لكن الواضح لمن يريد ان يفهم هو ان قرار اللجنة النرويجية منح جائزة نوبل للسلام للرئيس اوباما دون شراكة مع احد لم يأت للاحتفاء بمنجزاته في هذا الجانب لإن الوقت ما زال مبكرا جدا وخصوصا في ظل الحرب الدائرة في افغانستان وفي ظل العنف المتفجر في اكثر من بقعة في العالم بما في ذلك اليمن بقدر ما جاء ليعبر عن الإقرار الدولي باهمية السياسات والتوجهات التي اعلنها على أكثر من صعيد وبأهمية الإصطفاف الدولي لدعم تلك لسياسات التي بعثت الكثير من الأمل في نفوس محبي وانصار السلام حول العالم. وصحيح ان اوباما هو رئيس اقوى دولة في العالم سياسيا واقتصاديا الا ان الدعم الدولي لسياساته مطلوب ومرغوب لإن المعركة التي يخوضها اوباما من اجل عالم افضل ليست سهلة ابدا ولن يكون بامكانه كسبها دون ان يسارع الفاعلون الدوليون الى مساندته. فالتحديات العالمية تتطلب كما يؤكد اوباما ردا عالميا كذلك.
وحسب أوباما انه يقود هذا التوجه الجديد وانه يعطي المثل الأعلى في البدء بنفسه وبالدولة التي يتزعمها، ولعل الرئيس اوباما نفسه يدرك بانه قد حاز على الجائزة ولكن ما زال امامه الكثير من العمل حتى يستحقها بجدارة.
وحسب أوباما انه يقود هذا التوجه الجديد وانه يعطي المثل الأعلى في البدء بنفسه وبالدولة التي يتزعمها، ولعل الرئيس اوباما نفسه يدرك بانه قد حاز على الجائزة ولكن ما زال امامه الكثير من العمل حتى يستحقها بجدارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق