السبت، 4 يوليو 2009

تلكسات

• كان مرتادو منتدى الشيخ الأحمر على موعد الإثنين قبل الماضي مع الدكتور عبد الرحمن بافضل وهو الشخصية الوطنية والسياسية النادرة التي لعبت دورا جوهريا في تشكيل الوعي السياسي لجيل التسعينيات بما عرف عنه من صراحة في الطرح وقوة في الحجة ومناهضة لا تلين للفساد. وكان السؤال الصعب الذي تصدى بافضل للاجابة عليه هذه المرة هو " كيف يمكن المحافظة على الوحدة اليمنية؟" وقد وجد بافضل نفسه، وهو معذور في ذلك، يتحدث عن اسباب وابعاد الإعتلال اليمني. ونجح بافضل في جعل الهم مضاعفا.
• يتمنى اليمنيون ان لا ينشغل جنود الأمن المركزي بالأستاذ عبد الوهاب الآنسي الأمين العام لحزب التجمع اليمني للاصلاح أو الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الإشتراكي وان يركزوا بدلا عن ذلك على الجماعات التي تصر على الدفع بالبلاد نحو الجحيم عن طريق الممارسات الإجرامية التي تتنافى مع أبسط مبادىء الدين الإسلامي الحنيف ومع كل القيم الإنسانية المتعارف عليها.
• تجاوز عدد فقراء العالم المليار نسمة بعد ان ادت الأزمة المالية العالمية الى اضافة 100 مليون جائع الى الرقم السابق. ومع ان مستشار الرئيس الدكتور الإرياني نفسه قد حذر من تعرض اليمنيين الى مجاعة العام القادم الإ ان تقرير البنك الدولي عن الوضع الإقتصادي لليمن خلال الربع الأول من العام الحالي واستشرافه للمستقبل يحاول ان يعصب اعين اليمنيين بالحديث عن المبادرات التشريعية وكان البنك الدولي-فرع اليمن قد تحول الى كلية للشريعة والقانون.
• نجاح مستشفى سعودي في فصل توأم سيامي وسقوط طائرة يمنية دخلت الخدمة في عام 1990 في المحيط هما حدثان لا بد أن يثيرا الكثير من القلق في أوساط اليمنيين.
• يريد مسئولوا اليمن من المستثمرين الأجانب ان يأتوا للاستثمار في حين ان مسئولي اليمن انفسهم يستثمرون اموالهم في الخارج، ويريد مسئولوا اليمن من الدول المجاورة ان تعطي الفرصة للعمالة اليمنية في حين يذهب المسئولون اليمنيون لإستجلاب العمالة التي لا تختلف في مهاراتها عن العمالة المحلية من الخارج.
• يأمل المتفرج اليمني ان لا تلتحق قناة "سهيل" بقناة "السعيدة" في ممارسة الفرز السياسي والإجتماعي وان تعكس بصدق الواقع اليمني بكل تنوعه وثرائه وجباله ومنحدراته.
• كتب صاحب الربيعي، المفكر العراقي المقيم في السويد، يقول "اللئيم خسيس الطبع، عديم الأخلاق ولايتورع عن إلحاق الأذى بالآخرين لتحقيق مصالحه الخاصة. ويسعى لإعاقتهم لخشيته من المنافسة الحرة فيظهر ضعفه وادعاءه الفارغ بالمعرفة، وهو مستعد للتعاون مع الأعداء لتحقيق مصالحه الخاصة. إن النفس المصابة بداء اللؤم، هي نفس ضالة تشعر بالدونية أمام نجاح الآخرين وتسعى خلسة للنيل منهم لأنها تفتقد للشجاعة الكافية لمواجهتهم وجهاً لوجه. وغالباً ما تخفي ذاتها الحقيقية عن الآخرين لكنها تكشف عن نوازعها حال أن تتهيأ الظروف لها، فتطعنهم من الخلف أو تحط من قدرهم لإعلاء شأنها المنحطة."

هناك 5 تعليقات:

  1. كلما فكرت بحضور منتدى الاحمر ، اتذكر انه من العيب ان اتحدث عن اولاد الشيخ بسوء طالما انا تحت سقفهم (وفقا للعرف المعهود)!. وهو ما يجعلني اتراجع عن الحضور ، باحثا عن مجالس الرعية كي ابدد فيها بعض استيائي من تبني الانشطة التنويرية داخل مجالس يملكها أعمدة التخلف في البلاد!. مع تقديري الكبير للشيخ الجليل عبدالله بن حسين الاحمر الذي يبدو ان ثمة من يسيئون اليه في قناة سهيل، من حيث يعتقدون انهم يحسنون صنعا... وفي ذلك ترجمة لمقولة ان الزمان لا يأتي بأحسن ، فلا تتفاءل استاذي القدير بهذه القناة كثيرا . فأفضل ما في الايام الماضية ... أنها مضت.
    والله الموفق
    ي.ث

    ردحذف
  2. تعليق ي.ت يخلو من اي منطق فلمجرد انه يكره اشخاص لأسباب معينة يعتبرهم متخلفين وبعدين يقسم الناس الى متقدمين ومتخلفين دون معايير واضحة سوى الحقد يمكن

    ردحذف
  3. لا ادري لماذا يصر البعض على جعل حرف الثاء ابو الثلاث النقط مجرد تاء ابو نقطتين!!
    بالتأكيد ليس الحقد ولكنها القراءة الاولى التي التصقت بالذهن وظلت عالقة فيه! مع تقديري الشديد واحترامي لوجهة نظر الاخ (يمكن)!
    والله من وراء القصد
    ي.ث (أبو ثلاث نقط)

    ردحذف
  4. كيف يمكن ان يصبح الإنسان ركنا للتقدم أو التخلف؟ وعلي اي اساس ومن يملك حق التصنيف يعني عيال علي عبد الله صالح او عيال الوزير او عيال زعطان او فلتان اعمدة للتخلف المطلوب اقناع من يقرا هل اصحاب مطلع اغمدة التخلف ام اصحاب منزل اعمدة التقدم

    ردحذف
  5. يجب أن نفرق بين كون الانسان متعلم أو جاهل ، أو كونه من مطلع أو من منزل ، أو كونه ابن الوزير أو ابن الغفير ؛ وبين ما اذاكان له علاقة بالتقدم أو التخلف.
    وهذا لا يعني ان المتعلم أو الغني متقدم ولايعني ان الجاهل الفقير متخلف . فاساس التخلف في مجتمعنا هم من يوصفون بالتقدم ، ومنهم كبار المسئولين والوزراء ، وهؤلاء يرون في مصلحتهم الشخصية وربما الفئوية والطبقية والقبلية أن يضل المجتمع متخلفا لتستمر مصالحهم سواء كانوا من شرعب أو من يافع أو حتى من خمر .
    وانا عندما اتحدث عن ابناء الشيخ الاحمر كأعمدة للتخلف فهذا لا يعني بالظرورة انهم متخلفين لكنهم يرون من مصلحتهم تكريس التخلف الاجتماعي ، وهي نظرة لا تختلف كثيرا عن فلسفة علي عبدالله صالح والمحيطين به ومعظمهم من اليمن السافل ابن السافل ، حتى لا يقال بان المسألة تقوم على التمييز المناطقي.
    قلي بربك (كما يقول عرف الصرمي ..عزك الله): ماذا ترى في الشيخ حميد الاحمر ، أو يحيى الراعي ، أو أنور الأشول ، أو طارق الشامي ، أو سلطان البركاني ، أو حسن اللوزي أو أو أو أكثر من كونهم أعمدة للتخلف في بلادنا؛ لا سيما عندما يتحدثون في السياسة وأمور العامة!
    لكل منهم مصلحته العليا التي يقدسها بعيدا عن الوطن والمجتمع ، ولا يختلف حديثهم في السياسة عن أغاني شعبان عبدالرحيم التي يعبر فيها عن كراهيتة لإسرائيل وحبه لعمر موسى! مع فارق ان الاخير قد يكون صادقا فيما يقوله للناس.
    وعذرا للاطالة يا صاحب الجلالة!

    ردحذف