الاثنين، 10 سبتمبر 2012

الجامعة وتحالف الشر

يحاول التحالف الحوثي العفاشي المعروف الزج بجامعة صنعاء في الصراع الدائر على السلطة بين العميد الركن احمد علي صالح نجل الرئيس المخلوع وقائد الحرس الجمهوري من جهة، واللواء الركن علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع من جهة ثانية. 
ويتحجج التحالف الحوثي العفاشي في مساعيه الخائبة بقيام قوات الفرقة  مدرع بحماية بوابة الجامعة وحرمها مؤخرا بدلا من الحرس الجامعي الذي كان قد تم انشائه عند استئناف الدراسة في الجامعة أواخر العام الماضي.
وما يتجاهله تحالف الشر هو ان جامعة صنعاء وفي ظل نظام صالح كانت دائما بمثابة الحديقة الخلفية للفرقة الأولى مدرع وكانت قرارات الجامعة مرهونة دائما بارادة قائد الفرقة ولم يكن يجرأ حتى صالح نفسه على تجاوز ذلك الواقع. ولم يتغير الوضع الا عندما قرر صالح واسرته تحويل النظام الجمهوري الى نظام اسري وراثي
واذا كان تحالف الشر صادقا في مساعيه لإستقلال الجامعة فان عليه ان يكون صريحا في موقفه من ذلك الإستقلال. وفي تصوري وتصور كل وطني ان استقلال الجامعة يتطلب الاتي:
1. اقالة العميد احمد علي صالح من قيادة قوات الحرس الجمهوري واقالة العميد الركن يحيى صالح من قيادة قوات الأمن المركزي.
2. اقالة اللواء علي محسن الأحمر من قيادة الفرقة الأولى مدرع
3. نقل قوات الحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع من العاصمة صنعاء الى مناطق الصراع  في الجنوب والشمال.
4. ضم اراضي الفرقة الأولى مدرع الى اراضي جامعة صنعاء كي تستخدمها في التوسع المستقبلي وبناء مساكن لأعضاء هيئة التدريس في جامعة صنعاء
5. تحويل الأراضي التي تقع عليها  معسكرات الحرس الجمهوري الى متنفسات لسكان العاصمة     
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق