الثلاثاء، 4 يناير 2011

خفر السواحل اليمني يؤجر زوارق قدمت كمساعدات والأمريكيون يحتجون

نقلت وكالات وصحف أمريكية أخبارا حول قيام قوات خفر السواحل اليمني وعبر شركتين أمنيتين خاصتين بتأجير زوارق بحرية أمريكية قدمت لليمن كمساعدات أمنية بما عليها من جنود تم تدريبهم من قبل الأمريكيين لشركات النقل البحري التي تستأجر تلك الزوارق للحماية من القراصنة أثناء مرورها في خليج عدن.
ونقلت وسائل الإعلام تلك عن أعضاء في الكونجرس الأمريكي أن لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الأمريكي الذي تم انتخابه مؤخرا ستنظر في التقارير الواردة حول إعادة توجيه المعونات الأمريكية الى اليمن بمجرد انعقاد المجلس.
وقالت صحيفة الول ستريت جورنال أن أربعة مسئولين يمنيين على دراية بتفاصيل العملية ابلغوها بان عمليات التأجير تتم بهدف تحقيق الربح وانه يشارك فيها مسئولين كبار من خفر السواحل ووزارة الداخلية اليمنية . ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم أن استخدام الحكومة اليمنية للقوارب الأمريكية لأغراض تجارية يخالف الاتفاقات الموقعة مع الحكومة اليمنية.
وذكرت الصحف الأمريكية ان عملية التأجير تتم عبر شركتين خاصتين احداهما يرأسها عبد الله الحريبي واسمها Lotus Maritime Security Services ومقرها صنعاء والثانية شركة بريطانية اسمها Gulf of Aden Group Transits Ltd. وتبلغ تكلفة الزورق الذي يرافق سفينة تجارية لمدة ثلاثة ايام حوالي 12 مليون ريال.. وتقول صحيفة الول ستريت بانها حاولت الإتصال بالعميد الركن على احمد راصع قائد خفر السواحل ووزارة الداخلية ورئيسي الشركتين لكنها لم تتلق ردا ..
وهناك غموض كبير حول مصير ملايين الدولارات التي يعتقد انه يتم جمعها من هذه العمليات. كما ان هناك غموض كبير حول كيفية حصول الشركة البريطانية التي يرأسها نك ديفيس على عقد حصري من قبل خفر السواحل اليمني.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق