لم تنته غزة الحصبة بعد وان كان خليفة بني عفاش "السادس" قد رفع راية الإستسلام بعد ان تكبد الكثير من الخسائر حيث تمكن 500 من مرافقي شيخ مشايخ قبائل حاشد كما تناقلت وكالات الأنباء من السيطرة على اكثر من ثلث الوزارات والمقرات الحكومية من ضمنها وزارات الداخلية، والإدارة المحلية، والسياحة، والصناعة والتجارة، والمقر الرئيسي للحزب الحاكم المعروف باللجنة الدائمة، ووكالة الأنباء اليمنية سبأ، والخطوط الجوية اليمنية وخطوط السعيدة هذا بالإضافة الى مقرات امنية ومدارس ومعاهد..وتقول مصادر ان حراس الشيخ الأحمر قد لجأوا الى ضبط النفس والا لأستولوا على القيادة العامة للقوات المسلحة والتفزيون، ولو استمرت الحرب ليوم آخر ربما وصلوا الى القصر الجمهوري..
قد يكون هناك مبالغة فيما تورده الوكالات نكاية بصالح وسخرية من سلطته ومن تهديداته الفارغة لكن ما تورده الوكالة الحكومية التي يقال انه تم تدمير ثلاثة طوابق من مبناها اعلى من ذلك بكثير الى الحد الذي استثار احد مذيعي الجزيرة فجعله يسأل عبده الجندي نائب وزير الإعلام قائلا اذا كان حراس الأحمر فعلوا كل ذلك فهل هم الدولة ام انتم؟..ويبدو ان خليفة بني عفاش الذي يحذر بشكل متكرر من الحرب الأهلية ينسى نفسه من الفهم والإستماع الى النصائح التي يسديها الى الناس..
رحم الله القتلى الذين وصول الى 38 شخصا لا ناقة لهم ولا جمل فيما يجري ومعظمهم من جنود الدولة الجياع أو من الوسطاء وقليلون هم من المدافعين عن منزل الشيخ الأحمر..وبعد يومين فقط ثبت للجميع بالدليل القاطع ان صالح لم يبني خلال 33 عاما اي شيىء وان حراس الشيخ الأحمر اكثر قوة وشجاعة وبأس من دولة بني عفاش..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق