الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

احزاب اللقاء المشترك ترفض حشرها في زاوية ضيقة


رفض اللقاء المشترك الدعوة التي وجهها اليه رئيس الجمهورية لبدء الحوار يومنا هذا الأربعاء مشيرا ضمنيا في رسالة الى الحزب الحاكم بانه يتمسك بحقه في ان يكون شريكا حقيقيا في الحوار ومؤكدا ان اي دعوة  يتم توجيهها لا بد ان تأتي من طرفي الحوار  وليس من طرف واحد ولا بد ان يسبقها تحديد لجدول اعمال الإجتماع . وكان الحزب الحاكم في محاولة منه لإرباك اللقاء المشترك وافشال الحوار قد وجه دعوة سريعة ومفاجئة لبدء الحوار خارجة في مضمونها عن اتفاق 17 يوليو بين الطرفين.
هذا وكانت لجنة الحوار الوطني قد بدأت أمس اعمال اجتماع استثنائي  يتوقع ان يتواصل اليوم لمناقشة الأوضاع السياسية والإقتصادية والأمنية للبلاد.
وقد أكدت اللجنة في اجتماعها امس كما جاء في خبر وزعه المركز الإعلامي بلجنة الحوارعلى إن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني ورؤيتها للإنقاذ الوطني هي مرجعيتنا للحوار الوطني، وهي التي  جنبت البلاد مزيدا من العنف في الفترة الماضية بترسيخها لقيم الحوار الوطني ولذلك من الواجب علينا الحفاظ عليها وتوسيع وتطوير بما يتماشى مع متطلبات الحوار فالطريق ما يزال أمامنا شاق،وعلينا التمسك بقيم الحوار وألا ننساق لحوار "مكلفت". انظر نص الخبر في نهاية الصفحة.


الأستاذ / صادق أمين أبو رأس
الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الأكرم
حياكم الله وبعد
ابتداء نثمن جهود قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام المبذولة للإسراع في تنفيذ وإنجاح البنود التي تضمنها محضر اتفاق 17/7/2010م كما أننا نقدر الدعوة لعقد لقاء اللجنة المشتركة للتهيئة والإعداد للحوار يوم الأربعاء الموافق 4/8/2010م وقد حرصنا على سرعة عقد اللقاء مع أعضاء اللجنة المقدمة من طرفنا في 3/8/2010م وذلك للإيضاح لهم عن طبيعة المهام الملقاة على عاتقهم ، وحتى يكون أول لقاء لأعضاء اللجنة المشتركة من الطرفين ناجحاً فإننا نقترح عليكم اللقاء معكم للاتفاق على تحديد الموعد وجدول العمل لأول اجتماع للجنة المشتركة الأمر الذي سيؤدي إلى إنجاح أول اجتماع لهذه اللجنة.
نأمل تفهمكم لما فيه الصالح العام والتكرم بتحديد الموعد المناسب لعقد هذا اللقاء .
وفي الأخير تقبلوا فائق التقدير والاحترام،،،
رئيس اللقاء المشترك


د.محمد عبد الملك المتوكل


تواصل أعمالها صباح غد الأربعاء
اللجنة التحضيرية للحوار تقف أمام الأوضاع والأحداث  المستجدة على الساحة وفي مقدمتها الحوار  
المركز الإعلامي للحوار الوطني:
تواصل اللجنة التحضيرية للحوار الوطني عقد جلساتها صباح غد الأربعاء لمناقشة بقية القضايا المدرجة في جدول أعمال دورتها الاستثنائية التي  افتتحت  أعمالها اليوم برئاسة الشيخ حميد الأحمر أمين عام اللجنة التحضيرية الذي نقل في كلمته الافتتاحية تحيات الأستاذ محمد سالم باسندوة رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني  الذي تعذر حضوره لسفره خارج الوطن معربا عن مباركته وتمنياته لهذا الاجتماع  في الخروج بقرارات وتوصيات هامة في ظل الظروف والأحداث المتسارعة التي شهدها الوطن.
وقال الشيخ حميد الأحمر  إن انعقاد هذا اللقاء الاستثنائي يأتي تنفيذا لقرارات اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في دورة رائد التغيير المهندس فيصل بن شملان مطلع يونيو الماضي، للوقوف أمام  الأحداث المتسارعة والمستجدات التي شهدها الوطن في شتى الجوانب السياسية والاقتصادية  ومن ضمنها  المحضر الموقع مع المؤتمر الشعبي العام الحاكم  في 6 شعبان 1431هجرية الموافق 17/7/2010م حول آلية تشكيل اللجنة المشتركة للتهيئة والإعداد  للحوار الوطني .
وفي مستهل اللقاء  قدم بعض أمناء أحزاب  اللقاء المشترك وقيادة اللجنة التحضيرية  شرحا حول المحضر الموقع حيث أعتبر الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني  من جانبه الاتفاق الأخير مع السلطة إنجاز مهم تم بموجبه تثبيت مفهوم الحوار الوطني الشامل مع جميع الأطراف بدون استثناء عمليا بعد تثبيته نظريا في اتفاق فبراير.
وقال: إن اللبس حول الاتفاق كان ناتج عن ثلاثة  أشياء، الأول اللبس حول مهمة هذه اللجنة ولذلك نوضح أن مهمتها هي الإعداد والتهيئة للحوار الوطني فقط، والثاني،الآلية التي تعامل بها  إعلام السلطة مع الاتفاق حيث حاولت تصويره على انه يخدم أولوياتها مع أن الاتفاق تضمن النقاط التي كنا ناقشناها وأقريناها في المشترك واللجنة التحضيرية للحوار الوطني ورأينا أنها مناسبة كآلية لتشكيل لجنة التهيئة والإعداد للحوار.
واللبس الثالث هو اللغط حول اللجنة التحضيرية موضحا: إن اللجنة التحضيرية ورؤيتها للإنقاذ الوطني هي مرجعيتنا للحوار الوطني، وهي التي  جنبت البلاد مزيدا من العنف في الفترة الماضية بترسيخها لقيم الحوار الوطني ولذلك من الواجب علينا الحفاظ عليها وتوسيع وتطوير بما يتماشى مع متطلبات الحوار فالطريق ما يزال أمامنا شاق،وعلينا التمسك بقيم الحوار وألا ننساق لحوار "مكلفت".
ومن جانبه قدم أمين عام الإصلاح الأستاذ عبد الوهاب الآنسي للجنة التحضيرية شرحا لتفاصيل محضر الاتفاق الموقع في 17 يوليو على آلية تشكيل لجنة التهيئة والإعداد للحوار الوطني وما سبقه من تواصل مع السلطة.
وقال الآنسي بعد عرض مفصل لخلفية الاتفاق ومراحل التواصل مع السلطة أن سؤ الفهم حول الاتفاق افهم البعض أنه اتفاق للدخول المباشر في الحوار، بينما هو اتفاق إجرائي لتشكيل لجنة التهيئة والإعداد للحوار الوطني، وما ستقوم به هو التواصل للقبول بفكرة الحوار.
إلى ذلك قدم أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري سلطان العتواني شرحا للخطوات القادمة لتنفيذ الاتفاق وقال إن اللجنة التحضيرية  للحوار الوطني  وهي الممثلة للمشترك  وشركائه  ستسير  بجدية في اتجاه تنفيذ كافة بنوده خطوة خطوة بما يحقق الوصول إلى   الغاية الوطنية  المستهدفة من عمل لجنة التهيئة  والأعداد المشتركة  خلال الفترة القادمة مع أمل الالتزام من الجانب الآخر  بنفس المضامين .
من جهته  أوضح الأخ صخر الوجيه  الأمين العام المساعد للجنة التحضيرية للحوار الوطني  أن المائة شخصية  جميعهم أعضاء في اللجنة التحضيرية  وحث الأعضاء على مضاعفة  الجهود
والقيام بواجباتهم  في إطار اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وواجباتهم في اللجنة المشتركة
إلى ذلك تم استعراض ورقة المهام والأولويات للمرحلة القادمة  والمتمثلة في مضاعفة جهود اللجنة التحضيرية في تنفيذ مهامها وبرامجها واستكمال تشكيل اللجان في المحافظات والتواصل مع بقية القوى السياسية في الداخل والخارج وبلورة مهامها الحوارية وفقا لرؤية الإنقاذ الوطني ،وكل ما من شأنه تعزيز الشراكة الوطنية في إطار مكوناتها مع تقديم المساندة اللازمة لممثليه في اللجنة المشتركة للتهيئة .
عقب ذلك  تم الاستماع إلى المداخلات المقدمة من قبل عدد من الأعضاء والتي صبت في مجملها على اعتبار المحضر الموقع مؤخرا مكسبا وطنيا،  ودعوة  الحزب الحاكم إلى التعامل معه بحس وطني مترفع  وحث الأعضاء الممثلين للجنة التحضيرية في اللجنة المشتركة بالإعداد الجيد وتوحيد المواقف  واعتبار اللجنة المصغرة للجنة التحضيرية للحوار  مرجعية حوارية بالنسبة لهم.
وأثناء الجلسة تقدم الدكتور عبد الوهاب الروحاني عضو اللجنة التحضيرية للحوار الوطني بطلب إعفائه من قائمة المائة شخصية مع استعداده للقيام بأي جهد في إطار اللجنة التحضيرية بحكم عضويته فيها،وقد تم قبول طلبه.
وفي الجانب الاقتصادي قدم الدكتور ناصر العولقي رئيس اللجنة الاقتصادية ورقة  تطرق فيها للسياسات الخاطئة للسلطة والتي كانت سببا في الأزمة الاقتصادية والتدهور الحاصل في العملة
والتداعيات المترتبة على ذلك  في تردي الحياة المعيشية للشعب محملا السلطة مسئولية هذا التدهور  الاقتصادي غير المسبوق مطالبا إياها القيام بواجباتها في إيقاف هذا التدهور.
وكانت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني أقرت في بداية اجتماعها جدول أعمالها  ووقفت أمام القضايا المدرجة فيه ،وأقرت تسمية الرئيس والنائب الممثلين لها في اللجنة المشتركة للتهيئة والإعداد للحوار حسب الاتفاق ،وتحرير رسالة  إلى قيادة المؤتمر الشعبي العام بشأن  الاجتماع الأول  بما يؤكد أهمية حسن الإعداد له .
انتهى

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق