الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

وثيقة دولية تلزم الحكومة اليمنية بحوار وطني شامل

أصدرت حكومات المملكة المتحدة، المملكة العربية السعودية، واليمن يوم الأربعاءالأول من  سبتمبر  بيانا أعلنت فيه  اتفاقها على عقد لقاء لمجموعة أصدقاء اليمن في نيويورك يوم 24 سبتمبر الجاري. وقد تضمن البيان ولأول مرة العديد من النقاط الهامة التي تشكل المسار المستقبلي للأوضاع  في البلاد  ومن تلك النقاط ما يلي:

1. اعتبار الحكومة اليمنية طرف ومجموعة أصدقاء اليمن طرف ثان وفي هذه الخطوة بلورة لما ستكون عليه العلاقة المستقبلية بين جماعة "اصدقاء اليمن" الممثلة للمجتمع الدولي والحكومة اليمنية.

2. إعطى البيان أولوية للإصلاح السياسي واكد على أن اجتماع نيويورك سيركز  اولا وقبل كل شيىء على "دعم العملية السياسية من خلال حوار وطني شامل يقود إلى انتخابات متعددة الأحزاب حرة وعادلة في ربيع عام 2011."

وتعد هذه هي المرة الأول التي يعلن فيها المجتمع الدولي رمي ثقله خلف حوار وطني "شامل" في اليمن يقود إلى انتخابات متعددة الأحزاب حرة وعادلة وهو ما ينقل الحوار الوطني الشامل بين الأطراف اليمنية من كونه قضية داخلية إلى كونه مسألة إقليمية ودولية. ومع ان البيان اشار الى اجراء الإنتخابات في ربيع 2009  وهو ما تطالب به الحكومة اليمنية كاستراتيجية للتهرب من الحوار الوطني الشامل  الإ انه  قيد ذلك بالنص على ان تلك الإنتخابات ينبغي ان يتم الإتفاق عليها من خلال حوار وطني شامل وان تكون متعددة الأحزاب وحرة وعادلة.

كما يفهم من النص أن الأطراف الدولية عازمة على إشراك الحوثيين والحراك ومعارضة الخارج في الحوار وأنها لن تقبل بأي انتخابات لا تاتي  كنتيجة للحوار الوطني الشامل ولا تتصف بالحرية والعدالة والتعدد الحزبي. 

وتعد المسائل المتصلة بالشأن السياسي والواردة في بيان الأول من سبتمبر 2010  ذات أهمية بالغة وهي تلقي الضوء على الكثير من الجوانب  المتصلة بالتحضير الدائر لحوار وطني شامل.


لقراة نص البيان كاملا باللغة الإنجليزية انقر هنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق