الجمعة، 14 أغسطس 2009

ازمات اليمن في الصحافة

وكما في كل الأنظمة «التقدمية العربية» فإنه بعد مضي عقد أو عقدين على تسلط الضابط أو الانقلابي على الأمور، يحل على رأس الدولة والأجهزة العسكرية والأمنية أبناء المتسلط وإخوانه وأصهاره وأقاربه الأقربون والأبعدون. وقد حدث هذا لدى الرئيس صالح، كما حدث من قبل لدى الأسد وصدام والقذافي... إلخ.
رضوان السيد، "اليمن واخباره ..واليمن وهمومه"، صحيفة الشرق الأوسط،

دان الشيخ مجاهد حيدر – وهو أحد أبرز مشايخ حرف سفيان - الحرب الدائرة في محافظة صعدة وحرف سفيان التابعة لمحافظة عمران بين المتمردين الحوثيين وقوات الجيش، ودعا حيدر في بيان أرسله إلى المصدر أونلاين كل ذو قيمه وشيمه ونخوة وعروبة الى الوقوف في وجه من وصفه بـ"الطاغية" علي عبدالله صالح وقواته. كما دعا إلى كفاح مسلح ضد النظام القائم وقال "انني أدعو أبناء اليمن عامه وأبناء القبائل المسلحة خاصة الى الوقوف صفا واحدا لاقتلاع هذا الطاغية من حكم البلاد لكي تنعم اليمن بالخير والأمن ولاستقرار والرخاء الذي حرمناه كثيرا".
اقرأ الخبر كاملا في المصدر اون لاين

جولة خلف جولة من المعارك الداخلية، التي صارت تسمى حروباً، وتُعطى لها أرقام، ولا نتيجة سوى المزيد من الضحايا، بين قتلى وجرحى ونازحين، لكأن النزوح داخل الوطن العربي صار سمة يتم التعاطي معها كأنها أمر عادي، والنازحون داخل أوطانهم صار متعذراً إحصاؤهم، لأن دوامة التهجير ومسبباته لا تتوقف.
جروح اليمن والعرب، صحيفة الخليج

من الصعب طرح حلول، او تقديم نصائح، فبواطن الخلل معروفة، وواضحة للعيان، أبرزها تآكل الديمقراطية اليمنية، واستفحال الفساد، وغياب الشخصيات السياسية القوية من دائرة الفعل القيادي الحكومي.

اليمن والغامه المتفجرة، القدس العربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق