هناك اطراف داخلية وخارجية ما زالت تتحدث عن احياء المبادرة الخليجية لزحزحة الأوضاع في اليمن وهي المبادرة التي ماتت وشبعت موتا ولم تنجح في انقاذ صالح ولن تنجح ابدا في انقاذ اليمن واليمنيين مما يتهددهم اليوم من مخاطر. والذين يحاولون اليوم احياء المبادرة الخليجية انما يحاولون في الواقع دفع الأوضاع في اليمن الى الهاوية واماتة الشعب اليمني لإسباب شديدة الغموض.
وليس من المستبعد ان يكون الإحتراب الأهلي الذي تدفع بعض الأطراف باليمن نحوه قد اصبح من وجهة نظر تلك الأطراف يحقق مصالح اطراف اقليمية أو دولية في اليمن. فالبعض ربما يظن ان الدفع باليمنيين الى حرب شاملة تقضي على ترسانة السلاح التي راكمها صالح على حساب قوت وصحة ووعي اليمنيين سوف يمكنه من اعادة رسم الخريطة اليمنية بالطريقة التي تخدم مصالحه وامنه. وربما ظن البعض الآخر ان قتل ابناء القبائل في شمال اليمن وجنوبه وشرقه وغربه بترسانة صالح وعياله هو افضل الطرق للتحديث السياسي والقضاء على التشدد الديني والقاعدة وايصال الفئات التي يريد الى السلطة. وهناك ايضا من يجد في تسمين القاعدة واشعال حرب أهلية في اليمن شيئا يمكن ان يوظفه في الإنتخابات القادمة بشكل يضمن معه البقاء في السلطة.
وتتعدد المشاريع الإقليمية والدولية لكن المشروع الوحيد الذي ينقذ اليمن واليمنيين من الدمار والفوضى ويجنب اليمن شر التطرف والتشدد والقاعدة هو ان تنتقل السلطة من صالح واسرته الان.
وتتعدد المشاريع الإقليمية والدولية لكن المشروع الوحيد الذي ينقذ اليمن واليمنيين من الدمار والفوضى ويجنب اليمن شر التطرف والتشدد والقاعدة هو ان تنتقل السلطة من صالح واسرته الان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق