الخميس، 27 أكتوبر 2016

خالد الرويشان يخاطب الانقلابين: إصرفوا ثم انصرفوا ‏

خالد الرويشان

احتفلْ كما تشاء وبمَنْ تشاء
ولكن ، لا تغلق الشوارع!
عييييب أن تغلق شارعا أمام مواطن..بينما سماؤك مفتوحة وبلا حماية!


 
فكرياً ، كُنْ كما تشاء ..هذا شأنك!
ولكن ، بلا سلاح ولا انقلاب ..ولا عنف
بعد تأمّل وصبر ومجاعة ..أقول لكم:
اصرفوا رواتب الشعب ..ثمّ انصرفوا ..
آنَ أن تنصرفوا ...
ولن تندموا ..خذوها مني!
يكفي ما حلّ بالبلاد!
أعرف ..لن تصرفوا .. ولن تنصرفوا
هكذا أنتم! ..وهكذا كنتم!
كارثة لم تحل ببلد في العالم!
تأمّلوا ..وفكّروا ..وتذكّروا ..
هل أقول ..لعلّ وعسى!

 27 اكتوبر 2016












هناك 4 تعليقات:

  1. مسائك سعيد ي دكتور عبدالله
    بالنسبة للمقال عندي جواب ورد له
    إذا كان الحوثي أغلق شارع من أجل إحتفال وهذا يعد غلط كما قال الرويشان فالعدوان أغلق المنافذ البرية والبحرية من أجل عفاش والحوثي وحاصر خمسة وعشرين مليون شخص وقال أيضاً أن سماءك مفتوحة وبلا حماية والله أنا حابب أن أقول بأن كلامه صحيح حيث أصبحت أجوائنا تنتهك بين الحين والآخر وبالبنسبة للبنك الكل عارف من بيحاربه والكل عارف أن الإيرادات أقل بكثير من المصروفات فخلال سنة ونصف من العدوان ظل البنك يصرف رواتب لكل الموظفين في الشمال والجنوب..

    ردحذف
  2. ايها المارون بين الكلمات العابرة/
    احملوا أسمائكم وانصرفوا/
    وأسحبوا ساعاتكم من وقتنا ،و أنصرفوا/
    وخذوا ما شئتم من زرقة البحر و رمل الذاكرة/
    و خذوا ما شئتم من صور،كي تعرفوا/
    انكم لن تعرفوا/
    كيف يبني حجر من ارضنا سقف السماء/
    ايها المارون بين الكلمات العابرة/
    منكم السيف - ومنا دمنا/
    منكم الفولاذ والنار- ومنا لحمنا/
    منكم دبابة اخرى- ومنا حجر/
    منكم قنبلة الغاز - ومنا المطر/
    وعلينا ما عليكم من سماء وهواء/
    فخذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا/

    ردحذف
    الردود
    1. رعم الله الشاعر الفلسطيني محمود درويش

      حذف