الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

ما يستحق القراءة خلال الأسبوع الماضي


 تصدرت صحيفة إيلاف خلال الأسبوع المنصرم  (من الخميس 5 أغسطس وحتى  الأربعاء 10 أغسطس  الصحف اليمنية(. فقد احتوى الإصدار الإسبوعي على عدد من المواد الصحفية الأصيلة التي تعبر عن إنسان الشارع   ومشاكله. وجاء في مقدمة تلك المواد مقال الدكتور عبد الله المقالح عن انهيار الدولة اليمنية وهو ليس من المقالات التي تنشر في موقع نيوز يمن أو غيره من المواقع لان الدكتور المقالح  يكتب بصدق.  هناك أيضا مقال الدكتور رياض الغيلي المعنون ما بدا بدينا عليه ومقال رئيس التحرير حول مشاكل المرور في العاصمة وخصوصا حين يمر موكب الرئيس أو يكون هناك ضيف.. المواد الإعلامية التي ضختها المطابخ إلى إيلاف تبدو معقولة ومن ضمنها صفحة عن تقرير مركز الدراسات الإستراتيجية  القريب من الحاكم والبعيد عن المعارضة.

وجاءت صحيفة الشارع في الموقع الثاني بفضل حلقة جديدة من التحقيق الذي يعده نائف حسان حول فضائح بنك اليمن الدولي التي يندى لها الجبين. ويحسب للشارع  أنها بمثل هذا التحقيق تميز نفسها عن صحف المكاتب وهي تقريبا كل الصحف اليمنية وتضع حسان على رأس قائمة الصحفيين المتميزين على الساحة اليمنية.

الشارع شأنها شأن الوسط في مسألة المواد التي تضخها المطابخ. فالخبر الذي أوردته الصحيفة  حول زيادة الدعم الأمريكي لليمن إلى 300 مليون دولار هو ببساطة غير صحيح وهدفه تغطية انكشاف الريال..

مقال احمد غراب في حديث المدينة جاء متميزا هذا الأسبوع ويجعل الصحيفة تأتي في المرتبة الثالثة.   

وتأتي صحيفة الغد في المرتبة الرابعة لا لشيء ولكن فقط لأنها توقفت هذا الأسبوع عن نشر المواد المحرضة على الحرب والفتنة الاجتماعية.

وكما ان صحيفة الجماهير  يفترض ان تكون ناطقة باسم البعث والمعارضة بينما انها في الحقيقة لا علاقة لها بالبعث او بالمعارضة فان صحيفة التجمع تحمل اسم التجمع ولا علاقة لها به. ويحسب للحاكم انه يجيد الدخول من الثغرات ونقاط الضعف ليعمل على تقويض الأحزاب والأفكار.

اما صحف الصحوة والعاصمة المحسوبة على الإصلاح فلا زالت تعاني من حالة من التيه المطلق وغياب الهوية ويقال أن السبب يعود إلى تيار "اصلاحيون ضد الإصلاح والمشترك ومع الأمن." نصيحة للإصلاح، خصخصها قبل فوات الأوان فانك لن تخسر شيئا وستكسب نفسك.     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق