وانني اذ ادرك وقد كنت وما زلت هدفا لمثل هذا النوع من اعلام الخسة والدناءة مغازي هذه الحملة، فانني احمل قيادات المؤتمر الشعبي العام الراعية لمثل هذه الدناءة والأسفاف وكذلك القيادات العفنة والعناصر الصحفية المحسوبة على الثورة والتي تتم هذه الحملة--بتنسيق معها وبدعم مادي ومعنوي منها-- لهذه الحملة المسئولية الكاملة عن حالة العهر التي يعيشها بعض الصحفيين.
كما ادين بشدة حالة الإنفلات التي تعيشها الصحف بسبب سيطرة بعض الأطراف على نقابة الصحفيين وتحويلها الى نقابة خاصة تصفق للعهر وتغض الطرف عن جرائم جسيمة ترتكب بحق اليمن واليمنيين. نحن كلنا فتحي ابو النصر ولن نسكت على هذا الإسفاف الذي يستقوي بالأجهزة الأمنية وبعناصر معروفة في المعارضة، واذا اضطررنا وكتضامن مع ابو النصر سنكشف للجميع اوكار الدعارة بمموليها وقواديها..
وعاشت الثورة اليمنية
د عبد الله الفقيه
استاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء