اذا لم تذهب الحركة الإحتجاجية القائمة بصالح واسرته وانسابه ونظامه فان هناك مخاوف كبيرة من أن تذهب بالوحدة الوطنية. لقد لجأ صالح وبلاطجته الى احتلال ميدان التحرير وتحويله من رمز شعبي للثورة الى رمز مناطقي. ويتبع صالح اسلوبا قمعيا في العاصمة يكرس النظرة الى ما يجري على انه ثورة خاصة بفئة دينية او منا طقية معينة.
ورغم أهمية تصريحات السيد عبد الملك الحوثي والشيخ حسين الأحمر والشيخ حميد الأحمر وكلهم ليسوا براغلة الإ ان ابقاء الحركة الإحتجاجية في صنعاء عند مستواها الحالي يحرم البلاد من توظيف هذه الحركة الإحتجاجية في تثبيت الوحدة الوطنية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق