• هناك جملة تتكرر كثيرا في الإعلام الغربي. ففي كل خبر حول اليمن والحرب على الإرهاب ترد عبارة "اليمن هي موطن اجداد اسامة بن لادن." والغريب اولا ان جماعات الحراك في الجنوب لم تحتج وتقول ان "الجنوب العربي" وليس "اليمن" هو المكان الذي خرج منه اجداد اسامة بن لادن، وثانيا ان الإعلام الدولي صرف انتباه الناس تماما عن موطن اسامة بن لادن وجعلهم يركزون على موطن اجداده.
• كان لظهور الأستاذ علي سالم البيض النائب السابق (وليس الأسبق) لرئيس الجمهورية في مايو الماضي جانب ايجابي لا ينبغي اغفاله. فقد رفض البيض منطق بعض الحراكيين الذين يريدون العودة بالوضع الى عام 1967 والغاء اليمن لصالح الجنوب العربي. ويحسب للبيض انه يطالب العودة بالتاريخ الى عام 1994 فقط. اما السلطة فغير خاف على احد انها تحاول العودة بالتاريخ الى ما قبل عام 1962. والأمل هو ان يتراجع الجميع، بما في ذلك السلطة، وان يتحرك التاريخ الى الأمام لإن العودة الى الوراء لن تفيد سوى تجار الحروب ومصاصي دماء الشعوب.
• لعل اكثر الناس تضررا من الإرهاب هم سكان مدينة "القاعدة" في محافظة اب. فقد غطت انشطة منظمة أسامة بن لادن على إسم هذه المدينة الحرة الجديرة بان تسمى مدينة "القمة" تمييزا لها عن جماعات الشر والتطرف.
• سال الكاتب الدكتور عبد الوهاب الأفندي المقيم في لندن عما اذا كان قد زار اليمن وقد اجاب الأفندي ان الخارجية اليمنية دعته ذات مرة لزيارة اليمن وارسلت له رقم الحجز على اليمنية فاعد حقيبته وهرع الى المطار ليفأجأ بمسئول اليمنية يقول له "كذابين لا تصدقهم." واضاف الأفندي بمرارة "من الأفضل ان تبقى بعيدا عن بلد مثل هذا."
• ربما كان المفكر الإسلامي الدكتور راشد الغنوشي اكثر الناس تفاؤلا بقدرة اليمنيين بثقافتهم المتميزة ومرونتهم الإيديولوجية على رص الصفوف لإنقاذ بلادهم والبرهنة للعالم ان "الإيمان يمان والحكمة يمانية."
• لم يعد مهما ان يتحدث الناس عن الفساد ومكافحة الفساد وهيئة الفساد لإن الوقت صار متأخرا جدا. لكن الذي لا ينبغي ان يغيب عن الناس كما يذهب الكثيرون هو ان الذي أوصل البلاد الى هذا الوضع من غياب اليقين وسوء الأوضاع واضمحلال الدولة والعودة الى عصور الإقطاع هو الفساد بشكل اساسي.
• كتب احد القراء يقول "بمناسبة موضوع الدكتور سعد الدين بن طالب ، تناهى الى مسامعنا ان احد الاكاديميين في جامعة صنعاء (وزير سابق) يتردد بشكل شبه يومي على هيئة الفساد باعتبار انه مكلف باعداد منظومة مستقبلية لعمل الهيئة ، وقيل ان هناك مساعي حثيثة يقوم بها احد كبار الاعلاميين المرافقين للرئيس ، تحاول استصدار قرار لتعيين هذا الاكاديمي مكان الدكتور سعد الدين ، لا سيما وقد فشلت محاولات سابقة في تعيين ذلك الاكاديمي سفيرا لليمن في احدى دول شرق اسيا ، تلتها عدة محاولات مماثلة لم يكتب لها النجاح ، كان اخرها تزكية المذكور لرئاسة جامعة الحديدة لكنها باءت بالفشل ايضا.."
• كان لظهور الأستاذ علي سالم البيض النائب السابق (وليس الأسبق) لرئيس الجمهورية في مايو الماضي جانب ايجابي لا ينبغي اغفاله. فقد رفض البيض منطق بعض الحراكيين الذين يريدون العودة بالوضع الى عام 1967 والغاء اليمن لصالح الجنوب العربي. ويحسب للبيض انه يطالب العودة بالتاريخ الى عام 1994 فقط. اما السلطة فغير خاف على احد انها تحاول العودة بالتاريخ الى ما قبل عام 1962. والأمل هو ان يتراجع الجميع، بما في ذلك السلطة، وان يتحرك التاريخ الى الأمام لإن العودة الى الوراء لن تفيد سوى تجار الحروب ومصاصي دماء الشعوب.
• لعل اكثر الناس تضررا من الإرهاب هم سكان مدينة "القاعدة" في محافظة اب. فقد غطت انشطة منظمة أسامة بن لادن على إسم هذه المدينة الحرة الجديرة بان تسمى مدينة "القمة" تمييزا لها عن جماعات الشر والتطرف.
• سال الكاتب الدكتور عبد الوهاب الأفندي المقيم في لندن عما اذا كان قد زار اليمن وقد اجاب الأفندي ان الخارجية اليمنية دعته ذات مرة لزيارة اليمن وارسلت له رقم الحجز على اليمنية فاعد حقيبته وهرع الى المطار ليفأجأ بمسئول اليمنية يقول له "كذابين لا تصدقهم." واضاف الأفندي بمرارة "من الأفضل ان تبقى بعيدا عن بلد مثل هذا."
• ربما كان المفكر الإسلامي الدكتور راشد الغنوشي اكثر الناس تفاؤلا بقدرة اليمنيين بثقافتهم المتميزة ومرونتهم الإيديولوجية على رص الصفوف لإنقاذ بلادهم والبرهنة للعالم ان "الإيمان يمان والحكمة يمانية."
• لم يعد مهما ان يتحدث الناس عن الفساد ومكافحة الفساد وهيئة الفساد لإن الوقت صار متأخرا جدا. لكن الذي لا ينبغي ان يغيب عن الناس كما يذهب الكثيرون هو ان الذي أوصل البلاد الى هذا الوضع من غياب اليقين وسوء الأوضاع واضمحلال الدولة والعودة الى عصور الإقطاع هو الفساد بشكل اساسي.
• كتب احد القراء يقول "بمناسبة موضوع الدكتور سعد الدين بن طالب ، تناهى الى مسامعنا ان احد الاكاديميين في جامعة صنعاء (وزير سابق) يتردد بشكل شبه يومي على هيئة الفساد باعتبار انه مكلف باعداد منظومة مستقبلية لعمل الهيئة ، وقيل ان هناك مساعي حثيثة يقوم بها احد كبار الاعلاميين المرافقين للرئيس ، تحاول استصدار قرار لتعيين هذا الاكاديمي مكان الدكتور سعد الدين ، لا سيما وقد فشلت محاولات سابقة في تعيين ذلك الاكاديمي سفيرا لليمن في احدى دول شرق اسيا ، تلتها عدة محاولات مماثلة لم يكتب لها النجاح ، كان اخرها تزكية المذكور لرئاسة جامعة الحديدة لكنها باءت بالفشل ايضا.."
تغجبني التلكسات لما فيها من صراحة واتمنى ان تسمي هذا الأكاديمي الإنتهازي بالأسم اذا كنت تعرفه
ردحذف