في يوم الأربعاء 17 رمضان 1432 هــ الموافق 17/8/2011م وفي أجواء وزخم الثورة الشعبية السلمية انعقد الاجتماع التأسيسي للجمعية الوطنية لقوى الثورة السلمية في العاصمة صنعاء وبحضور أكثر من (1000) عضو وعضوة ، يمثلون مختلف ألوان الطيف السياسي والاجتماعي ، وبعد افتتاح الاجتماع بالنشيد الوطني استمع الحضور الى تلاوة عطرة من آي من الذكر الحكيم ، ووقف الجميع دقيقة حداد ترحموا فيها على شهداء الثورة وشهداء الحرك السلمي في المحافظات الجنوبية الذين واجهوا عنف النظام ووحشيته ورصاصه الحي بصدور عارية ، وقضى المئات نحبهم في العديد من ميادين وساحات الحرية والتغيير مقدمين أرواحهم فداءً للوطن ، بعدها ألقى الأستاذ / محمد سالم باسندوة رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني كلمة الافتتاح رحب فيها بالحاضرين منوها الى الدواعي والأبعاد التي انطلق منها المشترك وشركاؤه في السعي الى قيام ائتلاف وطني عريض وجامع يضم تحت لوائه كل قوى ومكونات الثورة الشعبية السلمية ، وتجسيد هذا الائتلاف عبر جمعية وطنية ومجلس وطني يشكلان إطارا ناظما وحاضنا لقوى ومكونات الثورة الشعبية السلمية يلم شتاتها ويوحد قرارها وينسق جهودها لتسريع انجاز التغيير المنشود في تحقيق أهداف الثورة ، مؤكدا بأن شعبنا الأبي مستعد لبذل المزيد من التضحيات من أجل فرض إرادته، وانتزاع مطالبه العادلة ، وتحقيق أهدافه السامية، وفي مقدمتها بناء يمن جديد في ظل دولة مدنية ديمقراطية حديثه، خالية من الفساد، والفقر، والبطالة، والارهاب، ويسودها النظام والقانون وينعم أبناؤها بالمساواة في الحقوق، ويعمها الامن والاستقرار، والرخاء والازدهار بإذن الله... مشيدا بما أحدثته الثورة حتى الآن من متغيرات وتحولات ايجابية في ميزان القوى على أرض الواقع بفضل التضحيات الجسيمة التي قدمها ابناء شعبنا، وفي مقدمتهم الشباب البواسل في مختلف الساحات والميادين على امتداد الوطن ..... تلا ذلك قراءة ومناقشة مشروع تشكيل المجلس الوطني والمهام الثورية المناطة به في المرحلة القادمة انتصارا للشهداء وتضحياتهم ولليمنيين جميعا من المعاناة التي يتكبدونها في الوقت الراهن ، وفتح الأبواب مشرعة أمام يمن جديد مليءٍ بالعزة والكرامة وخالٍ من الفساد والاستبداد والبؤس وخاطب أعضاء الاجتماع التأسيسي للجمعية الوطنية قائلا: لقد القي التاريخ عبء المسئولية عليكم في هذا الاجتماع, وإن أبناء اليمن جميعاً يتطلعون نحو ما ستتخذونه من قرارات ترتبط بمستقبل الثورة وأهدافها, عقب ذلك تمت قراءة ومناقشة مشروع تشكيل المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية، وبينما تواصلت النقاشات والمداولات، تم تشكيل لجنة لصياغة اليان الختامي .
هذا وقد وقف الاجتماع التأسيسي للجمعية الوطنية لقوى الثورة السلمية بمسئولية وطنية عالية وبروح ثورية صلبة أمام مجمل ما وصلت إليه أوضاع البلاد وزخم الثورة الشعبية السلمية المتصاعد وضرورة الحسم السريع بتحقيق التغيير المنشود ، وفي سبيل ذلك اتخذ الاجتماع الإجراءات والقرارات والتوصيات اللازمة وذلك على النحو التالي:ـ
1- يحي الاجتماع التأسيسي الملايين من أبناء اليمن ـ وفي مقدمتهم الشباب والشابات ـ المحتشدين في مختلف ميادين وساحات الحرية والتغيير في أرجاء البلاد معبرين عن عزمهم و إصرارهم على إسقاط النظام الذي داس على مبادئ الثورة اليمنية ، وأقدم وبصورة ممنهجة على تقويض النظام الجمهوري وتحويله إلى نظام وراثي عائلي متحديا الإرادة الوطنية وتضحيات الشعب ودماء الأحرار منذ ثلاثينيات القرن الماضي ، وفي هذا السياق يحي الاجتماع القوى العسكرية والقبلية التي أعلنت تأييدها ودعمها لثورة الشباب السلمية .
2- أقر الاجتماع تشكيل المجلس الوطني لقوى الثورة الشعبية السلمية وفقا للقائمة التوافقية المكونة من (144) عضوا يمثلون مختلف المكونات والأطراف السياسية والاجتماعية في الداخل والخارج.
3- يكلف الاجتماع التأسيسي المجلس الوطني بما يلي:ـ
أ. توحيد قرار قوى ومكونات الثورة الشعبية السلمية وتنسيق جهودها واتخاذ كافة التدابير والترتيبات والإجراءات السياسية والثورية المشروعة لإنجاز مهمته الجوهرية في تحقيق التغيير بأقصى سرعة ممكنة .
ب. استكمال تشكيل الجمعية الوطنية والدعوة لانعقادها
ج. العمل على ترسيخ الشراكة الوطنية في السلطة والثروة ، وإدارة حوار وطني داخلي للوصول الى معالجات جادة وعادلة للقضية الجنوبية ، كقضية وطنية ذات أولوية قصوى وحل قضية صعدة في الإطار الوطني .
د. معالجة القضية الاقتصادية ، وقضايا الحقوق والحريات ، وقضايا وتحديات الإرهاب وغيرها من القضايا الملحة.
4- يدين الاجتماع وبشدة سعي النظام المستمر لتفجير الصراعات والحروب القبلية والزج بالبلاد في أتون الحرب الأهلية التي لم تكف آلة النظام الإعلامية لحظة عن الترويج لها ، مؤكدين ثقتهم بأن الشعب اليمني لن ينجر إلى مربع العنف والحروب
5- يدين المجتمعون جرائم القتل للمواطنين التي يرتكبها النظام بصورة شبه يومية عبر توجيه الرصاص الحي إلى صدور المتظاهرين السلميين ، وعبر استخدام الطائرات ، والصواريخ والدبابات ، والمدفعية الثقيلة ، ومختلف الأسلحة الفتاكة ، التي دفع أبناء الشعب ثمنها من قوتهم وعرقهم في سفك دماء المواطنين وإزهاق أرواحهم ، وقصف القرى والأحياء السكنية ، وتدمير وهدم المنازل ، والمساجد ، وآبار مياه الشرب ، وإتلاف المزارع والممتلكات الخاصة والعامة وفي هذا السياق يدين الاجتماع ما تشنه القوات والأجهزة العائلية لبقايا النظام من حرب إبادة على أبناء أرحب أرضا وإنسانا ، وبهذا الصدد يناشد الاجتماع التأسيسي للجمعية الوطنية لقوى الثورة السلمية المجتمع الدولي أن يوقف بيع وتصدير السلاح إلى اليمن صونا لحق اليمنيين في الحياة.
6- يعبر المجتمعون استنكارهم وإدانتهم لما تمارسه أجهزة بقايا النظام العائلي من ممارسات للاختطافات وتعذيب المعتقلين بوحشية غير مسبوقة واستهداف للقيادات الحزبية والشبابية والإعلامية وقيادات أنصار ثورة الشباب السلمية ومنها محاولة اغتيال العميد حميد القشيبي بهدف فرض الاقتتال والعنف كأمر واقع .
7- يدين الاجتماع مواصلة النظام العبث بقضية الارهاب ، وما شهدته وتشهده العديد من محافظات الجنوب من انفلات وعبث بأوضاعها الأمنية وبالأخص محافظة أبين جراء التواطؤ على تسليمها للجماعات الارهابية وخطورة أن تمتد سياسة التواطؤ هذه إلى محافظة عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى ، وبهذا الصدد ثمن المجتمعون الموقف الوطني والعسكري الشجاع لقيادة وضباط وجنود اللواء (25 ميكا) الذين يتصدون ببسالة وشجاعة نادرة للجماعات الإرهابية المسلحة ، بينما تقف القوات المدربة دوليا على مكافحة الإرهاب والتي انفق على تدريبها مئات الملايين من الدولارات موقف المتفرج
8- يعلن المجتمعون إدانتهم ورفضهم القاطع لكل محاولات التلاعب بدماء الشهداء في ساحات وميادين الحرية والتغيير في صنعاء وعدن وأبين وحضرموت والحديدة وتعز وسائر مدن ومناطق الجمهورية ، ولكل ممارسات التوظيف السياسي لدماء اليمنيين واستخدامها كأوراق للابتزاز السياسي وتصفية الحسابات بما في ذلك حادثة دار الرئاسة ، ومحاولة التغطية على مرتكبي مجزرة جمعة الكرامة وعلى القتلة والمجرمين الحقيقيين من قيادات ورموز النظام الدموي الفاسد، الذين ارتكبوا جرائم وفضائع القتل الجماعي المتعمد للمتظاهرين السلميين في سائر ساحات وميادين الحرية عبر محاكمات هزلية ، مؤكدين مطالبتهم بتحقيق دولي في كل جرائم وحوادث القتل والعنف دونما استثناء
9- يحمل الاجتماع بقايا النظام العائلي الفاسد المسئولية الكاملة عما ارتكبه ويرتكبه من جرائم العقاب الجماعي للشعب اليمني , بحرمان المواطنين من خدمة الكهرباء وإخفاء المشتقات النفطية وما ترتب عليها من انعدام لمياه الشرب وارتفاع في أسعار السلع والاحتياجات الأساسية , وإتلاف المزروعات .
10- يهيب الاجتماع التأسيسي بكافة أفراد الشعب إلى مؤازرة ودعم صمود الشباب في ساحات وميادين الحرية والتغيير لأكثر من نصف عام ، ويدعو من لازال صامتا أو مترددا للانضمام إلى صف الثورة ، كما يناشد من بقي من ضباط وجنود الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي أن ينضموا لثورة الشعب السلمية ، وإخراج المؤسسة العسكرية والأمنية من براثن السيطرة العائلية تطبيقاً للدستور وأهداف ومبادئ الثورة اليمنية التي جعلت في صدارة أهدافها بناء جيش وطني لا جيش عائلي.
11- يعبر المجتمعون عن عميق شكرهم وتقديرهم للأشقاء والأصدقاء قيادات وحكومات وشعوب ومنظمات وفضائيات ومفكرين وعلماء ، والذين وقفوا إلى جانب الثورة وحق اليمنيين في التغيير ويستهجنون استغلال علي عبد الله صالح لكرم الأشقاء في المملكة العربية السعودية بتوجيه الإساءات المتكررة للشعب اليمني ، في محاولة لئيمة منه ومن أبواقه الإعلامية إعطاء انطباع عن الأشقاء كطرف مخاصم للشعب اليمني وثورته السلمية.
صنعاء
17 رمضان 1432 هــ الموافق 17/8/2011م
هذا وقد وقف الاجتماع التأسيسي للجمعية الوطنية لقوى الثورة السلمية بمسئولية وطنية عالية وبروح ثورية صلبة أمام مجمل ما وصلت إليه أوضاع البلاد وزخم الثورة الشعبية السلمية المتصاعد وضرورة الحسم السريع بتحقيق التغيير المنشود ، وفي سبيل ذلك اتخذ الاجتماع الإجراءات والقرارات والتوصيات اللازمة وذلك على النحو التالي:ـ
1- يحي الاجتماع التأسيسي الملايين من أبناء اليمن ـ وفي مقدمتهم الشباب والشابات ـ المحتشدين في مختلف ميادين وساحات الحرية والتغيير في أرجاء البلاد معبرين عن عزمهم و إصرارهم على إسقاط النظام الذي داس على مبادئ الثورة اليمنية ، وأقدم وبصورة ممنهجة على تقويض النظام الجمهوري وتحويله إلى نظام وراثي عائلي متحديا الإرادة الوطنية وتضحيات الشعب ودماء الأحرار منذ ثلاثينيات القرن الماضي ، وفي هذا السياق يحي الاجتماع القوى العسكرية والقبلية التي أعلنت تأييدها ودعمها لثورة الشباب السلمية .
2- أقر الاجتماع تشكيل المجلس الوطني لقوى الثورة الشعبية السلمية وفقا للقائمة التوافقية المكونة من (144) عضوا يمثلون مختلف المكونات والأطراف السياسية والاجتماعية في الداخل والخارج.
3- يكلف الاجتماع التأسيسي المجلس الوطني بما يلي:ـ
أ. توحيد قرار قوى ومكونات الثورة الشعبية السلمية وتنسيق جهودها واتخاذ كافة التدابير والترتيبات والإجراءات السياسية والثورية المشروعة لإنجاز مهمته الجوهرية في تحقيق التغيير بأقصى سرعة ممكنة .
ب. استكمال تشكيل الجمعية الوطنية والدعوة لانعقادها
ج. العمل على ترسيخ الشراكة الوطنية في السلطة والثروة ، وإدارة حوار وطني داخلي للوصول الى معالجات جادة وعادلة للقضية الجنوبية ، كقضية وطنية ذات أولوية قصوى وحل قضية صعدة في الإطار الوطني .
د. معالجة القضية الاقتصادية ، وقضايا الحقوق والحريات ، وقضايا وتحديات الإرهاب وغيرها من القضايا الملحة.
4- يدين الاجتماع وبشدة سعي النظام المستمر لتفجير الصراعات والحروب القبلية والزج بالبلاد في أتون الحرب الأهلية التي لم تكف آلة النظام الإعلامية لحظة عن الترويج لها ، مؤكدين ثقتهم بأن الشعب اليمني لن ينجر إلى مربع العنف والحروب
5- يدين المجتمعون جرائم القتل للمواطنين التي يرتكبها النظام بصورة شبه يومية عبر توجيه الرصاص الحي إلى صدور المتظاهرين السلميين ، وعبر استخدام الطائرات ، والصواريخ والدبابات ، والمدفعية الثقيلة ، ومختلف الأسلحة الفتاكة ، التي دفع أبناء الشعب ثمنها من قوتهم وعرقهم في سفك دماء المواطنين وإزهاق أرواحهم ، وقصف القرى والأحياء السكنية ، وتدمير وهدم المنازل ، والمساجد ، وآبار مياه الشرب ، وإتلاف المزارع والممتلكات الخاصة والعامة وفي هذا السياق يدين الاجتماع ما تشنه القوات والأجهزة العائلية لبقايا النظام من حرب إبادة على أبناء أرحب أرضا وإنسانا ، وبهذا الصدد يناشد الاجتماع التأسيسي للجمعية الوطنية لقوى الثورة السلمية المجتمع الدولي أن يوقف بيع وتصدير السلاح إلى اليمن صونا لحق اليمنيين في الحياة.
6- يعبر المجتمعون استنكارهم وإدانتهم لما تمارسه أجهزة بقايا النظام العائلي من ممارسات للاختطافات وتعذيب المعتقلين بوحشية غير مسبوقة واستهداف للقيادات الحزبية والشبابية والإعلامية وقيادات أنصار ثورة الشباب السلمية ومنها محاولة اغتيال العميد حميد القشيبي بهدف فرض الاقتتال والعنف كأمر واقع .
7- يدين الاجتماع مواصلة النظام العبث بقضية الارهاب ، وما شهدته وتشهده العديد من محافظات الجنوب من انفلات وعبث بأوضاعها الأمنية وبالأخص محافظة أبين جراء التواطؤ على تسليمها للجماعات الارهابية وخطورة أن تمتد سياسة التواطؤ هذه إلى محافظة عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى ، وبهذا الصدد ثمن المجتمعون الموقف الوطني والعسكري الشجاع لقيادة وضباط وجنود اللواء (25 ميكا) الذين يتصدون ببسالة وشجاعة نادرة للجماعات الإرهابية المسلحة ، بينما تقف القوات المدربة دوليا على مكافحة الإرهاب والتي انفق على تدريبها مئات الملايين من الدولارات موقف المتفرج
8- يعلن المجتمعون إدانتهم ورفضهم القاطع لكل محاولات التلاعب بدماء الشهداء في ساحات وميادين الحرية والتغيير في صنعاء وعدن وأبين وحضرموت والحديدة وتعز وسائر مدن ومناطق الجمهورية ، ولكل ممارسات التوظيف السياسي لدماء اليمنيين واستخدامها كأوراق للابتزاز السياسي وتصفية الحسابات بما في ذلك حادثة دار الرئاسة ، ومحاولة التغطية على مرتكبي مجزرة جمعة الكرامة وعلى القتلة والمجرمين الحقيقيين من قيادات ورموز النظام الدموي الفاسد، الذين ارتكبوا جرائم وفضائع القتل الجماعي المتعمد للمتظاهرين السلميين في سائر ساحات وميادين الحرية عبر محاكمات هزلية ، مؤكدين مطالبتهم بتحقيق دولي في كل جرائم وحوادث القتل والعنف دونما استثناء
9- يحمل الاجتماع بقايا النظام العائلي الفاسد المسئولية الكاملة عما ارتكبه ويرتكبه من جرائم العقاب الجماعي للشعب اليمني , بحرمان المواطنين من خدمة الكهرباء وإخفاء المشتقات النفطية وما ترتب عليها من انعدام لمياه الشرب وارتفاع في أسعار السلع والاحتياجات الأساسية , وإتلاف المزروعات .
10- يهيب الاجتماع التأسيسي بكافة أفراد الشعب إلى مؤازرة ودعم صمود الشباب في ساحات وميادين الحرية والتغيير لأكثر من نصف عام ، ويدعو من لازال صامتا أو مترددا للانضمام إلى صف الثورة ، كما يناشد من بقي من ضباط وجنود الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي أن ينضموا لثورة الشعب السلمية ، وإخراج المؤسسة العسكرية والأمنية من براثن السيطرة العائلية تطبيقاً للدستور وأهداف ومبادئ الثورة اليمنية التي جعلت في صدارة أهدافها بناء جيش وطني لا جيش عائلي.
11- يعبر المجتمعون عن عميق شكرهم وتقديرهم للأشقاء والأصدقاء قيادات وحكومات وشعوب ومنظمات وفضائيات ومفكرين وعلماء ، والذين وقفوا إلى جانب الثورة وحق اليمنيين في التغيير ويستهجنون استغلال علي عبد الله صالح لكرم الأشقاء في المملكة العربية السعودية بتوجيه الإساءات المتكررة للشعب اليمني ، في محاولة لئيمة منه ومن أبواقه الإعلامية إعطاء انطباع عن الأشقاء كطرف مخاصم للشعب اليمني وثورته السلمية.
صنعاء
17 رمضان 1432 هــ الموافق 17/8/2011م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق