون ان الكثير من الدعاية ضد قادة الجناح الجمهوري في حزب الإصلاح وضد الجناح السلفي مصدرها الجناح الإمامي داخل الإصلاح وليس فقط العفاشيين وهي دعاية تتصل بالصراع على السلطة وليس باي افضلية سياسية او عقائدية للجناح الإمامي