يوم الأربعاء الموافق 2009/12/16, وقبل بدأ الورشة بثوان ومع أعتلاء وكيل المحافظة المنصة للافتتاح تحتج قوي الحراك الجنوبي في أبين على طلوع الوكيل المنصة , وتغادر مجموعة منهم الورشة, وبعد فتح الحوار المدني الحر المنفتح والمتفهم لجميع الآراء ودون شروط مسبقة يحتج الوكيل وممثلي المؤتمر الشعبي العام وبعض أعضاء المجالس المحلية وينسحبون من الورشة معلنين تذمرهم من النقاش , وبقى معنا الباحثين عن الحل المحبين لوطنهم بلا مصالح شخصية أنانية . وبعد النقاش الحر كان للحضور التوصيات التالية :
الــــــــــــــــــــتوصيات :
1- اجمع الحاضرون على ضرورة رد الاعتبار لاتفاقية الوحدة في عام 90 م ولمن قاموا بها والعمل بما جاء بها وإلغاء كل ما ترتب من اجراءات وممارسات على حرب صيف 1994 .
2- تساهم الثروة في الجنوب بما نسبته 85% من الميزانية العامة بينما أهل الجنوب المعنيين بهذه الثرة مرميين في الأرصفة والشوارع دون عمل , والثروة والسلطة هما المشكلة الأساسية في الأزمة الجنوبية فإذا تم معالجتهما وتحت اى مسمي وبأنصاف شعب الجنوب فسوف نكون قد لامسنا الحلول الأولية للمشكلة الجنوبية .
3- على النظام أولا الاعتراف بان هناك أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية خطيرة في الجنوب والشمال حتى نتمكن من الدخول في حوار وبالتالي تصور الحلول الممكنة .
4- اجمع الحاضرون بأن على ان الفدرالية هي اقل ما يمكن أن يبدأ به الحوار ولا يمكن القبول بأقل من ذلك , وبنوايا صادقة ومسئولة وحريصة على الوطن ومدركة لحقوق الجنوبيين .
5- يجب الانطلاق من خصوصية للمشكلة الجنوبية ذات الحساسية والخطورة التاريخية , باعتبارها مطلب شعبي عام وتعزز علاقتنا وإيماننا بالتاريخ الوطني والنضال للتحرر وتجسد احترام الشهداء والمناضلين الأحرار وبانفتاح كامل على كل التفاصيل التي يفترض الوقوف عليها ومعالجتها
6- سيادة مبدأ الشراكة الحقيقية في السلطة والثروة مع الجنوبيين كونهم سلبوا سلطة وثروة بعد عام 94م
7- أتفق الحضور على أن القوى التقليدية والمدعومة من النظام قد استولت على معظم مقدرات وثروات الوطن وهؤلا هم من يعملوا على إعاقة مشاريع الإصلاحات السياسية في البلاد لان مشاريعهم تتضرر من بناء الدولة المدنية
8- أن السلطة غير مدركة للأوضاع في البلاد وتدفع بغباء باتجاه صنع الأزمات وتفاقمها وتعتقد أن الدبابة والمدفع والصاروخ هما من يبسط نفوذ الدولة وهيبتها وقوتها ,متجاهلة أن الناس أمام حقوقهم المتمثلة بالمواطنة المتساوية والتوزيع العادل للثروة مستعدين للوقوف أمام كل شئ .
9- السلطة تتحمل العبء الأكبر في الأزمة ووصول الحراك الجنوبي إلى مطالبته بفك الارتباط دليل على تجاهل السلطة مطالب الناس الحقوقية والدهس عليها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق