الأربعاء، 8 يوليو 2009

أهم ما قيل

صحيفة الصحوة (عدد 9 يوليو) تصدرت الصحافة اليمنية للاسبوع الثاني على التوالي بفضل نشرها لأسماء ناهبي بعض المباني والمرافق الحكومية في عدن وقد احتوت حلقة هذا الأسبوع على العديد من اسماء القيادات العسكرية والمدنية في النظام وبالتأكيد فان الهيئة العليا لمكافحة الفساد ستظل تغط في نوم عميق.

جاءت صحيفة حديث المدينة (العدد 5) في المرتبة الثانية بين صحف الأسبوع من خلال تحليل "العاصفة تقترب" الذي يبدأ اسفل الصفحة الأولى، مقال صلاح الدين الدكاك "من صحافة تراقب الحكومة الى حكومة تراقب الصحافة" في الصفحة الرابعة، ومقال فكري قاسم "دحابشة 48" في الصفحة 5، ومقال يحيى عبد الرقيب "ما هي الصحيفة؟" في الصفحة 7 وقصيدة الدكتور عبد العزيز المقالح المعنونة "الشعر ليس خشبا محايدا" في الصفحة الأخيرة.

صحيفة التجمع لسان حال حزب التجمع الوحدوي اليمني ( عدد 6 يوليو) قالت ان شهر يونيو 2009 شهد 24 مسيرة وتظاهرة ادت الى مقتل 5 اشخاص وجرح العشرات. الرصد الذي قامت به التجمع في صفحتها 4 يمثل اضافة جديدة للصحافة اليمنية لولا ان كلمة "غير معروف" تكررت كثيرا. مقال منصور هائل "اليمن صيغة متطرفة لفشل الدولة" والذي نشر في الصفحة 5 يقدم بعض الجديد وهناك ايضا ملخص لما قاله عبد الغني الإرياني في منتدى الجاوي وهو كلام مهم وخصوصا وان عبد الغني نادرا ما يتكلم. الأفكار التي طرحها الإرياني عبد الغني جد ممتازة فيما عدا قوله "محاولة اغتيال حسن مكي كانت اعلانا لإنتصار الشيخ على الدولة" والذي مثل العنوان الثاني في الصفحة 6. فالدولة ربما لم توجد قط في اليمن حتى تذبح وما وجد كان وما زال عبارة عن مقاربات.

صحيفة ايلاف (عدد 7 يوليو) تضمنت مقابلة مع الأمين العام لحزب الحق حسن زيد في الصفحات 8 و9 والمقابلة مهمة فيما تطرحه ومتوازنة الى حد كبير. اما مقال رئيس التحرير في الصفحة 3 "ما سر القلق الفرنسي..ولماذا يصر مرضى النفوس على استغل الكارثة ..!!!" (لم يتضمن السؤال علامة استفهام) فقد انبرى للدفاع عن الخطوط الجوية اليمنية ربما اكثر مما ينبغي. ولا يقلل من أهمية المقال ان الوجه الاخر من صفحة المقال (الفصحة 4) احتوى على اعلان لليمنية لإن الإعلان قد ظهر في الصحيفة وفي صحف اخرى في وقت سابق. التعامل الفرنسي مع الحادثة بالتأكيد مزعج لكن هناك تفاصيل يصعب تجاهلها اهمها تلك الكراسي المهترئة واحزمة المقاعد التي لا تعمل والشاشات المخزقة واذا كان هذا هو حال الظاهر فكيف سيكون الباطن؟ هناك ايضا الشكاوي السابقة لمستخدمي اليمنية.

صحيفة البلاغ (عدد 7 يوليو) فجعت قرائها بخبر مفاده قيام الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء بتجميد عضوية احمد الشرعبي علما بان الحركة لم يمض على تأسيسها اكثر من اسبوع. ونشرت الصحيفة خبرا آخر يقول ان الحزب الإشتراكي حصل على 3000 درجة وظيفية من السلطة وان احد اعضاء اللجنة المركزية للحزب قد تلاعب بتلك الدرجات وباعها لأشخاص من خارج الحزب. احتوت الصحيفة كذلك على مقابلة مع الدكتور احمد شجاع الدين رئيس جامعة اب الذي تم تغييره قبل حوالي 5 اسابيع.

للتعليق على أهم ما قيل، اكتب رسالة الكترونية الى العنوان التالي: dralfaqih@yahoo.com او ارسل SMS الى رقم 711909057.
جميع الحقوق محفوظة.

هناك 3 تعليقات:

  1. جهد طيب ومشكور وجزالك الله خيرا ونتمنى الإستمرار فيه

    ردحذف
  2. النموذج بحاجة الى تغيير حتى يسهل استخدتمه اعرف اين ابدأ واين انتهي وارجاء مراجعة الجرائد الحكومية كمان

    ردحذف
  3. دكتور
    اعتقد انك تقوم بجهد مضن يظاهي ما تقوم به اكبر منظمات المجتمع المدني في بلادنا ، ان لم يكن يفوقها .
    وهو ما يجعلك بحاجة الى موقع مستقل وليس مجرد مدونه.
    اتمنى من الجهات الداعمة التي تنفق مئات الالاف من الدولارات على منظمات عاطلة أن تتبنى انشاء ورعاية هذا الموقع ، على ان يستضاف خارج اليمن حتى لا يكون عرضة للحجب الحكومي.
    مع تمنياتي لك بمزيد من النجاح والتوفيق.

    ردحذف