الثلاثاء، 24 مايو 2011

صالح الذي لن يتغير

لم يعد سلوك صالح يحمل اي مفاجأة ...يهدد بالحرب الأهلية ثم يفجرها ويرسل وفدا للوساطة من كبار مسئولي الدولة ومشايخ اليمن الى الشيخ صادق الأحمر ثم يأمر بهدم قصر الشيخ صادق الأحمر على رؤس الجميع وباستخدام مختلف انواع الأسلحة بما في ذلك الصواريخ. وبعد ذلك كله يحمل صالح جنود وزارة الداخلية مسئولية المذابح التي ارتكبها هو بحقهم وبحق من فقدوا حياتهم وبحق اليمن واليمنيين
وهذه شهادة على صالح، من رسله وفي مقدمتهم  اللواء غالب القمش رئيس جهاز الأمن السياسي، يتندى لقارئها الجبين من المرحلة التي وصل اليها صالح..
بيان صادر عن الوساطة بين الدولة والشيخ صادق الأحمر
...فقد كلفنا من قبل الأخ رئيس الجمهورية بوساطة لإيقاف إطلاق النار بين الدولة والشيخ صادق بن عبد الله الأحمر وإخوانه وقد ذهبنا جميع الوسطاء إلى منزل الشيخ صادق بن عبد الله الأحمر وقد استجاب لوساطتنا وفعلا تم وقف إطلاق النار الساعة السابعة مساءا الموافق 23/5/2011م وقد اتفقنا على أن نواصل صباح اليوم التالي لسحب الوحدات من المواقع التي تواجدت فيها وفعلا ذهبنا الصباح إلى منزل الشيخ صادق الأحمر وفوجئنا بإطلاق النار من جميع الوحدات من مختلف الأسلحة إلى منزل الشيخ صادق الأحمر وحاولنا التواصل من الأخ الرئيس لإيقاف إطلاق النار ولكن اتضح لنا أن الأخ الرئيس لم يكن جاد في وقف إطلاق النار وقررنا جميعا الوسطاء التوقف عن الوساطة وحملنا الرئيس المسئولية لأنه القادر على إيقاف الفتنة بعد الله سبحانه وتعالى، وإننا نعلن موقفنا ووقوفنا إلى جانب الشيخ صادق الأحمر.
هذا ونسال الله أن يجنب اليمن الفتنة.
1- اللواء غالب القمش
2- الشيخ فيصل عبد الله مناع
3- الشيخ غالب الأجدع
4- الشيخ علي بن أحمد الرصاص
5- الشيخ أحمد أبو حورية
6- الشيخ علي بن علي القيسي
7- الشيخ محمد عبدالقادر العبدلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق