دفن اجتماع لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي عقد امس في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية ما عرف بالمبادرة الخليجية بشأن اليمن ولوحظ ان البيان الصحفي الصادر عن الإجتماع لم يشر للمبادرة من قريب أو بعيد حيث جاء فيه:
"الشأن اليمني: عبر المجلس عن ألمه لما تتعرض له الجمهورية اليمنية الشقيقة من أحداث عنف ترتب عليها سقوط القتلى والجرحى ، ويحث كافة الأطراف على ضبط النفس وتحكيم العقل لتجنيب اليمن الشقيق مخاطر الانزلاق إلى المزيد من العنف والاقتتال ، مؤكداً استمرار دول المجلس في بذل كافة الجهود من اجل حفظ أمن واستقرار ووحدة اليمن الشقيق وتحقيق تطلعات شعبه ."
وياتي دفن الخليجيين للمبادرة بعد عدة تطورات اهمها انسحاب احزاب اللقاء المشترك من المبادرة، وانفجار جامع النهدين، وانسحاب دولة قطر، وظهور الكثير من التعقيدات التي تعيق تطبيق المبادرة. وقد اكتفى البيان بالتأكيد على ان دول المجلس مستمرة في "بذل كافة الجهود من اجل حفظ امن واستقرار ووحدة اليمن." ويهيىء الموقف الخليجي الأرضية اليمنية لتطورات هامة خلال الأيام القليلة القادمة.
"الشأن اليمني: عبر المجلس عن ألمه لما تتعرض له الجمهورية اليمنية الشقيقة من أحداث عنف ترتب عليها سقوط القتلى والجرحى ، ويحث كافة الأطراف على ضبط النفس وتحكيم العقل لتجنيب اليمن الشقيق مخاطر الانزلاق إلى المزيد من العنف والاقتتال ، مؤكداً استمرار دول المجلس في بذل كافة الجهود من اجل حفظ أمن واستقرار ووحدة اليمن الشقيق وتحقيق تطلعات شعبه ."
وياتي دفن الخليجيين للمبادرة بعد عدة تطورات اهمها انسحاب احزاب اللقاء المشترك من المبادرة، وانفجار جامع النهدين، وانسحاب دولة قطر، وظهور الكثير من التعقيدات التي تعيق تطبيق المبادرة. وقد اكتفى البيان بالتأكيد على ان دول المجلس مستمرة في "بذل كافة الجهود من اجل حفظ امن واستقرار ووحدة اليمن." ويهيىء الموقف الخليجي الأرضية اليمنية لتطورات هامة خلال الأيام القليلة القادمة.
ومع ان الإجتماع يعتبر الأول الذي يعقد بعد حادثة جامع النهدين الا انه يلاحظ انه خلا من اي اشارة الى الحادثة في امر لا يخلو من دلالة بالنسبة لصالح وللحزب الحاكم وللنظام السياسي القائم في اليمن. وهذا التطور بالتحديد هو الذي جعل عبده الجندي يفتح النار على قطر وقيادتها في سخافته المسماة "مؤتمر صحفي." وكاد الجندي ان يتهم قطر بشن هجوم على جامع النهدين لولا انه ادرك ان هناك الكثيرين لا بد ان يشملهم الأتهام ولذلك اكد على تورط العديد من الأطراف الداخلية والخارجية بما في ذلك ربما الجندي نفسه.
روابط ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق