اتخذت حكومة باسندوة اليوم قرارا صعبا بتوحيد اسعار المشتقات النفطية في جميع انحاء البلاد وتم بموجب القرار تخفيض اسعار البترول من 3500 ريال لكل 20 لتر الى 2500 ريال وتخفيض اسعار الديزل من 2400 ريال لكل 20 لتر الى 2000 ريال. ولا شك ان الخطوة قد كانت صعبة وقد تطلبت الكثير من الجرأة السياسية والشجاعة وهذا هو ما تحتاجه اليمن في مرحلة كهذه. وتحمل الخطوة التي يتوقع ان يكون لها اثرا ايجابيا على النشاط الإقتصادي الكثير من الدلالات.
من جهة، فإن الخطوة تبين ان حكومة باسندوة قادرة على اتخاذ قرارات جريئة تصب لصالح الناس وهذا بلا شك سيعني المزيد من الإلتفاف الشعبي حول قراراتها وخصوصا تلك التي ستستهدف الفاسدين والمفسدين في الأرض.
ثانيا، لأول مرة في تاريخ اليمن تتحرك الحكومة لتخفيض اسعار المشتقات النفطية في حين جبل صالح ونظامه الإناني الفاسد على ابتزاز اليمنيين وتجنيب الفوائض في حسابات في سويسرا والمانيا ولندن وفي اسهم البورصة في مختلف مدن العالم. فقد كان الرئيس المخلوع شديد الطمع والجشع لا يفكر سوى في مصلحته وفي مستقبل اولاده وها هي حكومة باسندوة تلقن صالح واسرته الفاسدة درسا لن ينسوه في الحكم بالشعب وللشعب.
ولن يخلو قرار توحيد اسعار المشتقات النفطية من اثار سلبية على الحكومة في مناطق معينة كانت تتمتع باسعار خاصة للمشتقات النفطية لكن المواطنة المتساوية والدولة المدنية تتطلب خطوة مثل هذه. والمهم الان وبعد توحيد اسعار المشتقات النفطية ان تتجه الحكومة الى توحيد قوات الجيش والأمن وتحريرها من حالة الإختطاف التي تعيشها وليذهب القراصنة الى الجحيم
من جهة، فإن الخطوة تبين ان حكومة باسندوة قادرة على اتخاذ قرارات جريئة تصب لصالح الناس وهذا بلا شك سيعني المزيد من الإلتفاف الشعبي حول قراراتها وخصوصا تلك التي ستستهدف الفاسدين والمفسدين في الأرض.
ثانيا، لأول مرة في تاريخ اليمن تتحرك الحكومة لتخفيض اسعار المشتقات النفطية في حين جبل صالح ونظامه الإناني الفاسد على ابتزاز اليمنيين وتجنيب الفوائض في حسابات في سويسرا والمانيا ولندن وفي اسهم البورصة في مختلف مدن العالم. فقد كان الرئيس المخلوع شديد الطمع والجشع لا يفكر سوى في مصلحته وفي مستقبل اولاده وها هي حكومة باسندوة تلقن صالح واسرته الفاسدة درسا لن ينسوه في الحكم بالشعب وللشعب.
ولن يخلو قرار توحيد اسعار المشتقات النفطية من اثار سلبية على الحكومة في مناطق معينة كانت تتمتع باسعار خاصة للمشتقات النفطية لكن المواطنة المتساوية والدولة المدنية تتطلب خطوة مثل هذه. والمهم الان وبعد توحيد اسعار المشتقات النفطية ان تتجه الحكومة الى توحيد قوات الجيش والأمن وتحريرها من حالة الإختطاف التي تعيشها وليذهب القراصنة الى الجحيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق