صدر اليوم البيان الصحفي التالي من قبل هارديب سينغ بوري (الهند) الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي :
في 9 أغسطس استمع أعضاء مجلس الأمن إلى إحاطة حول الوضع في اليمن.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء التدهور الخطير للحالة الاقتصادية والإنسانية في اليمن. انهم يشعرون بقلق بالغ إزاء الوضع الأمني المتدهور، بما في ذلك التهديد الذي يمثله تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وحث أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف على ضمان وصول المساعدات الإنسانية وعبروا عن قلقهم من تزايد التقطعات للإمدادات الأساسية وحثوا جميع الأطراف على عدم استهداف البنية الأساسية الحيوية.
وحث اعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف في اليمن على نبذ العنف واظهار اقصى درجات ضبط النفس، ودعوا جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بحسب نصوص القانون الدولي ذات العلاقة.
ودعا أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف الى المضي قدما على وجه السرعة في عملية شاملة ومنظمة يقودها اليمنيون نحو الإنتقال السياسي الذي يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني نحو التغيير. وأشار اعضاء مجلس الأمن إلى جملة الجهود اليمنية في هذا الصدد والتي ما تزال مبادرة مجلس التعاون الخليجي مهمة لها.
ورحب أعضاء مجلس الأمن بجهود المساعي الحميدة للأمين العام للأمم المتحدة، عن طريق المستشار الخاص جمال بن عمر، ولمجلس التعاون الخليجي. ويتطلع اعضاء مجلس الأمن إلى ابقائهم على علم بتطورات الوضع في اليمن واتفق الأعضاء على الاستمرار في مراقبة الوضع الأمني والسياسي والإنساني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق