الخميس، 21 فبراير 2013

حتى ينجح مؤتمر الحوار الوطني

تشكل القضية الجنوبية أهم قضية في الحوار الوطني..وسيتوقف نجاج مؤتمر الحوار الوطني المفترض أن يبدأ في 18 مارس القادم على  الطريقة التي يتم التعامل بها سياسيا مع الحراك الإنفصالي العنصري المدعوم من ايران قبل واثناء مؤتمر الحوار.

ولا بد، حتى ينجح مؤتمر الحوار الوطني، من تحجيم الصوت الإنفصالي على الصعيدين الداخلي والخارجي .. وهذا لا يمكن ان يتم على الصعيد الداخلي الا بتقوية الصوت الجنوبي الوحدوي ودعمه بقوة حتى يتمكن من التوسع في الفراغات التي سيخليها الحراك الإنفصالي العنصري المدعوم من ايران من الان وصاعد. 

اما على الصعيد الخارجي، فان المطلوب هو عمل دبلوماسي متميز لا يمكن ان يقوم به الوزير الحالي ابو بكر القربي الموالي للإسرة المخلوعة ولا الجهاز الدبلوماسي الموالي في معظمه لرئيس اليمن المخلوع. 

ولا بد أن تركز جهود الدبلوماسية اليمنية الهادفة للحفاظ على الوحدة ونجاح الحوار الوطني على: أولا، تجفيف منابع الدعم للحراك الإنفصالي بكافة أنواعه. وثانيا، ضمان عدم تحول بعض العواصم العربية والعالمية الى مراكز للتآمر على اليمن.. 

وحيث ان الخطوتين تتطلبا قدرات مادية فإن هذه فرصة تاريخية نادرة للذين نهبوا الجنوب وخيرات الجنوب والذين استفادوا من الوحدة سواء أكانوا تجارا أم قادة عسكريين أم اسر سياسية فاسدة أن يعيدوا للجنوب بعض ما نهبوا وفي ذات الوقت ليكفروا عن جرائمهم بحق الوحدة اليمنية..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق