الجمعة، 16 أكتوبر 2009

احمد الكبسي وممارسة العنصرية داخل الجامعة




في 11 اغسطس 2009 عقد المجلس الأكاديمي بجامعة صنعاء جلسة للنظر في عدد من الموضوعات الخاصة باعضاء هيئة التدريس في الجامعة وعندما وصل النقاش الى موضوع ترقية الدكتور عبد الله الفقيه استاذ العلوم السياسية بالجامعة رفض الكبسي ان يوافق المجلس على الترقية دون ابداء سبب مقنع. ووفقا لعدد من الأعضاء فان الكبسي الذي كان وجهه يطفح بالعنصرية قد رفض اي مراجعة من قبل اعضاء المجلس أو من نقيب أعضاء هيئة التدريس. الكبسي في مذكرة بعثها الى عميد كلية التجارة بعد ذلك برر الرفض بان اجتماع قسم العلوم السياسية الذي نظر في موضوع ترقية الفقيه لم يكتمل نصابه ولم يكن قانونيا وان المحضر لم يذكر ان الكبسي انسحب...الخ.

لكن الفضيحة المدوية للكبسي الذي لا يستحي والتي كشفت عنصريته وممارسته للتتمييز وانتهاكه للدستور والقانون هو ان الكبسي مرر على المجلس الأكاديمي وفي نفس اليوم قرار تعيين الدكتور احمد عبد الواحد الزنداني استاذا في قسم العلوم السياسية والذي كان قسم العلوم السياسية قد اتخذه في نفس الإجتماع ودونه في نفس المحضر الذي شكك الكبسي في شرعيته.
نعم اجتماع واحد ومحضر واحد لقسم العلوم السياسية وقراران مختلفان يتخذهما المجلس الأكاديمي وفقا للاهواء العنصرية للكبسي. في القرار الأول يرفض مجلس الكبسي ترقية الفقيه ويعتبر اجتماع ومحضر قسم العلوم السياسية غير شرعيان. أما في القرار الثاني فيعتبر ذات الإجتماع وذات المحضر شرعيان.
الدكتور خالد الفهد رئيس قسم العلوم السياسية طالب التحقيق في الواقعة لكن الكبسي الذي غالبا ما يهدد زملائه بالأجهزة الأمنية ويعتبر عنصريته قرار نهائي يعتبر الإعتراض على عنصريته تطاول وقلة أدب وغالبا ما يلفق لزملائه التهم ويهددهم بدبابات الأمن المركزي وبجهاز الأمن القومي.
الدكتور عبد الله الفقيه استاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء وضحية عنصرية الكبسي قال ان عنصرية الكبسي معروفة للجميع وان الكثير من زملائه في القسم وقعوا ضحايا لها وفي مقدمتهم الأستاذ الدكتور حكيم السماوي شقيق رئيس مجلس القضاء الأعلى والدكتور عمر العمودي الذي منع الكبسي تعيينه لمدة 10 سنوات حتى جاء الدكتور صالح باصرة وفرضه بقرار فوقي.

المرفقات
1. مذكرة من ثلاث صفحات كتبها رئيس قسم العلوم السياسية تبين تفاصيل الحالة وتطالب باجراء تحقيق

هناك 4 تعليقات:

  1. في نفس الإجتماع دكتور تم ترقية د. محمد الفقيه من كلية الإعلام بالمخالفة لكل اللوائح والقوانين وباجراءات تلفونية ودون عقد القسم المختص هذا بلادي وانا فلاحها والبتول

    ردحذف
  2. ان ما يجري هو مهزلة و عنصرية واضحة و اعتقد انما قام به الكبسي ما هو الا انعكاس لما جاء في التقرير الممتاز الذي كشف فساد رئاسة الجامعة و نوابها .
    لك الله يادكتور

    ردحذف
  3. اعتقد انه يحق لك يا دكتور ان ترفع دعوى في المحكمة ضدالكبسي. فهذه السلوكيات والممارسات تثبت عدم اهلية هذا الكبسي للمنصب الذي يشغله. فالعنصرية والكذب والتدليس كل واحدة منها جريمة في حد ذاتها. وما عليكم الا ان تتعانوا لاثبات ذلك. اعانكم الله عليه وعلى المفسدين من امثاله.

    ردحذف
  4. اصحاب الشهادات المزورة هم الذين يحصلون علي المناصب والترقيات ولذلك لمولاتهم النظام اما اصحاب العلم الحقيقي فيتم تضيق عليهم الخناق من قبل اصحاب المصالح

    ردحذف