منذ سقط فرعون مصر والرئيس علي عبد الله صالح يبحث لشعبه عن أي مهلكة ..في البداية أراد الرئيس إشعالها حربا بين قبيلتي حاشد وبكيل وعلى طريقة أئمة اليمن عندما كانوا يواجهون ثورات شعبية تهدد عروشهم. لكن العقلاء من القبيلتين تمكنوا حتى الآن من منع نيرون من إحراق روما..
ولما لم تنجح خطة الحرب ها هو الرئيس يطوف بين القبائل الزيدية يوزع عليها الأموال ويحرضها على سنة اليمن ويدعوها لاجتياح صنعاء كما فعل الإمام أحمد حميد الدين في عام 1948 ..
وهاهو الرئيس يبعث بعصابة من البلاطجة لاقتحام جامعة صنعاء والمطالبة برحيل البراغلة "والتعبير للاحتقار بحق شوافع اليمن." الرئيس يريد إشعالها فتنة مذهبية وحرب أهلية بين الزيود والشوافع. لقد حرص الرئيس باستمرار على اثارة النعرات وعين مسئولين يفرقون بين الزيود والشوافع..وقد أدت سياسات الرئيس الى اشعال الحراك الإنفصالي في الجنوب..
وكما أن حبيب العدلي دبر تفجير الكنيسة المسيحية في مصر لإثارة العداوة بين المسيحين والمسلمين ها هو رئيس اليمن يحاول اللعب بذات الورقة. ويجهل الرئيس صالح بان اليمنيين حتى الأمي منهم باتوا يعرفون كل مخططاته وخدعه. وباستثناء الرئيس وبلاطجته فان لسان حال اليمنيين "كلنا زيود وكلنا شوافع وكلنا نطالب برحيلك عن السلطة."
ارحل يا فخامة الرئيس انت وزمرتك من الفاسدين حتى يتحقق لليمن الأمن والإستقرار..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق