لقد بينت الثورة الشبابية الشعبية التي قامت في الـ11 من فبراير 2011 بان الحركة الحوثية التي تضامن الكثيرون ومنهم كاتب هذه السطور طويلا معها ودعوا الى احترام حقوقها الثقافية والدينية وتطلعاتها السياسية المشروعة المنطلقة من مبدأ حقوق المواطنة المتساوية، ورفضوا دائما رفضا قاطعا استخدام القوة ضدها سواء من قبل الداخل أو من قبل القوى الخارجية ليست في اهدافها ومنطلقاتها سوى حركة سياسية عنصرية وانتهازية لا تحترم حقوق الناس الطبيعية وفي مقدمتها حقهم في الحياة والحرية والمساواة.
ومن ابلغ الأمثلة على انتهازية الحركة الحوثية وعنصريتها انها في الوقت الذي تدعو فيه الى حماية السيادة اليمنية من التدخلات الأجنبية وهو موقف يتفق فيه معها كافة اليمنيين، فإنها وفي ذات الوقت تتخذ موقفا انتهازيا قبيحا من مسألة توحيد الجيش اليمني. وهي تفعل ذلك في الوقت الذي تدرك فيه جيدا وتعلم فيه علم اليقين ان ايقاف التدخلات الأجنبية وقتل اليمنيين لا يمكن ان يتحقق بدون توحيد الجيش واخضاعه للسلطة الشرعية في البلاد واعادة بنائه على اسس حديثة.
وتعتقد الحوثية بغباء عز نظيره انها يمكن ان تجير الحركة الشبابية الشعبية لتحقيق مصالح سياسية فئوية وسلالية ضيقة غير مدركة ان الثورة الشبابية الشعبية هي ثورة ضد السلالية والعنصرية واحتكار السلطة من قبل اي فئة كانت.
ومن ابلغ الأمثلة على انتهازية الحركة الحوثية وعنصريتها انها في الوقت الذي تدعو فيه الى حماية السيادة اليمنية من التدخلات الأجنبية وهو موقف يتفق فيه معها كافة اليمنيين، فإنها وفي ذات الوقت تتخذ موقفا انتهازيا قبيحا من مسألة توحيد الجيش اليمني. وهي تفعل ذلك في الوقت الذي تدرك فيه جيدا وتعلم فيه علم اليقين ان ايقاف التدخلات الأجنبية وقتل اليمنيين لا يمكن ان يتحقق بدون توحيد الجيش واخضاعه للسلطة الشرعية في البلاد واعادة بنائه على اسس حديثة.
وتعتقد الحوثية بغباء عز نظيره انها يمكن ان تجير الحركة الشبابية الشعبية لتحقيق مصالح سياسية فئوية وسلالية ضيقة غير مدركة ان الثورة الشبابية الشعبية هي ثورة ضد السلالية والعنصرية واحتكار السلطة من قبل اي فئة كانت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق