ومن الواضح ان القاعدة قد اصبحت، بالنسبة لبعض اليمنيين وهم اقل من القلة، بمثابة البقرة التي تبيض ذهبا وباتوا يرون في القضاء المبرم عليها خسارة للعوائد المادية التي يحصلون عليها او للمكانة التي يحضون بها، او للمشاريع الصغيرة التي يسعون لتحقيقها. ولذلك يعمل اولئك النفر على تقديم مختلف اشكال الدعم اللوجستي للإرهابيين.
وما لا يدركه انصار الإرهاب هو انه، وسواء طال الزمن أو قصر، لا بد للحقائق أن تظهر ولا بد للمجهول ان يصبح معلوما وحينها سيرتد كيد الكائدين في نحورهم..وسيحق الله الحق ويزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا..