قال الدكتور عبد الله الفقيه استاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء في مداخلة تلفونية له على الهواء مع قناة المجد المصرية في نشرة التاسعة مساء اليوم (4 سبتمبر 2009) ان إعلان الحكومة اليمنية تعليق مفتوح للعمليات العسكرية في صعدة يأتي استجابة غير مباشرة للمبادرة التي كان طرحها الحوثيون قبل ايام، وان الحوثيون كانوا قد هددوا باعلان الجهاد اذا لم تستجب الحكومة لمبادرتهم. كما أشار الفقيه إلى ان إعلان الحكومة يأتي في ظل ضغوط إقليمية ودولية على الطرفين لتعليق العمليات العسكرية وخصوصا من جانب المنظمات الإنسانية الدولية، وفي ظل لقاءات وتطورات هامة ابرزها لقاء الرئيس علي عبد الله صالح والملك عبد الله بن الحسين ملك الأردن بالعاهل السعودي في المغرب والزيارة التي يقوم بها أمين مجلس التعاون الخليجي إلى صنعاء ابتداء من اليوم. وعند سؤاله عما اذا كان الحوثي سيقبل بمبادرة السلطة قال الفقيه (وكان هذا قبل ان يعلن الحوثي قبوله بتعليق العمليات) ان الحوثي سيقبل لأنه هو الذي طرح المبادرة قبل ايام.
وحول سؤال غما اذا كانت الحكومة اليمنية قادرة على إغاثة اللاجئين واحتواء المشكلة الإنسانية الناجمة عن الحرب قال الفقيه ان وضع الحكومة اليمنية صعب وانه يتحدث الى القناة والكهرباء مقطوعة رغم انه يسكن في العاصمة وأنها تنقطع أكثر من ست مرات في اليوم مضيفا اذا كان هذا هو الحال مع سكان العاصمة فما بالك بالمحاصرين في مناطق الحرب في محافظة صعدة. وأشار الفقيه الى ان المنظمات الإنسانية الدولية تبذل جهودا طيبة في اغاثة من تمكن من السكان في الخروج من مناطق الحرب الى معسكرات بعيدة عن الصراع لكن المشكلة في الآلاف من السكان المحاصرين في مناطق القتال.
وحول سؤال غما اذا كانت الحكومة اليمنية قادرة على إغاثة اللاجئين واحتواء المشكلة الإنسانية الناجمة عن الحرب قال الفقيه ان وضع الحكومة اليمنية صعب وانه يتحدث الى القناة والكهرباء مقطوعة رغم انه يسكن في العاصمة وأنها تنقطع أكثر من ست مرات في اليوم مضيفا اذا كان هذا هو الحال مع سكان العاصمة فما بالك بالمحاصرين في مناطق الحرب في محافظة صعدة. وأشار الفقيه الى ان المنظمات الإنسانية الدولية تبذل جهودا طيبة في اغاثة من تمكن من السكان في الخروج من مناطق الحرب الى معسكرات بعيدة عن الصراع لكن المشكلة في الآلاف من السكان المحاصرين في مناطق القتال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق