الاثنين، 23 مايو 2011

كل خطأ يجر صالح الى آخر

كل خطأ يجر صالح إلى آخر..هذا هو ما يفعله صالح في آخر أيامه..يتبع سياسة الأرض المحروقة ..أراد صالح التغطية على فضيحة محاصرة سفراء الدول الشقيقة والصديقة وأمين عام مجلس التعاون الخليجي داخل سفارة الإمارات العربية المتحدة فسرب خبر الاعتداء على موكب السفير الصيني وهو الخبر الذي نفته السفارة الصينية جملة وتفصيلا. ومع أن صالح اتصل برئيس دولة الإمارات للاعتذار الإ انه امر بلاطجته بالتخييم بالقرب من السفارة الأمريكية واطلاق النار بغية ارهاب الدبلوماسيين والمترددين على السفارة وهو ما اجبر السفارة على اغلاق ابوابها ولم يعتذر صالح بعد.
وإذا كان صالح قد هدد بالحرب الأهلية يوم 22 مايو فانه قد بدأها يوم 23 وكان ميدانها الحصبة وتحديدا منزل ابو الثورة اليمنية الشيخ الراحل عبد الله بن حسين الأحمر. ما زالت تفاصيل ما حدث غير واضحة لكن بعض الأنباء التي لم تتأكد بعد تقول أن قادة أحزاب اللقاء المشترك وبعض القوى الأخرى المشاركة في الثورة السلمية كانوا مجتمعين في منزل الشيخ صادق الأحمر شيخ مشايخ حاشد واحد الداعمين للثورة السلمية وان صالح وجه باقتحام المنزل وقتلهم.
التفسير الحكومي لغزوة بيت الأحمر بالحصبة والتي استمرت لعدة ساعات واستخدمت فيها مختلف انواع الأسلحة وضرب فيها منزل الشيخ الأحمر جاء وفقا لإحدى لواحدة من الروايات الحكومية العديدة كالتالي بحسب وكالة الأنباء الرسمية:
صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية أنه في ظهر اليوم قام أولاد الأحمر وعصابتهم المسلحة بمهاجمة أحدى الدوريات التابعة لشرطة النجدة أثناء أدائها الواجب وأدى ذلك إلى استشهاد أحد الجنود وإصابة خمسة اخرين
كما قاموا بعد ذلك بمهاجمة كل من مدرسة الرماح وقسم الشرطة بالحصبة ومعهد الإرشاد والتوجيه ومبنى وزارة الصناعة والتجارة ومبنى الخطوط الجوية اليمنية حيث أطلقوا عدداً من القذائف باتجاه الدور الخاص بمكاتب طيران السعيدة مما أدى إلى احتراق تلك المكاتب كما قاموا بالاعتداء بقذائف الأربي جي وصواريخ اللو على مبنى وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ودمروا الثلاثة الطوابق العلوية مما أدى إلى تدمير الشبكة التقنية الخاصة بالوكالة كما قاموا بإطلاق النار الكثيف إلى المبنى مما أدى إلى إصابة الصحفيين فاروق الكمالي وأحمد المتوكل وقد قامت العصابة المسلحة بمنع وصول سيارات الإسعاف لإنقاذهم ومحاصرة أكثر من 200 صحفي وصحفية وموظف كانوا متواجدين في الوكالة يمارسون عملهم أثناء بدأ الهجوم على المبنى وإطلاق النار الكثيف عليه.."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق