تقول الأنباء ان مسلحين من جماعة انصار الشريعة التي يقال انها تنتمي الى تنظيم القاعدة تمكنوا اليوم من السيطرة على بلدة شقرة جنوب البلاد لتضيفها الى مدن زنجبار وجعار بعد ان كان رجال القبائل قد تمكنوا في مرحلة سابقة من اخراج مسلحي الجماعة من شقرة وتسليمها الى الجيش. وليس غريبا ان ياتي هذا التطور بعد يوم واحد فقط من اعلان المعارضة اليمنية تشكيل المجلس الوطني لقوى الثورة بعد ان فشل الخطاب الموتور لصالح من السعودية في صرف الإنتباه عن خطوات الثورة اليمنية.
لكن الأسئلة التي يبحث اليمنيون عن اجابة لها من الحكومة الأمريكية تدور حول التعاون اليمني الأمريكي في مكافحة الإرهاب والذي دعمه الأمريكيون طوال السنوات الماضية بمئات الملايين من الدولارات. اين قوات مكافحة الإرهاب التابعة للأمن المركزي والتي يتولى الأمريكيون رعايتها وتدريبها والأشراف عليها؟ واين قوات مكافحة الإرهاب التابعة للحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس؟ واين قوات مكافحة الإرهاب التابعة لوزارة الداخلية؟ ولماذا راى الناس تلك القوات تحارب في الحصبة وسط العاصمة ضد المدنيين وفي ارحب وفي صعدة وراوها تقمع الشباب في ميادين الإعتصام وساحات الحرية وتعتقل ذات مرة السياسي الثائر محمد غالب احمد ولم يروها حتى الان تقاتل في شقرة او زنجبار او في اي معركة ضد الإرهاب؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق