قال الدكتور عبد الله الفقيه استاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء في مداخلة له على قناة الB.B.C العربية اليوم (12 سبتمبر 2009) في نشرة الحصاد عند ال11 مساء ان ما يصل من معلومات من ارض المعركة في صعدة هو التقارير الحكومية وما يرسله المتمردون من بيانات مؤكدا ان ما يرد في تلك التقارير والبيانات قد لا يعكس ما يجري بالفعل على أرض المعركة. لكنه عاد ورجح اشتداد المعارك وتدهور الوضع الإنساني بسبب دفع الجيش بقوة كبيرة الى المعركة.
وعند سؤاله حول اتهامات وزير خارجية اليمن لأطراف خارجية في الضلوع في الصراع قال الفقيه بان اطلاق مثل تلك الإتهامات هي عادة دأبت عليها الحكومة اليمنية في كل جولة من جولات الحرب السابقة لكنها لم تقدم اي دليل مادي حتى الان على ذلك التورط مشيرا الى ان الحكومة لا تتهم الحكومة الإيرانية وانما اطراف داخل ايران مع عدم تقديم دليل على ذلك. وفي الإجابة على سؤال حول وجود وساطات يمنية لإحتواء الصراع سلميا اجاب الفقيه ان العديد من الوساطات بذلت خلال الجولات السابقة من الحرب وانها كلها فشلت في التوصل الى نتائج مرجعا اسباب ذلك الفشل الى عدم استعداد الحكومة اليمنية لتقديم اي تنازلات سياسية تتطلبها مثل هذه الظروف.
وكان الفقيه قد طلب قبل الإجابة على السؤال الأول تعديل صفته حيث تم تقديمه على انه "محلل سياسي" في حين اصر الفقيه على تقديمه كاستاذ للعلوم السياسية في جامعة صنعاء وهو ما فعلته القناة واضطر المذيع الى الإعتذار ثم عاد الفقيه وطلب بتعديل اسمه من "فقيه" الى "الفقيه" وهو ما اضطر المذيع الى الإعتذار مرة أخرى.
وعند سؤاله حول اتهامات وزير خارجية اليمن لأطراف خارجية في الضلوع في الصراع قال الفقيه بان اطلاق مثل تلك الإتهامات هي عادة دأبت عليها الحكومة اليمنية في كل جولة من جولات الحرب السابقة لكنها لم تقدم اي دليل مادي حتى الان على ذلك التورط مشيرا الى ان الحكومة لا تتهم الحكومة الإيرانية وانما اطراف داخل ايران مع عدم تقديم دليل على ذلك. وفي الإجابة على سؤال حول وجود وساطات يمنية لإحتواء الصراع سلميا اجاب الفقيه ان العديد من الوساطات بذلت خلال الجولات السابقة من الحرب وانها كلها فشلت في التوصل الى نتائج مرجعا اسباب ذلك الفشل الى عدم استعداد الحكومة اليمنية لتقديم اي تنازلات سياسية تتطلبها مثل هذه الظروف.
وكان الفقيه قد طلب قبل الإجابة على السؤال الأول تعديل صفته حيث تم تقديمه على انه "محلل سياسي" في حين اصر الفقيه على تقديمه كاستاذ للعلوم السياسية في جامعة صنعاء وهو ما فعلته القناة واضطر المذيع الى الإعتذار ثم عاد الفقيه وطلب بتعديل اسمه من "فقيه" الى "الفقيه" وهو ما اضطر المذيع الى الإعتذار مرة أخرى.
دكتور عبدالله
ردحذفالواضح للعيان ان هناك دعم مادي ومعنوي كبير من قوى خارجية وارجو ان تتعاملو مع الواقع كماهو وليس كما تهووون
فهناك اسلحة وجدت بحوزت الحوثيين من تصنيع ايران
كما ان وسائل الاعلام الشيعية كلها داعمة للحوثيين
وكيف لاتدعم الحوثيين وهي ترى ثقب النور لها في اليمن؟
التي تستطيع ايران من خلاله تصدير ثورتها التي هي من اهم مبادى قيام الجمهورية الاسلامية
والعاقل يستطيع ان يدرك كل هذا
فاالامكانيات التي يتمتع بها الحوثيون لايستطيع تقديمها لهم الا قوى خارجية وقد تكون على مستوى دول كايران
بارك الله فيك يادكتور لاتدع نظرتك السوداء للرئيس علي عبدالله تسيطر على تعليقاتك وتحليلاتك