بالرغم من الحملة التي يشنها نشطاء على الشبكات الإجتماعية على عضو مجلس النواب الشيخ اليساري سلطان السامعي بسبب مقابلة له مع قناة "عدن لايف" الناطقة باسم تيار فك الإرتباط الجنوبي الإ انني وبعد مشاهدة الحوار وجدت نفسي اتفق مع معظم ان لم يكن مع كل ما قاله الشيخ السامعي. وفي المقابل فاني لا اتفق ابدا مع القائلين ان السامعي كان يحرض على الإنفصال حتى وان كانت القناة التي تحدث عبرها ناطقة باسم تيار يدعو الى الإنفصال.
واذا كان لمقابلة السامعي من أهمية فانها تكمن في انها أكدت ما كان مؤكدا من قبل للبعض على الأقل وهو ان الرئيس المخلوع والثورة المضادة التي يقودونها باتوا يركزون وقد وصلوا الى مرحلة من اليأس والقنوط على استدعاء الصراعات والثأرات والأحقاد التاريخية كخطوط رئيسية لتحالفات المرحلة القادمة.
فلم يكتفي صالح بالتحالف مع التيارات الإمامية والبكيلية والإيرانية ذات الثارات التاريخية مع قبيلة حاشد ومع اللواء علي محسن الأحمر ومع القوى الإقليمية الداعمة لليمن، بل انه مد جسور التحالف الى تيار "الطغمة" الجنوبي الذي شارك في قيام الوحدة في عام 1990 ثم حاربه صالح في عام 1994 بهدف اقصائه من الحياة السياسية. وتمثل خطوة المخلوع استدعاء خبيث وخطير للصراعات المناطقية الجنوبية التي تبلورت بشكل واضح خلال 23 سنة من عمر الدولة الجنوبية.
ويركز صالح في هذا الجانب بالتحديد على الصراعات بين تيار الزمرة الذي ينتمي اليه الرئيس الإنتقالي عبد ربه منصور هادي وتيار "الطغمة" الذي يقوده في المرحلة الحالية نائب الرئيس السابق للجمهورية اليمنية السيد علي سالم البيض وهي الصراعات التي تجسدت في اقبح صورها في مذابح يناير 1986 والتي سقط فيها الالاف! ويأمل الرئيس المخلوع الإستفادة قدر الأمكان من تيار "الطغمة" ليضرب به سلطة الرئيس هادي ويضعفه ويمنعه من تثبيت الأمن والإستقرار!
وتكمن الخطورة في ان تحالفات الأحقاد التي بات المخلوع واقاربه يراهنون عليها هي تحالفات حروب ودمار وتفتيت للدولة والمجتمع ولن تزيد المخلوع سوى ذلا وهوانا وخسرانا..
واذا كان لمقابلة السامعي من أهمية فانها تكمن في انها أكدت ما كان مؤكدا من قبل للبعض على الأقل وهو ان الرئيس المخلوع والثورة المضادة التي يقودونها باتوا يركزون وقد وصلوا الى مرحلة من اليأس والقنوط على استدعاء الصراعات والثأرات والأحقاد التاريخية كخطوط رئيسية لتحالفات المرحلة القادمة.
فلم يكتفي صالح بالتحالف مع التيارات الإمامية والبكيلية والإيرانية ذات الثارات التاريخية مع قبيلة حاشد ومع اللواء علي محسن الأحمر ومع القوى الإقليمية الداعمة لليمن، بل انه مد جسور التحالف الى تيار "الطغمة" الجنوبي الذي شارك في قيام الوحدة في عام 1990 ثم حاربه صالح في عام 1994 بهدف اقصائه من الحياة السياسية. وتمثل خطوة المخلوع استدعاء خبيث وخطير للصراعات المناطقية الجنوبية التي تبلورت بشكل واضح خلال 23 سنة من عمر الدولة الجنوبية.
ويركز صالح في هذا الجانب بالتحديد على الصراعات بين تيار الزمرة الذي ينتمي اليه الرئيس الإنتقالي عبد ربه منصور هادي وتيار "الطغمة" الذي يقوده في المرحلة الحالية نائب الرئيس السابق للجمهورية اليمنية السيد علي سالم البيض وهي الصراعات التي تجسدت في اقبح صورها في مذابح يناير 1986 والتي سقط فيها الالاف! ويأمل الرئيس المخلوع الإستفادة قدر الأمكان من تيار "الطغمة" ليضرب به سلطة الرئيس هادي ويضعفه ويمنعه من تثبيت الأمن والإستقرار!
وتكمن الخطورة في ان تحالفات الأحقاد التي بات المخلوع واقاربه يراهنون عليها هي تحالفات حروب ودمار وتفتيت للدولة والمجتمع ولن تزيد المخلوع سوى ذلا وهوانا وخسرانا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق