السبت، 9 يونيو 2012

العمالة الحقيقية لمن لا يعرفها


الحملة التي اطلقها علي عبد الله صالح وحلفائه من اراذل الناس ضد فئة اجتماعية معينة بحجة استلام مرتبات من السعودية لا هدف لها سوى ضرب الوحدة المجتمعية وتمزيق النسيج الإجتماعي للبلاد وصوملتها ..لكني استغرب ان يشارك في الحملة تيارات واشخاص والغون في العمالة والخيانة الوطنية لعقود. واذا كان لا بد من فتح الملفات فلنفتح الملفات الاتية:

- ملف عمالة البعثيين اما لسوريا او للعراق او لمصاص الدماء في ليبيا

- ملف عمالة الناصرين لهذه الدولة او تلك وهو ملف يخجل من لا يشعر بالخجل

- ملف عمالة الإشتراكيين للإتحاد السوفييتي وارتهانهم لسياساته

- ملف عطايا صدام حسين للمخلوع وكبار المسئولين في نظامه

- ملف السيارات المرسيديس التي ارسلها صدام في عام 1989 ووزعت على كبار مسئولي الأسرة المخلوعة وبالأسم

- ملف الخيانة العظمى التي ارتكبها صالح بحق مواطنيه عندما ضحى بمصالح ملايين اليمنيين وبالإقتصاد الوطني ووقف الى جانب دكتاتور العراق على حساب امن بلده

- ملف المرتبات التي يتقاضها كبار مسئولي صالح وهو اولهم من دول مثل الإمارات والسعودية والكويت وغيرها

-ملف حصص النفط العراقي للمسئولين اليمنيين

- ملف الدعم الخارجي لكبار قادة الإشتراكي في عام 1994

- ملف بيت الوزير الذين تتدفق اموالهم من واشنطن كل يوم لضرب النظام الجمهوري وبالأسم والأرقام..

ولم اذكر حتى الان اهم الملفات بالطبع..فاين الخيانة؟ هل كان الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر الذي يستلم مرتبات من السعودية خائنا عندما وقف مع الكويت في عام 1990 ولم يفرط بالمصالح الوطنية العليا كما فعل المخلوع ومعه البعثيين والناصريين والإشتراكيين؟ وهل كان عبد الله بن حسين الأحمر الذي يستلم مرتبات من السعودية خائنا في عام 1994 عندما وقف في صف الوحدة اليمنية ام ان الخونة كانوا قادة الإشتراكي وحلفائهم الذين نستحي حتى من ذكر اسمائهم؟ وهل وقع عبد الله بن حسين الأحمر الذي يستلم مرتبات من السعودية على اتفاقية الحدود مع السعودية ام وقعها نظام الخيانة والعمالة واتباعه؟

اغلقوا هذا الملف ..فلا يحق لعاهرة تمتهن الدعارة ان تحاضر في الإخلاق والشرف والوطنية، واذا كان ولا بد فلتفتح جميع الملفات