مع شروق شمس كل يوم جديد تحمل الينا الأنباء تجليات جديدة لتمرد محمد صالح الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وهو التمرد المدعوم من العميد ركن احمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس الذي يقود اكبر قوة يمنية وهي الحرس الجمهوري ومن العميد ركن يحيى محمد عبد الله صالح القائد الفعلي لقوات الأمن المركزي ومن قيادات المؤتمر الشعبي العام ومن بعض الأطراف الخارجية التي تراهن على الأسرة المخلوعة في تحقيق بعض اهدافها غير مدركة ما ينطوي عليه الأمر من خطورة على اليمن واليمنيين.
ويمثل تمرد قائد القوات الجوية الذي قضى عقودا يقود القوات الجوية والدفاع الجوي بالفساد خطرا كبيرا على الدولة اليمنية يفوق في حجمه الخطر الذي تمثله عناصر القاعدة والجماعات الأرهابية الأخرى. فهذا التمرد يندرج تحت ذلك النوع من التمردات التي تهدد سيادة الدولة وبقائها واستمرارها ولا يمثل فقط تحديا امنيا كغيره من التحديات.
وللتدليل على مدى خطورة هذا التمرد فقد ترددت خلال الأيام الماضية انباء تقول ان المتمرد محمد صالح الأحمر قام بنهب الصواريخ الحرارية، وهذا سلاح خطير يمكن ان يهدد سلامة الطيران المدني قبل العسكري، التي يحتفظ بها في قاعدة الديلمي بصنعاء وهربها الى مكان مجهول. وتكمن المشكلة في ان وقوع تلك الصواريخ في يد اي جماعة وليس بالضرورة ان تكون القاعدة سيمثل تهديدا امنيا كبيرا . فوقوعها بيد طلاجة صالح مثلا او بيد اي من القوات التي يسيطر عليها يمكن ان يعرض سلامة الملاحة في الأجواء اليمنية الى خطر كبير ناهيك بالطبع عن امكانية تهريب هذه الصواريخ بسهولة الى الدول المجاورة.
لقد قام الموالون للأسرة المخلوعة والمتمرد محمد صالح السبت قبل الماضي باغلاق مطار صنعاء الدولي والتهديد باسقاط الطائرات المدنية وهي خطوة تبين بوضوح طبيعة التهديد الذي تمثله الأسرة المخلوعة ليس فقط على اليمن ولكن ايضا على المجتمعين الإقليمي والدولي. والسؤال الذي يجب ان يطرح الان هو اين هي الصواريخ الحرارية التي ستشكل تهديدا كبيرا سواء وقعت بيد القاعدة او بيد انصار المخلوع او بيد اي قوة أخرة؟ اعتقد ان المسألة بالغة الخطورة والتعامل معها بهذا الإستخفاف لن يساعد كثيرا.
ويمثل تمرد قائد القوات الجوية الذي قضى عقودا يقود القوات الجوية والدفاع الجوي بالفساد خطرا كبيرا على الدولة اليمنية يفوق في حجمه الخطر الذي تمثله عناصر القاعدة والجماعات الأرهابية الأخرى. فهذا التمرد يندرج تحت ذلك النوع من التمردات التي تهدد سيادة الدولة وبقائها واستمرارها ولا يمثل فقط تحديا امنيا كغيره من التحديات.
وللتدليل على مدى خطورة هذا التمرد فقد ترددت خلال الأيام الماضية انباء تقول ان المتمرد محمد صالح الأحمر قام بنهب الصواريخ الحرارية، وهذا سلاح خطير يمكن ان يهدد سلامة الطيران المدني قبل العسكري، التي يحتفظ بها في قاعدة الديلمي بصنعاء وهربها الى مكان مجهول. وتكمن المشكلة في ان وقوع تلك الصواريخ في يد اي جماعة وليس بالضرورة ان تكون القاعدة سيمثل تهديدا امنيا كبيرا . فوقوعها بيد طلاجة صالح مثلا او بيد اي من القوات التي يسيطر عليها يمكن ان يعرض سلامة الملاحة في الأجواء اليمنية الى خطر كبير ناهيك بالطبع عن امكانية تهريب هذه الصواريخ بسهولة الى الدول المجاورة.
لقد قام الموالون للأسرة المخلوعة والمتمرد محمد صالح السبت قبل الماضي باغلاق مطار صنعاء الدولي والتهديد باسقاط الطائرات المدنية وهي خطوة تبين بوضوح طبيعة التهديد الذي تمثله الأسرة المخلوعة ليس فقط على اليمن ولكن ايضا على المجتمعين الإقليمي والدولي. والسؤال الذي يجب ان يطرح الان هو اين هي الصواريخ الحرارية التي ستشكل تهديدا كبيرا سواء وقعت بيد القاعدة او بيد انصار المخلوع او بيد اي قوة أخرة؟ اعتقد ان المسألة بالغة الخطورة والتعامل معها بهذا الإستخفاف لن يساعد كثيرا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق