كما تضامنت دائما مع الطلاب ضد كافة اشكاف العنف اللفظي أو البدني سواء اكان مصدره اعضاء هيئة التدريس أو الأمن الجامعي فاني اتضامن اليوم مع كافة الزملاء الذين يتعرضون الى الطرد من المحاضرات او لأي شكل من اشكال الإعتداء على خلفية مواقفهم السياسية واطالب الشباب الثائر بالتحلي باخلاق الثوار والتعبير عن مطالبهم من خلال القنوات المشروعة وفي مقدمتها اتحادات الطلاب ونقابات اعضاء هيئة التدريس. كما اطالب نقابات اعضاء هيئة التدريس بمحاربة العنف في قاعات الدراسة وفي مقدمة ذلك العنف البدني واللفظي والتأسيس لعلاقات جديدة بين الطلاب والأساتذة تقوم على الإحترام المتبادل وفي اطار من الضوابط الأكاديمية المتعارف عليها.
لكني ايضا ادعو حكومة الوفاق الوطني الى تحرك سريع لإنقاذ الجامعات من الفوضى التي تعيشها، واعطاء شباب الثورة في الساحات والميادين الأمل بان ثورتهم لم ولن تذهب هدرا وان التغيير قد يكون بطيئا لكنه سيأتي وان مرحلة ما بعد الثورة ستختلف عن مرحلة ما قبل الثورة. ورغم ادراكي لما تواجهه الحكومة من تحديات، الا ان التغيير في الجامعات ينبغي ان يعطى الأولوية على كل انواع التغيير الأخرى. فالتغيير يبدأ من الجامعات وباساتذة الجامعات وطلابها.
ويحتاج شباب الجامعات الثائر اليوم اولا وقبل كل شيىء الى رؤية وجوه جديدة وعلى اسس سليمة وبعيدا عن التقاسم الحزبي والتعصبات المناطقية والطائفية والسلالية والمحسوبية السياسية. كما يحتاجون ايضا الى الحريات والى قواعد جديدة للشراكة بينهم وبين اساتذتهم من جهة وبينهم وبين الحكومة من جهة اخرى. ويحتاجون ايضا الى آليات مؤسسية فعالة يمكنهم من خلالها طرح المشاكل التي يواجهونها داخل الجامعات والمشاركة في ايجاد حلول لها..
وتحتاج الجامعات كذلك الى ارساء لقيم الحياد السياسي بين الأساتذة وفي الوقت نفسه تشجيع الطلاب وتدريبهم على الإنخراط في الحياة السياسية والإجتماعية والإقتصادية لبلادهم وعلى المشاركة الفعالة في بناء الدولة المدنية.
لكني ايضا ادعو حكومة الوفاق الوطني الى تحرك سريع لإنقاذ الجامعات من الفوضى التي تعيشها، واعطاء شباب الثورة في الساحات والميادين الأمل بان ثورتهم لم ولن تذهب هدرا وان التغيير قد يكون بطيئا لكنه سيأتي وان مرحلة ما بعد الثورة ستختلف عن مرحلة ما قبل الثورة. ورغم ادراكي لما تواجهه الحكومة من تحديات، الا ان التغيير في الجامعات ينبغي ان يعطى الأولوية على كل انواع التغيير الأخرى. فالتغيير يبدأ من الجامعات وباساتذة الجامعات وطلابها.
ويحتاج شباب الجامعات الثائر اليوم اولا وقبل كل شيىء الى رؤية وجوه جديدة وعلى اسس سليمة وبعيدا عن التقاسم الحزبي والتعصبات المناطقية والطائفية والسلالية والمحسوبية السياسية. كما يحتاجون ايضا الى الحريات والى قواعد جديدة للشراكة بينهم وبين اساتذتهم من جهة وبينهم وبين الحكومة من جهة اخرى. ويحتاجون ايضا الى آليات مؤسسية فعالة يمكنهم من خلالها طرح المشاكل التي يواجهونها داخل الجامعات والمشاركة في ايجاد حلول لها..
وتحتاج الجامعات كذلك الى ارساء لقيم الحياد السياسي بين الأساتذة وفي الوقت نفسه تشجيع الطلاب وتدريبهم على الإنخراط في الحياة السياسية والإجتماعية والإقتصادية لبلادهم وعلى المشاركة الفعالة في بناء الدولة المدنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق