الأحد، 10 مايو 2009

تلكسات من فاعل خير (7)

· يصيح الكثيرون بصوت عال بأن سفير اليمن في دولة مهمة جدا جدا لأمن البلاد مشغول جدا جدا بأمور ليس من بينها ممارسة مهام الوظيفة الدبلوماسية. معذور صاحبنا فقد أكل عليه الدهر وشرب.
· أندلعت حرب في صعدة قالوا ايران السبب. قلنا لماذا؟ قالوا ان الحوثيين شيعة وايران دولة شيعية. ثم اندلعت مشاكل الجنوب فقالوا ايران أيضا! وعندما سألنا لماذا؟ قالوا ان السبب هو ان الجنوب كان دولة شيوعية وان ايران دولة شيعية. ولم يبق سوى ان يسجنوا الخيواني حتى نعرف اننا امام الحلقة المليون من مسلسل "رزق الهبل على المجانين."
· ممارسات السلطة ضد صحيفة الأيام تكفي وحدها لأن تكون سببا لنفور الجنوبيين والشماليين على السواء من النظام القائم الذي لا يحترم الدستور ولا القانون. والغريب ان مجلس النواب لم يحرك ساكنا حتى الان بالرغم من ان الأيام كصحيفة تمارس حقوقها بموجب الدستور والقانون ووقفت دائما الى جانب النواب وقضاياهم العادلة. ترى كم اسرة تضررت من الإجراءات ضد الأيام؟ وكم خسر الإقتصاد الوطني؟ وهل يريد قادتنا حل المشاكل ام تعقيدها؟
· يفهم من خطاب الرئيس في افتتاح الدورة الثانية للمؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام أن "اللحمة" للمؤتمر و "المرق" للمشترك وللشعب اليمني الرائحة. ليت فخامة الرئيس يدرك أن المسألة تتجاوز اللحمة والمرق والرائحة.
· لم يكن الكاتب يود العودة الى نفس الموضوع مرة أخرى حتى لا يساء فهمه لكن حجب جائزة السعيد في جميع المجالات لعام 2008 لا يساعد أبدا على تطور البحث العلمي في اليمن والأفضل أن تلغى الجائزة وتوجه الموارد المخصصة لها لدعم الباحثين. واليمني سواء اكان يعمل في البحث أو المباحث لا يحتاج كي يبدع الى جائزة نوبل وانما يحتاج فقط الى بعض الدعم مهما كان متواضعا ومحدودا. ثم الم يسأل الإخوة في مؤسسة السعيد انفسهم كيف يمكن لباحث يمني ان ينجز بحثا يؤهله للفوز بالجائزة اذا كان يقضي حياته باحثا عن قوت يومه؟
· ليس من حق الرئيس أن يطرح الغاء التعددية كخيار وليس من حق المعارضة ان تفاوض أو تساوم على الثوابت الوطنية. ثم كيف يبدأ فخامة الرئيس حديثه بمطالبة اليمنيين بحماية الوحدة والثوابت ثم ينهيه بالمطالبة بالغاء التعددية؟
· لا يكفي الدعم الإقليمي والدولي للحفاظ على الوحدة اليمنية. فالمهم هو ان يدعمها اليمنيون وفي مقدمتهم الممسكون بزمام السلطة والذين بيدهم معالجة المشاكل القائمة وتقويم العود المعوج حتى يستقيم الظل بعد ذلك.
· ليت الرئيس يتنازل عن مزرعته في ابين كي توزع على مجموعة من فقراء الجنوب ثم يدعو بعد ذلك كافة النهابين للاراضي وخصوصا ال15 الواردة اسمائهم في تقرير هلال باصرة لأن يعملوا ذات الشيىء فالقيادة هي بالأفعال وليس بالأقوال والوحدة اغلى من اي ارض.
· ستكرم الأستاذة سعاد القدسي رئيسة ملتقى المرأة الثلاثاء القادم 4 من الباحثين اليمنيين منهم كاتب هذا السطور ولأن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام. فتحية للقدسي على هذه اللفتة التي تحمل الكثير من الرمزية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق