د. عبد الله الفقيه
بدأت الثورة اليمنية كحركة عفوية اشعل شمعتها شباب يتصفون بالتنوع من حيث الخلفيات الاجتماعية والسياسية لكنهم يتفقون في الآمال والتطلعات بشأن المستقبل. وقد شكل هؤلاء الشباب النواة الأولى للثورة وقدموا تضحيات بلغت ذروتها في الـ18 من مارس عندما اقدم النظام الفاشي لبيت الأحمر من سنحان على قتل 52 منهم عن سبق اصرار وترصد في جريمة اهتز لها العالم باسره. واذا كانت دماء الشباب قد عصفت بنظام علي صالح واسرته فإنها ايضا قد استقطبت العديد من القوى الاجتماعية والسياسية والدينية الى الثورة بما في ذلك تلك القوى التي مثلت تاريخيا جزءا لا يتجزأ من القاعدة الاجتماعية والسياسية للنظام. ورغم ان تلك القوى المكونة للثورة تجمع كلها على مطلب رحيل الأسرة المجرمة عن الحكم ومحاكمة افرادها عن الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب اليمني وبحق الثوار من ابنائه، الإ انها تختلف فيما بينها من حيث رؤيتها للثورة وأهدافها ولما ينبغي ان يكون عليه الوضع في المستقبل.
تيارات الثورة
يمكن التمييز هنا بين عدد من التيارات الرئيسية التي تشكل معا قوى الثورة. فهناك تيار شبابي متحرر نسبيا من ثقل الإيديولوجيا والانتماء الحزبي وتراث الصراعات القبلية والمذهبية والمناطقية، وما يسعى اليه هذا التيار هو اسقاط حكم الأسرة وبناء الدولة على اسس حديثة تضمن له ولليمن مستقبل افضل. ويمتاز هذا التيار الذي يتجذر في الطبقة الوسطى اليمنية بانه متحرر كثيرا من عبء الفساد الذي يمثل الخاصية الغالبة لعصر صالح حتى وان انحدر بعض اولئك الشباب من اسر استفادت من عهد صالح ومن فساده.
وهناك في المقابل تيار تقليدي محافظ انسلخ عن السلطة مؤخرا أو منذ فترة طالت او قصرت ويعد نفسه كما يقول خصومه لأخذ مكان السلطة رغم انه من وجهة نظر أولئك الخصوم لا يختلف كثيرا عن السلطة ان لم يكن أسوأ منها وهو يشترك مع السلطة في المرجعيات الثقافية والسياسية. وما يخيف القوى الأخرى من هذا التيار هو قوته الاجتماعية والسياسية والعسكرية والإيديولوجية.
وهناك تيار يساري بدرجة أو باخرى يرى ان الثورة لا يمكن ان تكون كذلك ما لم تطح بالقوى التقليدية المحافظة وقيمها وموروثاتها وسواء أكانت تلك القوى دينية أو قبلية. واذا كان التيار التقليدي المنشق عن السلطة له امتداداته وتحالفاته في اوساط المعارضة، فإن التيار اليساري له امتداداته بين العناصر التي ما تزال داخل السلطة ولم تنحز بعد الى الثورة. كما ان الكثير من عناصره لم تكن بعيدة لا عن السلطة ولا عن الفساد الكبير داخلها وما يميز هذا التيار عن التيار المحافظ هو انه يمثل الطرف الأضعف ولا يستند الى دعم اجتماعي ومع انه يعرف نفسه كتيار اصلاحي الإ ان هذا الزعم لم يتم اختباره بعد.
وما يزيد من تعقيدات المشهد الثوري هو ان الانقسامات ذات الصبغة الإيديولوجية بين التيارين الليبرالي والمحافظ تتطابق ولو جزئيا مع انقسامات قبلية ومذهبية وجهوية. كما تتطابق ايضا مع تاريخ من الصراعات العنيفة التي كانت حروب النظام الست مع المتمردين الحوثيين في شمال البلاد آخر حلقة من حلقاتها ولم تكن الأولى بالطبع.
لقد خلق التنوع الكبير في صفوف الثورة وخصوصا مع اضطرار قوى الثورة التي التعايش مع بعضها البعض في مساحات ضيقة ولأشهر عديدة العديد من النتائج الإيجابية والسلبية ايضا. وكانت اولى النتائج السلبية هي الاختلافات التي بدأت في الظهور بين قوى الثورة حول الطريقة التي ينبغي ان تدار بها ساحات الاعتصام ومدى جواز الاختلاط بين الرجال والنساء سواء في ساحات الاعتصام او عند خروج المظاهرات وقد امتدت تلك الخلافات الى الكيفية التي ينبغي ان تحدد وتدار بها الأنشطة الاحتجاجية وعن الدور الذي ينبغي ان تضطلع به الساحات في مقابل الدور الذي ينبغي ان تضطلع به القوى السياسية المنظمة. ولم يكن النظام الساقط بعيدا عن اثارة تلك الخلافات بين قوى الثورة سواء بشكل مباشر او من خلال عناصره المندسة في الساحات.
وساهمت تلك الخلافات في استدعاء القوى السياسية لتجارب الماضي المريرة سواء تمثلت تلك التجارب في المعاناة من الإقصاء والتهميش أو الصراعات العنيفة. كما ساهمت تلك الخلافات في اثارة مخاوف القوى السياسية بشأن المستقبل ولم يكن الاهتمام المفاجئ بمصطلح الدولة المدنية والقضية الجنوبية والفدرالية بمعزل عن مخاوف القوى المنخرطة في الثورة من المستقبل. ومع ان النقاش حول المسائل السياسية امر مطلوب ومرغوب الإ ان توقيت النقاش حول بعض القضايا يمكن ان يشكل احباطا كبيرا ناهيك عن ان بعض النقاشات تبدو دخيلة على المجتمع ولا علاقة لها بأوضاعه. فالنقاش مثلا حول الدولة المدنية في مصر وتباين الناس في تعريفها يمكن تفهمه بالنظر الى التعدد الديني لكن محاولة اسقاط ذلك النقاش على وضع مجتمع متجانس دينيا ولا اقول مذهبيا مثل المجتمع اليمني لا يمكن النظر اليه سوى على انها سفسطة. ومع ان شكل الدولة وما اذا كانت بسيطة موحدة أو فدرالية لا علاقة له بدرجة التوحد او الهوية الوطنية الإ ان العقليات المتشبعة بالثقافة الشمولية وبالرغبة في السيطرة وتحويل الآخرين الى اتباع تجعلهم يسبغون ثوب القداسة على بعض الخيارات السياسية دون غيرها بشكل غير معقول ولا مقبول ويمكن ان يشكل تهديدا للدولة والمجتمع ناهيك بالطبع عن الثورة.
واذا كانت القوى المشاركة في الثورة تتفق مع بعضها حول هدف اسقاط النظام القائم فإن طول فترة الثورة قد جعلها تقضي الكثير من الوقت لتفكر في التكتيكات التي يمكن ان تقصي بها القوى التي ترى فيها تهديدا لوجودها. فقد سعى تيار اليسار وامتداداته في السلطة الى تحميل التيار التقليدي تكلفة الثورة على امل اضعافه وسرعان ما تنبه التيار التقليدي الى التكتيك فبدأ يعيد حساباته. واخذا في الاعتبار ان نظام صالح انتهى قولا وعملا فإنه لا يمكن النظر الى وقائع "غزوة الحصبة" الإ على انها تصب في اطار التكتيكات اللاأخلاقية بل والإجرامية التي توظفها قوى الثورة لإضعاف بعضها البعض ويشبه هذه التكتيك في الحالة اليمنية لعبة الروليت الروسية التي تتساوي فيها احتمالات النصر والهزيمة لكل طرف.
والشي الإيجابي حتى الان هو انه رغم التنوع الكبير للمجتمع اليمني ورغم استماتة النظام البائد في توظيف ذلك التنوع لإفشال الثورة وتفريق ايدي سبأ الإ ان التيارات السياسية والاجتماعية قد أظهرت درجة كبيرة من الوعي السياسي وتمكنت حتى الان من التسامي على خلافاتها واختلافاتها واضعة نصب عينها الخطر الأكبر الذي يتهدد البلاد بمختلف قواها، ورغم الخلافات التي قد توجد في الساحات الإ ان الوحدة الوطنية للمجتمع اليمني لم تصل في اي مرحلة من المراحل الى هذا المستوى الذي باتت معه ثورة شباب اليمن تعمل ليس فقط على اسقاط نظام اسري لصوصي عفن بل ايضا على تشكيل الهوية الوطنية لليمنيين.
لكن الخوف هو ان تتحول ثورة اليمنيين مع مرور الزمن الى ظاهرة اشبه ما تكون بحرب صعدة وان يكتشف الناس في يوم من الأيام ان هناك تجار ثورات لا يختلفون كثيرا عن تجار الحروب. ولذلك لا بد لقوى الثورة حتى تكمل مشروعها باقل تكلفة ممكنة للبلاد أن تعمل وبسرعة على:
1. رفع وعيها بالتنوع في صفوف الثورة والقبول بذلك التنوع كسنة من سنن الله في الخلق.
2. الاعتراف بأخطاء الماضي (وجرائمه ان وجدت) والالتزام بالتعلم منها
3. التحلي بثقافة التسامح والتركيز على الأهداف المشتركة التي توحد الناس وعدم الاستغراق في التفاصيل التي من الطبيعي ان يختلف الناس حولها وتنب الموضوعات ذات الطبيعة الجدلية
4. التركيز على هدف اسقاط النظام باعتبار ان ذلك سيمثل قفزة الى الأمام لكل القوى المنخرطة في الثورة.
5. افراز قيادة على المستوى الوطني لتنسيق انشطة الثورة وبحيث تضم كل القوى المشاركة والداعمة للثورة.
بدأت الثورة اليمنية كحركة عفوية اشعل شمعتها شباب يتصفون بالتنوع من حيث الخلفيات الاجتماعية والسياسية لكنهم يتفقون في الآمال والتطلعات بشأن المستقبل. وقد شكل هؤلاء الشباب النواة الأولى للثورة وقدموا تضحيات بلغت ذروتها في الـ18 من مارس عندما اقدم النظام الفاشي لبيت الأحمر من سنحان على قتل 52 منهم عن سبق اصرار وترصد في جريمة اهتز لها العالم باسره. واذا كانت دماء الشباب قد عصفت بنظام علي صالح واسرته فإنها ايضا قد استقطبت العديد من القوى الاجتماعية والسياسية والدينية الى الثورة بما في ذلك تلك القوى التي مثلت تاريخيا جزءا لا يتجزأ من القاعدة الاجتماعية والسياسية للنظام. ورغم ان تلك القوى المكونة للثورة تجمع كلها على مطلب رحيل الأسرة المجرمة عن الحكم ومحاكمة افرادها عن الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب اليمني وبحق الثوار من ابنائه، الإ انها تختلف فيما بينها من حيث رؤيتها للثورة وأهدافها ولما ينبغي ان يكون عليه الوضع في المستقبل.
تيارات الثورة
يمكن التمييز هنا بين عدد من التيارات الرئيسية التي تشكل معا قوى الثورة. فهناك تيار شبابي متحرر نسبيا من ثقل الإيديولوجيا والانتماء الحزبي وتراث الصراعات القبلية والمذهبية والمناطقية، وما يسعى اليه هذا التيار هو اسقاط حكم الأسرة وبناء الدولة على اسس حديثة تضمن له ولليمن مستقبل افضل. ويمتاز هذا التيار الذي يتجذر في الطبقة الوسطى اليمنية بانه متحرر كثيرا من عبء الفساد الذي يمثل الخاصية الغالبة لعصر صالح حتى وان انحدر بعض اولئك الشباب من اسر استفادت من عهد صالح ومن فساده.
وهناك في المقابل تيار تقليدي محافظ انسلخ عن السلطة مؤخرا أو منذ فترة طالت او قصرت ويعد نفسه كما يقول خصومه لأخذ مكان السلطة رغم انه من وجهة نظر أولئك الخصوم لا يختلف كثيرا عن السلطة ان لم يكن أسوأ منها وهو يشترك مع السلطة في المرجعيات الثقافية والسياسية. وما يخيف القوى الأخرى من هذا التيار هو قوته الاجتماعية والسياسية والعسكرية والإيديولوجية.
وهناك تيار يساري بدرجة أو باخرى يرى ان الثورة لا يمكن ان تكون كذلك ما لم تطح بالقوى التقليدية المحافظة وقيمها وموروثاتها وسواء أكانت تلك القوى دينية أو قبلية. واذا كان التيار التقليدي المنشق عن السلطة له امتداداته وتحالفاته في اوساط المعارضة، فإن التيار اليساري له امتداداته بين العناصر التي ما تزال داخل السلطة ولم تنحز بعد الى الثورة. كما ان الكثير من عناصره لم تكن بعيدة لا عن السلطة ولا عن الفساد الكبير داخلها وما يميز هذا التيار عن التيار المحافظ هو انه يمثل الطرف الأضعف ولا يستند الى دعم اجتماعي ومع انه يعرف نفسه كتيار اصلاحي الإ ان هذا الزعم لم يتم اختباره بعد.
وما يزيد من تعقيدات المشهد الثوري هو ان الانقسامات ذات الصبغة الإيديولوجية بين التيارين الليبرالي والمحافظ تتطابق ولو جزئيا مع انقسامات قبلية ومذهبية وجهوية. كما تتطابق ايضا مع تاريخ من الصراعات العنيفة التي كانت حروب النظام الست مع المتمردين الحوثيين في شمال البلاد آخر حلقة من حلقاتها ولم تكن الأولى بالطبع.
لقد خلق التنوع الكبير في صفوف الثورة وخصوصا مع اضطرار قوى الثورة التي التعايش مع بعضها البعض في مساحات ضيقة ولأشهر عديدة العديد من النتائج الإيجابية والسلبية ايضا. وكانت اولى النتائج السلبية هي الاختلافات التي بدأت في الظهور بين قوى الثورة حول الطريقة التي ينبغي ان تدار بها ساحات الاعتصام ومدى جواز الاختلاط بين الرجال والنساء سواء في ساحات الاعتصام او عند خروج المظاهرات وقد امتدت تلك الخلافات الى الكيفية التي ينبغي ان تحدد وتدار بها الأنشطة الاحتجاجية وعن الدور الذي ينبغي ان تضطلع به الساحات في مقابل الدور الذي ينبغي ان تضطلع به القوى السياسية المنظمة. ولم يكن النظام الساقط بعيدا عن اثارة تلك الخلافات بين قوى الثورة سواء بشكل مباشر او من خلال عناصره المندسة في الساحات.
وساهمت تلك الخلافات في استدعاء القوى السياسية لتجارب الماضي المريرة سواء تمثلت تلك التجارب في المعاناة من الإقصاء والتهميش أو الصراعات العنيفة. كما ساهمت تلك الخلافات في اثارة مخاوف القوى السياسية بشأن المستقبل ولم يكن الاهتمام المفاجئ بمصطلح الدولة المدنية والقضية الجنوبية والفدرالية بمعزل عن مخاوف القوى المنخرطة في الثورة من المستقبل. ومع ان النقاش حول المسائل السياسية امر مطلوب ومرغوب الإ ان توقيت النقاش حول بعض القضايا يمكن ان يشكل احباطا كبيرا ناهيك عن ان بعض النقاشات تبدو دخيلة على المجتمع ولا علاقة لها بأوضاعه. فالنقاش مثلا حول الدولة المدنية في مصر وتباين الناس في تعريفها يمكن تفهمه بالنظر الى التعدد الديني لكن محاولة اسقاط ذلك النقاش على وضع مجتمع متجانس دينيا ولا اقول مذهبيا مثل المجتمع اليمني لا يمكن النظر اليه سوى على انها سفسطة. ومع ان شكل الدولة وما اذا كانت بسيطة موحدة أو فدرالية لا علاقة له بدرجة التوحد او الهوية الوطنية الإ ان العقليات المتشبعة بالثقافة الشمولية وبالرغبة في السيطرة وتحويل الآخرين الى اتباع تجعلهم يسبغون ثوب القداسة على بعض الخيارات السياسية دون غيرها بشكل غير معقول ولا مقبول ويمكن ان يشكل تهديدا للدولة والمجتمع ناهيك بالطبع عن الثورة.
واذا كانت القوى المشاركة في الثورة تتفق مع بعضها حول هدف اسقاط النظام القائم فإن طول فترة الثورة قد جعلها تقضي الكثير من الوقت لتفكر في التكتيكات التي يمكن ان تقصي بها القوى التي ترى فيها تهديدا لوجودها. فقد سعى تيار اليسار وامتداداته في السلطة الى تحميل التيار التقليدي تكلفة الثورة على امل اضعافه وسرعان ما تنبه التيار التقليدي الى التكتيك فبدأ يعيد حساباته. واخذا في الاعتبار ان نظام صالح انتهى قولا وعملا فإنه لا يمكن النظر الى وقائع "غزوة الحصبة" الإ على انها تصب في اطار التكتيكات اللاأخلاقية بل والإجرامية التي توظفها قوى الثورة لإضعاف بعضها البعض ويشبه هذه التكتيك في الحالة اليمنية لعبة الروليت الروسية التي تتساوي فيها احتمالات النصر والهزيمة لكل طرف.
والشي الإيجابي حتى الان هو انه رغم التنوع الكبير للمجتمع اليمني ورغم استماتة النظام البائد في توظيف ذلك التنوع لإفشال الثورة وتفريق ايدي سبأ الإ ان التيارات السياسية والاجتماعية قد أظهرت درجة كبيرة من الوعي السياسي وتمكنت حتى الان من التسامي على خلافاتها واختلافاتها واضعة نصب عينها الخطر الأكبر الذي يتهدد البلاد بمختلف قواها، ورغم الخلافات التي قد توجد في الساحات الإ ان الوحدة الوطنية للمجتمع اليمني لم تصل في اي مرحلة من المراحل الى هذا المستوى الذي باتت معه ثورة شباب اليمن تعمل ليس فقط على اسقاط نظام اسري لصوصي عفن بل ايضا على تشكيل الهوية الوطنية لليمنيين.
لكن الخوف هو ان تتحول ثورة اليمنيين مع مرور الزمن الى ظاهرة اشبه ما تكون بحرب صعدة وان يكتشف الناس في يوم من الأيام ان هناك تجار ثورات لا يختلفون كثيرا عن تجار الحروب. ولذلك لا بد لقوى الثورة حتى تكمل مشروعها باقل تكلفة ممكنة للبلاد أن تعمل وبسرعة على:
1. رفع وعيها بالتنوع في صفوف الثورة والقبول بذلك التنوع كسنة من سنن الله في الخلق.
2. الاعتراف بأخطاء الماضي (وجرائمه ان وجدت) والالتزام بالتعلم منها
3. التحلي بثقافة التسامح والتركيز على الأهداف المشتركة التي توحد الناس وعدم الاستغراق في التفاصيل التي من الطبيعي ان يختلف الناس حولها وتنب الموضوعات ذات الطبيعة الجدلية
4. التركيز على هدف اسقاط النظام باعتبار ان ذلك سيمثل قفزة الى الأمام لكل القوى المنخرطة في الثورة.
5. افراز قيادة على المستوى الوطني لتنسيق انشطة الثورة وبحيث تضم كل القوى المشاركة والداعمة للثورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق