في مؤشر خطير على ان اليمن ينزلق الى حرب اهلية يدفعه اليها صراع الأصدقاء الأعداء وهما الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية يعقد اليوم في صنعاء اجتماعا سمي بمؤتمر القبائل اليمنية. ويعقد هذا المؤتمر المعادي للثورة والذي يترأسه الشيخ محمد ناجي الشائف وهو واحد من ابرز مشايخ بكيل والشيخ الوحيد المعروف من الذين سيحضرون المؤتمر وهو كذلك من مشايخ بكيل المحسوبين على الولايات المتحدة قبل يوم واحد من انعقاد المجلس الوطني لقوى الثورة لإعلان المجلس الإنتقالي الذي سيمثل القيادة الموحدة لقوى الثورة .
والواضح ان هناك صراع سعودي امريكي يتبلور حول اليمن وترتيب مستقبله ولا يشبه الصراع السعودي الأمريكي على اليمن مثيله على مصر والذي بدأ يتجسد في حرب دعم الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني حيث يسعى السعوديون الى دعم جناح معين بينما يفضل الأمريكيون دعم جناح آخر. وبينما يفضل السعوديون قيادات معينة لمرحلة ما بعد صالح فان الأمريكيين يفضلون قيادات اخرى.
وتكمن الخطورة في اليمن في انه ولأسباب كثيرة لا يستطيع كبلد ان يتحرك الى الأمام بثورته واقتصاده وامنه دون ان يتقارب السعوديون والأمريكيون ويتوافقوا على ترتيب مستقبل هذا البلد المغلوب على أمره وعلى تعيين قيادات المرحلة القادمة..نعم تعيين قيادات المرحلة القادمة لإن صالح واسرته اوصلوا اليمن الى هذا الوضع الذي اصبح فيه قراراره الوطني يصنع في الرياض وواشنطن.
والواضح ان هناك صراع سعودي امريكي يتبلور حول اليمن وترتيب مستقبله ولا يشبه الصراع السعودي الأمريكي على اليمن مثيله على مصر والذي بدأ يتجسد في حرب دعم الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني حيث يسعى السعوديون الى دعم جناح معين بينما يفضل الأمريكيون دعم جناح آخر. وبينما يفضل السعوديون قيادات معينة لمرحلة ما بعد صالح فان الأمريكيين يفضلون قيادات اخرى.
وتكمن الخطورة في اليمن في انه ولأسباب كثيرة لا يستطيع كبلد ان يتحرك الى الأمام بثورته واقتصاده وامنه دون ان يتقارب السعوديون والأمريكيون ويتوافقوا على ترتيب مستقبل هذا البلد المغلوب على أمره وعلى تعيين قيادات المرحلة القادمة..نعم تعيين قيادات المرحلة القادمة لإن صالح واسرته اوصلوا اليمن الى هذا الوضع الذي اصبح فيه قراراره الوطني يصنع في الرياض وواشنطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق