السبت، 23 يونيو 2012

دعم لوجستي للقاعدة


لا يمكن النظر الى ما يحدث اليوم من اغراق للمدن اليمنية في الظلام ومن تعطيل لخدمات الإنترنت ومن اعتداءات على امدادات الكهرباء والغاز ومن القضاء على ما تبقى من معالم الدولة اليمنية، وبغض النظر عن من يقف خلفه وعن اهدافه من ذلك، الإ على انه دعم لوجستي للقاعدة والجماعات الإرهابية المتحالفة معها ضد الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي عقد العزم على التخلص من القاعدة مرة واحدة والى الأبد، وقرر بصدق عدم التعامل مع هذا الملف المتفجر المهدد للدولة اليمنية كورقة في التفاوض مع الخارج، أو في التعامل مع الدول المجاورة لليمن.
ومن الواضح ان القاعدة قد اصبحت، بالنسبة لبعض اليمنيين وهم اقل من القلة، بمثابة البقرة التي تبيض ذهبا وباتوا يرون في القضاء المبرم عليها خسارة للعوائد المادية التي يحصلون عليها او للمكانة التي يحضون بها، او للمشاريع الصغيرة التي يسعون لتحقيقها. ولذلك يعمل اولئك النفر على تقديم مختلف اشكال الدعم اللوجستي للإرهابيين.

وما لا يدركه انصار الإرهاب هو انه، وسواء طال الزمن أو قصر، لا بد للحقائق أن تظهر ولا بد للمجهول ان يصبح معلوما وحينها سيرتد كيد الكائدين في نحورهم..وسيحق الله الحق ويزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا..