عن صحيفة العاصمة
• تعتبر محافظة اب قلب اليمن الأخضر بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وهي لا تختلف كثيرا في جمالها وروعتها عن الكثير من الدول الأوروبية. لكن مشكلة اب مدينة المطر والشجر والجبال التي تناطح السحاب تكمن مثل غيرها من المحافظات والمدن اليمنية في شلة الفحامين التي تتحكم بالبلد ولا تحكمه وتنهبه ولا تنميه. لقد حولت شلة الفساد والإفساد مدينة عدن الى "جارية" وحولت "عروس البحر الأحمر" الى عجوز الغابرين. وها هي محافظة اب يستبيحها الفساد من الوريد الى الوريد وكان التتار هم الذين يحكمون اليمن. فما اجمل اب وما ابشع منجزات النظام؟ الطرق الأسفلتية التي لم ينته الكثير منها نخلها السيل وكشف عورة النظام الذي نفذها. وشتان بين خط صنعاء تعز الذي نفذه الصينيون قبل نصف قرن وبين الطرق التي نفذها عتاولة النظام من مقاولي "الغفلة" والتي تتلاشى قبل ان تنتهي. وهناك فرق كبير بين حصن حَبُ التاريخي الذي يقع على قمة جبل بعدان وبني قبل مئات السنين وبين الطريق الأسفلتي الذي ارادت السلطة تنفيذه حتى يتمكن زوار الحصن من الوصول الى الجبل ولكنه تآكل شأنه في ذلك شأن غيره من الطرق قبل ان يتم الإنتهاء منه.
• أوجدت الحفر التي تنتشر على الطريق الأسفلتي الذي يمر بالجبل المطل على اب والمؤدي الى بعدان مصدر رزق لعدد من الأطفال الذين يملئ الواحد منهم سطل التراب وكلما اقتربت منه سيارة قام بسكبه في احدى الحفر ليطلب بعد ذلك من سائق السيارة مقابل اصلاح الطريق. لكن الشيىء المثير هو ان تلك الحفر لا تمتلىء ابدا مثلها مثل جيوب المسئولين الفاسدين وبطون المقاولين عديمي الضمائر.
• لا يزال الطريق الذي يتجه من اب شرقا نحو الحديدة مرورا بالعدين واودية الدور وعنه في وضع افضل نسبيا مقارنة بطريق اب- بعدان المليىء بالحفر واب الضالع المليىء بالمطبات الصناعية لكن المرافق السياحية شبه معدومة في كل الطرق. والأثر الوحيد على وجود وزارة للسياحة هو لوحة كتب عليها "مشورة" وتحت الكلمة "وزارة السياحة."
• لا تزال النساء في وادي عنة يغسلن الثياب بدعكها على الأحجار وسط مجرى الوادي ولا تزال الحمير هي وسيلة نقل الماء وكل شيىء آخر الى "حصن حب" وكان اليمن ما زالت تعيش في القرون الوسطى. اما الكهرباء فهي الحاضر الغائب في كل انحاء محافظة اب بما في ذلك عاصمة المحافظة. فمنذ تم توظيفها في الدعاية الإنتخابية لحقت الكهرباء بالتعليم والصحة. ولا غرابة بعد ذلك ان تنطفىء الكهربا في اب لساعات طوال.
• يقول ريدان المتوكل ان ما لفت انتباهه في اب بخلاف موضوع الطبيعه هو الزواج السياحي الذي سمع عنه من قبل وشاهده وهو جالس على لوبي الفندق من خلال اربعة عرسان خليجيين الاغلب سعوديين. اما عبد الرحمن برمان فيقول واصفا زيارته لإب "شكيت اني داخل اليمن وتسالت لماذا لا تصبح اب وجهة ابناء اليمن بشكل اكبر مما هي عليه؟
ما اجمل وادي عنه ووادي الدور تغمرك السعادة وانت تسمع خرير الماء ومنظر الفواكة خصوصا الجوافة؟" ثم يتابع قائلا "لكن ياتي صوت طفل او طفلة ليقطع عليك متعتك وهو يمد يده يطلب منك بعض النقود او الطعام ."
• تعتبر محافظة اب قلب اليمن الأخضر بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وهي لا تختلف كثيرا في جمالها وروعتها عن الكثير من الدول الأوروبية. لكن مشكلة اب مدينة المطر والشجر والجبال التي تناطح السحاب تكمن مثل غيرها من المحافظات والمدن اليمنية في شلة الفحامين التي تتحكم بالبلد ولا تحكمه وتنهبه ولا تنميه. لقد حولت شلة الفساد والإفساد مدينة عدن الى "جارية" وحولت "عروس البحر الأحمر" الى عجوز الغابرين. وها هي محافظة اب يستبيحها الفساد من الوريد الى الوريد وكان التتار هم الذين يحكمون اليمن. فما اجمل اب وما ابشع منجزات النظام؟ الطرق الأسفلتية التي لم ينته الكثير منها نخلها السيل وكشف عورة النظام الذي نفذها. وشتان بين خط صنعاء تعز الذي نفذه الصينيون قبل نصف قرن وبين الطرق التي نفذها عتاولة النظام من مقاولي "الغفلة" والتي تتلاشى قبل ان تنتهي. وهناك فرق كبير بين حصن حَبُ التاريخي الذي يقع على قمة جبل بعدان وبني قبل مئات السنين وبين الطريق الأسفلتي الذي ارادت السلطة تنفيذه حتى يتمكن زوار الحصن من الوصول الى الجبل ولكنه تآكل شأنه في ذلك شأن غيره من الطرق قبل ان يتم الإنتهاء منه.
• أوجدت الحفر التي تنتشر على الطريق الأسفلتي الذي يمر بالجبل المطل على اب والمؤدي الى بعدان مصدر رزق لعدد من الأطفال الذين يملئ الواحد منهم سطل التراب وكلما اقتربت منه سيارة قام بسكبه في احدى الحفر ليطلب بعد ذلك من سائق السيارة مقابل اصلاح الطريق. لكن الشيىء المثير هو ان تلك الحفر لا تمتلىء ابدا مثلها مثل جيوب المسئولين الفاسدين وبطون المقاولين عديمي الضمائر.
• لا يزال الطريق الذي يتجه من اب شرقا نحو الحديدة مرورا بالعدين واودية الدور وعنه في وضع افضل نسبيا مقارنة بطريق اب- بعدان المليىء بالحفر واب الضالع المليىء بالمطبات الصناعية لكن المرافق السياحية شبه معدومة في كل الطرق. والأثر الوحيد على وجود وزارة للسياحة هو لوحة كتب عليها "مشورة" وتحت الكلمة "وزارة السياحة."
• لا تزال النساء في وادي عنة يغسلن الثياب بدعكها على الأحجار وسط مجرى الوادي ولا تزال الحمير هي وسيلة نقل الماء وكل شيىء آخر الى "حصن حب" وكان اليمن ما زالت تعيش في القرون الوسطى. اما الكهرباء فهي الحاضر الغائب في كل انحاء محافظة اب بما في ذلك عاصمة المحافظة. فمنذ تم توظيفها في الدعاية الإنتخابية لحقت الكهرباء بالتعليم والصحة. ولا غرابة بعد ذلك ان تنطفىء الكهربا في اب لساعات طوال.
• يقول ريدان المتوكل ان ما لفت انتباهه في اب بخلاف موضوع الطبيعه هو الزواج السياحي الذي سمع عنه من قبل وشاهده وهو جالس على لوبي الفندق من خلال اربعة عرسان خليجيين الاغلب سعوديين. اما عبد الرحمن برمان فيقول واصفا زيارته لإب "شكيت اني داخل اليمن وتسالت لماذا لا تصبح اب وجهة ابناء اليمن بشكل اكبر مما هي عليه؟
ما اجمل وادي عنه ووادي الدور تغمرك السعادة وانت تسمع خرير الماء ومنظر الفواكة خصوصا الجوافة؟" ثم يتابع قائلا "لكن ياتي صوت طفل او طفلة ليقطع عليك متعتك وهو يمد يده يطلب منك بعض النقود او الطعام ."
يعجبني اسلوبك في الشرح
ردحذفكلامك
افكارك
لدرجه انني قررت ان اكون مثلك
انا طالبه عندك
جامعه صنعا
تجاره
موازي................!!!!!
سنه اولى
عفوا بس نسيت ان اقول انت طلبت مننا ان نكتب مدونه سياسيه لكني لم افهم ما المقصود وانا ايضا لم اشاهد اخبار من قبل ولم استطع ان اسئلك لان الزحمه في القاعه تمنعني ولا اعرف كيف يمكنني ان اصل لك
ردحذفالمهم انك في محاضره واحده فقط التي ححضرتهامعك قررت ان اتخصص سياسه رغم معارضه من في البيت على صذا القرار لكني لم اقبل نقاشهم وقلت لهم قررت
وانتهى الامر
طالبتك من سنه اولى تجاره موازي (مع علمي انك ضد الزوازي)المجموعه الثانيه