بينما هدد عبده محمد الجندي الذي تقدمه وسائل الإعلام الإقليمية والدولية على انه ناطق باسم الحكومة اليمنية بشن حرب على قوى الثورة وقتل اليمنيين اذا اقدمت قوى الثورة الشبابية السلمية على تشكيل مجلس انتقالي فقد قابل المجتمعين الإقليمي والدولي ذلك التهديد الذي تم بثه من على القنوات الفضائية بصمت مريب بالرغم من ان تصريح الجندي في حد ذاته يعتبر جريمة ودعوة الى القتل الجماعي لليمنيين لا لشيىء ولكن لإنهم يسعون بالطرق السلمية لتغيير نظامهم.
والواقع ان الجندي ليس ناطقا باسم الحكومة اليمنية لإنه لا يوجد حكومة يمنية اصلا ولكنه ناطق باسم اسرة اغتصبت السلطة وخانت الأمة ونهبت الثروة وها هي اليوم تمعن في قتل اليمنيين وتهدد بجرائم الإبادة الجماعية لأبناء الشعب اليمني. وليس هناك من يجهل بان قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي تحظى برعاية ودعم وتدريب وتسليح امريكي تحت غطاء مكافحة الإرهاب في حين يعرف القاصي والداني ان تلك القوات لا تحارب سوى الأبرياء من ابناء الشعب اليمني الذين خرجوا بصدور عارية ضد الفساد والإرهاب واغتصاب الحقوق. وها هي تلك القوات تمارس القتل في ارحب ونهم وتعز وابين بينما تكتفي الولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا وسائر دول العالم بالصمت ازاء فاشية هذه الإسرة ودون تحريك اي ساكن ولو لمجرد الإدانة.
والسؤال الذي يطرح نفسه ترى لو كان تهديد مأجور مثل الجندي موجه نحو المواطنيين الأمريكيين او الأوروبيين او حتى مواطني دول مجلس التعاون الخليجي هل كنا سنرى هذا الصمت الإقليمي والدولي المريب ؟
لقد عينت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية صالح رئيسا لليمن قبل 33 عاما وهذا امر يمكن تفهمه. اما الذي لا يمكن تفهمه فهو الشعور الأمريكي والسعودي بالدونية امام صالح واسرته وعدم قدرتهما على مواجهته. واذا كان الحال كذلك فعن اي ارهاب يتحدثون وهم بسياساتهم يشجعون ويمدون يد العون للإرهاب.
لقد عينت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية صالح رئيسا لليمن قبل 33 عاما وهذا امر يمكن تفهمه. اما الذي لا يمكن تفهمه فهو الشعور الأمريكي والسعودي بالدونية امام صالح واسرته وعدم قدرتهما على مواجهته. واذا كان الحال كذلك فعن اي ارهاب يتحدثون وهم بسياساتهم يشجعون ويمدون يد العون للإرهاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق