السبت، 28 أغسطس 2010

قراءة في عددين من الديار


هي صحيفة تابلويد ..منشور قذر يعرف من عنوانه يتحمل مسئولية الجرائم الواردة فيه ضد المجتمع اليمني  وعقيدته وقيمه واخلاقه صحفي مغمور اسمه عابد المهذري الذي يتم ايراد اسمه اعلى الصفحة الأولى لكن مواد الصحيفة المسمومة يكتبها ويحررها مجموعة من الصحفيين  الذين يعملون لحساب شخصيات كبيرة في الدائرة الإعلامية للحزب الحاكم وبعضهم محسوب على المعارضة..عابد المهذري توقف تماما عن الكتابة في الصحيفة وقيل انه حصل على صفقة محترمة من نافذين في الحزب الحاكم وانه اصبح صاحب عقارات ..لكن الملفت للإنتباه انه توقف عن الكتابة في الصحيفة تماما منذ سنوات وذلك بالطبع لا يعفيه من المسئولية القانونية والأخلاقية..

فيما يلي سيتم تسليط الأضواء على عددين من اعداد من صحيفة الديار على امل ان يستمر الكاتب في قراءة سائر الأعداد التي صدرت من الصحيفة خلال السنوات الماضية وبيان الأدورا التي لعبها ويلعبها هذا المنشور في تفكيك الوحدة الوطنية  وضرب مؤسسات الدولة واثارة النزعات الطائفية والعرقية واثارة الحروب والقلاقل وزعزعة الأوضاع والسخرية من عقيدة المجتمع ونشر الرذيلة وقذف اليمنيات في اكثر من محافظة..

العدد 152 من الديار

 تعيد الديار في العدد 152 نشر حوارا مع عبد الملك الحوثي وتاتي العناوين في الصفحة الأولى ساخرة من الجيش اليمني والدولة اليمنية ومسيئة الى السعودية حيث تقرأ العناوين الخاصة بالمقابلة على النحو التالي " في حوار صحفي ..ساخن..جريىء ..مزعج..مستفز..غازل الدوحة وهدد الرياض..عبد الملك الحوثي يتكلم صواريخ.."
وياتي العنوان في الصفحة الثانية على اليمين كالتالي وباسلوب يخرج على كل قواعد الدبلوماسية وحسن الجوار بين الدول ويحقر الجيش اليمني "على السفير السعودي بصنعاء قراءة ما سيأتي بتمعن..الحوثيون الجيش البديل" ويقصد الكاتب ان الحوثيين قد اصبحوا جيشا بديلا للجمهورية اليمنية عن الجيش النظامي  ثم يمضي الكاتب فيبدأ مقاله "يطمح عبد الملك الحوثي ان يكون سيد حزب الله اليمني متكئا على اصوله الهاشمية وتمويله الإيراني، ومليشياته الإنتحارية.." ويمضي الكاتب في تحريض المملكة ضد الشعب اليمني والدولة اليمنية بطريقة لن يفعلها بنيامين نتنياهو لو اوكل له الأمر ومن ذلك قوله ان الحكومة اليمنية هي التي صنعت الحوثيين لمواجهة المملكة.
العدد 153 من الديار

نشرت الصحيفة حوار مع من اسمته المستشار القانوني للحزب الحاكم نزيه العماد. وقد جاء في الحوار الكثير من الأفكار التي سبق ان نشرها نجيب غلاب في مقالات ويبدو انه وضعها على لسان العماد ..وفيما يلي نماذج فقط:
  • الحوار الوطني غير دستوري ويجب على الدولة التعامل مع المشترك بطريقة تعاملها مع الحوثيين
  • القوى القبلية والمؤسسات الدينية تجذر التخلف وسط المجتمع خوفا من الأحزاب
وما سبق مجرد قطرة من بحر هذا المنشور القذر  الذي يحرره نجيب غلاب ويشرف عليه علي الجرادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق