• يسمي اللبنانيون مطار بيروت الدولي "مطار رفيق الحريري" ويسمى الفرنسيون مطار باريس ب "مطار شارل ديجول" ويسمي البرازيليون مطار ريودي جانيرو الدولي ب"مطار جاليو" تكريما للموسيقار البرازيلي انتونيو كارسلوس جوبيم. فهل يأتي يوم يسمى فيه مطار صنعاء بمطار الشهيد ابراهيم الحمدي او مطار الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر او مطار الشهيد عبد الفتاح اسماعيل او مطار القاضي عبد الرحمن الإرياني؟ وهل ياتي يوم يسمى فيه مطار عدن بمطار الأستاذ/ علي سالم البيض أو مطار المهندس حيدر ابو بكر العطاس او مطار الرئيس علي ناصر محمد؟
• الزائر للبرازيل يصاب بدهشة كبيرة لإنه يرى الكثير من المنجزات..الجسور والانفاق وناطحات السحاب والغابات والسواحل الأسطورية والمصانع وكل ذلك بدون صور الرئيس "لولا" الذي تدرج من عامل في مصنع الى كرسي الرئاسة. لقد اختار البرازيليون، كما هو واضح، انفاق موارد بلادهم على صناعة المنجزات في حين يتم ارغام بعض الشعوب العربية على انفاق مواردها في الدعاية للمنجزات الوهمية لرؤوسائها.
• الكثير من أساتذة الجامعات في اليمن يريدون من الرئيس علي عبد الله صالح وقبائل حاشد وهمدان وسنحان الإلتزام بالدستور والقانون اما عندما يصل الأمر اليهم فيضعون انفسهم فوق الدستور والقانون. والله مصيبة.
• الراكب على رحلة اليمنية من عمان الى صنعاء عبر بيروت يوم 6 ابريل يعرف جيدا ان الخطوط الجوية اليمنية مؤهلة للتحول الى شركة دبابات تنقل الركاب من باب اليمن الى عصر..كراسي مخلعة ولم تعد بقادرة على العودة الى الوضع الآمن، قماش ممزق، اجهزة سمعية لا تعمل وشاشات مخزقة ووضع يصعب تفسيره أو فهمه. آخر صرعات اليمنية هي دخولها على الخط كمساهم في تمويل حملة اعلامية موجهة ضد دولة شقيقة وبطريقة تثير الف سؤال وسؤال. وفي جمهورية الأنساب كل شي ممكن.
• حل الصحفي خالد الحمادي وكاتب هذه السطور ضيوفا ثقلاء على الأستاذ فيصل أمين ابو رأس سفير الجمهورية اليمنية لدى الجمهورية اللبنانية وذلك بعد ان تاهت حقائبهم بين باريس وبيروت. وقد اتحف البرلماني المناهض للفساد والسفير المثقف الذي يملك حسا قويا بالتاريخ ضيوفه بالحديث عن طموحاته التي لا تتوقف عند فتح الأسواق اللبنانية للمانجو اليمني والعمالة اليمنية والمرضى الذين يبحثون عن فرص افضل للعلاج ولكنها تمتد ايضا الى تطوير العلاقات اليمنية اللبنانية على اكثر من صعيد بدءا من الغاء شرط الحصول على تأشيرة بين البلدين. تحية لأبو رأس الذي لم تتغير مواقفه الوطنية ورفضه للفساد سواء في الداخل أو في الخارج، وفي البرلمان أو في الخارجية.
• تلقى الكاتب نسخة من كتاب الدكتور سعيد حميد الغليسي المعنون "ثورة سبتمبر اليمنية: قادتها وصراعاتها الداخلية والخارجية" وكذلك نسخة من كتاب الأستاذ عباس غالب "طماطم وقنابل." ويتمنى الكاتب ان تتاح له الفرصة لقراءة الكتابين في اقرب وقت ممكن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق