الأحد، 14 يونيو 2009

الدور الخارجي في غياب الديمقراطية

أولا- الديمقراطية في خطاب الرئيس اوباما إلى المسلمين في 4 يونيو 2009 (من جامعة القاهرة)
"ان نظام الحكم الذي يسمع صوت الشعب ويحترم حكم القانون وحقوق جميع البشر هو النظام الذي أؤمن به وأعلم أن جدلا حول تعزيز الديمقراطية وحقوق جميع البشر كان يدور خلال السنوات الأخيرة وأن جزءا كبيرا من هذا الجدل كان متصلا بالحرب في العراق."
"لا يمكن لاية دولة ولا ينبغي على أية دولة أن تفرض نظاما للحكم على أية دولة أخرى. ومع ذلك لن يقلل ذلك من التزامي تجاه الحكومات التي تعبر عن ارادة الشعب حيث يتم التعبير عن هذا المبدأ في كل دولة وفقا لتقاليد شعبها ان أمريكا لا تفترض أنها تعلم ما هو أفضل شيء بالنسبة للجميع كما أننا لا نفترض أن تكون نتائج الانتخابات السلمية هي النتائج التي نختارها ومع ذلك يلازمني اعتقاد راسخ أن جميع البشر يتطلعون لامتلاك قدرة التعبير عن أفكارهم وارائهم في أسلوب الحكم المتبع في بلدهم ويتطلعون للشعور بالثقة في حكم القانون وفي الالتزام بالعدالة والمساواة في تطبيقه ويتطلعون كذلك لشفافية الحكومة وامتناعها عن نهب أموال الشعب ويتطلعون لحرية اختيار طريقهم في الحياة ان هذه الافكار ليست أفكارا أمريكية فحسب بل هي حقوق انسانية وهي لذلك الحقوق التي سوف ندعمها في كل مكان.
لا يوجد طريق سهل ومستقيم لتلبية هذا الوعد ولكن الامر الواضح بالتأكيد هو أن الحكومات التي تحمي هذه الحقوق هي في نهاية المطاف الحكومات التي تتمتع بقدر أكبر من الاستقرار والنجاح والامن ان قمع الافكار لا ينجح أبدا في القضاء عليها ان أمريكا تحترم حق جميع من يرفعون أصواتهم حول العالم للتعبير عن ارائهم بأسلوب سلمي يراعي القانون حتى لو كانت اراؤهم مخالفة لارائنا وسوف نرحب بجميع الحكومات السلمية المنتخبة شرط أن تحترم جميع أفراد الشعب في ممارستها للحكم.
هذه النقطة لها أهميتها لان البعض لا ينادون بالديمقراطية الا عندما يكونون خارج مراكز السلطة ولا يرحمون الغير في ممارساتهم القمعية لحقوق الاخرين عند وصولهم الى السلطة ان الحكومة التي تتكون من أفراد الشعب وتدار بواسطة الشعب هي المعيار الوحيد لجميع من يشغلون مراكز السلطة بغض النظر عن المكان الذي تتولى فيه مثل هذه الحكومة ممارسة مهامها اذ يجب على الحكام أن يمارسوا سلطاتهم من خلال الاتفاق في الرأي وليس عن طريق الاكراه ويجب على الحكام أن يحترموا حقوق الاقليات وأن يعطوا مصالح الشعب الاولوية على مصالح الحزب الذي ينتمون اليه."
ماذا يريد اوباما ان يقول؟
1. لن تسعى إدارة اوباما إلى فرض الديمقراطية كنظام سياسي على الدول الأخرى
2. ستدعم إدارة اوباما الحكومات التي تعبر عن إرادة الشعوب بغض النظر عن الطريقة التي تعبر بها الشعب عن إرادتها (الآليات الديمقراطية ليست شرطا).
3. هناك قيم إنسانية مشتركة تمثل في:
- حرية المواطنين في التعبير عن أرائهم تجاه أسلوب الحكم المتبع
- سيادة القانون والالتزام بالعدالة والمساواة في تطبيقه
- الشفافية
- النزاهة وغياب الفساد
- اختيار أسلوب الحياة
- الرضى عن الحكم
- احترام حقوق الأقليات
- الحكم لصالح الشعب وليس لصالح الحزب
ثانيا- المصالح الأمريكية/الغربية في المنطقة
1. تدفق النفط بأسعار رخيصة إلى الأسواق العالمية: يترتب على هذا عدم السماح بقيام أنظمة عسكرية، نووية يمكن ان تهيمن على منابع النفط وتتحكم بأسعاره.
2. امن إسرائيل: ضمان التفوق العسكري الإسرائيلي
3. احتواء الحركات الراديكالية من وجهة نظر الغرب والتي تمثل تهديدا للمصالح الأمريكية (الشيوعية والقومية والإسلامية)
ثالثا- تأثير الاستبداد/الديمقراطية على المصالح الأمريكية
1. تدفق النفط بأسعار رخيصة: تضمن الأنظمة الاستبدادية تحقيق ذلك خلال المديين القصير والمتوسط مقابل حماية أمنها في مواجهة الشعوب العربية والدول الأخرى مع وجود مغامرة كبيرة في هذا الجانب وعدم جدواه خلال المدى الطويل.
2. أمن إسرائيل:
3. احتواء الحركات الراديكالية
رابعا- السياسات الجديدة
1- مسألة تغيير المناهج الدراسية المعادية للغرب،
2- تخفيف القبضة الأخلاقية للدولة
3- نشر قيم الاستهلاك
4- حقوق المرأة
5- التبادل الثقافي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق