السبت، 29 أغسطس 2009

العنصرية كمقرر اكاديمي!

عن صحيفة العاصمة

عن موقع صحيفة العاصمة

عن موقع التغيير

عن مدونة الدكتور عبد الله الفقيه

صعد احمد الكبسي الى نيابة رئاسة جامعة صنعاء على ظهر دبابات الأمن المركزي التي يقودها العميد يحيى محمد عبد الله صالح، نجل شقيق الرئيس. وحملته دبابات الأمن المركزي وموائد العميد يحيى لعلماء السياسة العرب، الذين وفدوا الى صنعاء ونزلوا مجانا في اجمل فنادقها، بعد ذلك الى رئاسة الجمعية العربية للعلوم السياسية. ولم يتحدث الكبسي في افتتاحية العدد 20 من المجلة العربية للعلوم السياسية الصادر في خريف 2007 عن العلم والمنهج العلمي او عن الأجندة البحثية لعلماء السياسة العرب او عن الحريات الأكاديمية او عن التحديات الإستراتيجية التي تواجه المنطقة والعالم أو عن التحديات التي تواجه اليمن لإنه لا يعرف الكثير حول تلك الأمور. وركز في كلمته "الركيكة" بدلا عن ذلك على اجتماع الجمعية العربية للعلوم السياسية في صنعاء الذي فرضه رئيسا لعلماء السياسة العرب حيث اعتبر ذلك الإجتماع "من ابرز الفعاليات الخلاقة" التي شهدها العالم العربي في ذلك العام.

وكان الكبسي قد صرح عقب اجتماع صنعاء كما نقل عنه موقع اليمن اون لاين "أن الاجتماع كان من أنجح الاجتماعات التي عقدت." اما سبب نجاحه وفقا للكبسي ف"لكونه تم برعاية كريمة من لدن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح." وقد اكد الكبسي "عزم الجمعية العربية المضي قدماً في تنفيذ المشروعات المستقبلية." وحتى لا يظن القارىء ان في رأس الكبسي اي شيىء غير عادي، فقد ذكر الكبسي بنفسه وفي ذات التصريح انه سيركز على "توسيع العضوية، والاتصال بالجمعيات النضيرة في دول العالم، ومد جسور الشراكة والتعاون بما يخدم الأغراض التي أقيمت لأجلها الجمعية العمومية للعلوم السياسية."

ومنذ تولى الكبسي موقع نائب رئيس جامعة صنعاء دخلت نيابة الشئون الأكاديمية غرفة الإنعاش واصبحت العنصرية مقررا اكاديميا يتجرعه البعض من زملاء الكبسي رغما عن انوفهم. اما مجلس الشئون الأكاديمية الذي يرأسه، فقد اصبح شبيها بالهيئة الإدارية لجمعية كنعان لفلسطين التي يترأسها العميد يحيى، او المجلس الأعلى لآل البيت. ورغم ان قانون الجامعات الحكومية يحدد فترة خدمة نائب رئيس الجامعة بست سنوات الا ان الكبسي اثبت انه غير قابل للتدوير لإنه فلتة هذا الزمان ولن يجد النظام غيره لينتقم من العلم والعلماء وليحول العنصرية الى منهج دراسي.

وهكذا اصبح احمد الكبسي اماما غير متوج لا عمل له سوى افراغ الجامعة من اي محتوى وعلى طريقة "انا الجامعة والجامعة انا." فالمعارضة عند الكبسي كفر بواح والإبتكار قلة ادب وعدم الزام الطلاب بحفظ "كبسات" الكبسي خيانة وطنية عظمى قادت احدى زملاء الكبسي الى المحكمة. اما الأهم في ترقية استاذ الجامعة او تعيينه فهو ان يرضى عنه الكبسي. ولا يرضى الكبسي عن شخص ما لم يتوفر فيه شرطان: شرط "البطنين" كما هو الحال مع ابنته التي عينها في احدى الكليات بمخالفة كل اللوائح والقوانين، أو "التشيع." ومنذ تعيين الكبسي نائبا لرئيس الجامعة ومكتبه في كلية التجارة مغلق تسكنه الأتربة والحشرات ولم يفتح ولو لمرة واحدة خلال اكثر من سبع سنوات. ولم يسمح الكبسي لأي من زملائه باستخدام المكتب حتى وان كانوا يقابلون طلابهم في الطواريد. واذا كان الأثر يدل على المسير فان الكبسي يدل بشكل كبير على شخص من عينه ومن يدعمه ومن يسير خلفه. ورمضان كريم واللهم اني صائم.


هناك 6 تعليقات:

  1. كل طلابك يتضامنون معك دكتور ويطالبون بتغيير د احمد الكبسي ومنعه من فرض نفاقه على اي دكتور ثاني في الجامعة

    ردحذف
  2. صح لسانك يادكتور فنحن نريد التخلص من العنصرية الاكاديمية .

    ردحذف
  3. هاشم شرف الدين31 أغسطس 2009 في 3:40 م

    عفوا دكتور .. الاحظ ابتعاد كلماتك عن لغة أهل العلم، فهي مجرد تفريغ كبت نفسي لا اكثر..
    هل يجوز أن تطلق صفة "العنصرية" على شخص لمجرد انه عين ابنته معيدة في الجامعة؟
    وهل هو الوحيد الذي يقوم بذلك؟
    أما إدعائك بكونه يشترط البطنيين فهذ إدعاء يستلزم منك اثباته.. وإلا فأنت تقوم بمحاولة بائسة ومفضوحة أن تشبه الدكتور الكبسي بالحوثي الذي التصقت به تهمة البطنين، سعيا وراء الزج به في خانة المحسوبين على الحوثيين..
    أنت تسير على طريق الذين ينالون من الشخصية وليس من الأخطاء المهنية والعلمية..

    وهذه مشكلة الكثير في هذا البلد حتى وإن كان حرف الدال يسبق اسمائهم للأسف..

    ردحذف
  4. د. احمد الكبسي يمثل نفسه وعنصريته حكرا عليه وملاحظة د. هاشم شرف الدين في محلها والمفروض د. عبد الله ينشر اجزاء من كتاب الكبسي المسمى نظام الحكم والذي يفرضه الكبسي على اساتذة العلوم السياسية رغما عنهم

    ردحذف
  5. هاشم شرف الدين اخذته العزة بالأثم وتعصب وفاته ان يقرأ وربط الحوثي بالكبسي وما دخل اثنين

    ردحذف
  6. ليتك تحدثت عن الجمعية اليمنية للعلوم السياسية وكيف اماتها الكبسي

    ردحذف