لا ينبغي ان يساور اليمنيين اي شك في ان الحروب التي يخوضها الأبطال من افراد القوات المسلحة وقوات الأمن ضد عناصر الفوضى والتخريب في محافظة مأرب، ومثلها مثل الحروب التي خاضتها القوات اليمنية طوال العام في محافظات ابين وشبوة وغيرها من المحافظات اليمنية ضد جماعات "انصار الشيطان"، هي في جوهرها حروب بسط نفوذ الدولة التي تأجلت كثيرا في بعض المناطق وجبن نظام صالح الذي ظل دائما يفتقر الى الشرعية القوية عن خوضها لعقود.
وما تسعى القوات المسلحة اليمنية لتحقيقه اليوم في محافظة مأرب وما ستسعى لتحقيقه غدا في محافظات أخرى ليس القاء القبض أو القضاء على جماعات تخريبية أو إرهابية بل هو في جوهره تحرير للتراب الوطني من الجماعات الخارجة على القانون التي تتحدى الدولة وتنافسها في السيادة الداخلية على اراضيها وتحرمها بالتالي من بناء سيادتها الخارجية وإقامة علاقات مستقرة مع جيرانها واصدقائها.
ومع ان الحرب اي حرب كانت لا يمكن تبريرها اخلاقيا وخصوصا عندما تقود الى سقوط ضحايا ابرياء، الإ انه اذا كان هناك حرب مشروعة فانها بالتأكيد تلك الحرب التي تخوضها الدولة من اجل الدفاع عن النفس وبسط النفوذ وحماية مواطنيها ومصالحهم الحيوية وفي مقدمتها حقهم في الأمن والإستقرار والحياة الكريمة..
ومن المؤسف أن القوات المسلحة وقوات الأمن، وهي المؤسسات الوطنية التي تم اختطافها لوقت طويل وتغييبها عن اداء وظائفها، تجد نفسها اليوم مضطرة وخلال فترة قصيرة لتقديم قوافل من الشهداء في سبيل بناء الدولة اليمنية ذات السيادة. ولا يمكن لأي يمني وهو يتابع التضحيات الجسيمة التي يقدمها افراد القوات المسلحة والأمن في سبيل بناء الدولة سوى أن يشعر بالإعتزاز والفخر بهذه المؤسسات الوطنية الرائدة من جهة وبالحزن العميق على الذين يسقطون في طريق النضال من اجل الحرية والكرامة من جهة اخرى.
وما تسعى القوات المسلحة اليمنية لتحقيقه اليوم في محافظة مأرب وما ستسعى لتحقيقه غدا في محافظات أخرى ليس القاء القبض أو القضاء على جماعات تخريبية أو إرهابية بل هو في جوهره تحرير للتراب الوطني من الجماعات الخارجة على القانون التي تتحدى الدولة وتنافسها في السيادة الداخلية على اراضيها وتحرمها بالتالي من بناء سيادتها الخارجية وإقامة علاقات مستقرة مع جيرانها واصدقائها.
ومع ان الحرب اي حرب كانت لا يمكن تبريرها اخلاقيا وخصوصا عندما تقود الى سقوط ضحايا ابرياء، الإ انه اذا كان هناك حرب مشروعة فانها بالتأكيد تلك الحرب التي تخوضها الدولة من اجل الدفاع عن النفس وبسط النفوذ وحماية مواطنيها ومصالحهم الحيوية وفي مقدمتها حقهم في الأمن والإستقرار والحياة الكريمة..
ومن المؤسف أن القوات المسلحة وقوات الأمن، وهي المؤسسات الوطنية التي تم اختطافها لوقت طويل وتغييبها عن اداء وظائفها، تجد نفسها اليوم مضطرة وخلال فترة قصيرة لتقديم قوافل من الشهداء في سبيل بناء الدولة اليمنية ذات السيادة. ولا يمكن لأي يمني وهو يتابع التضحيات الجسيمة التي يقدمها افراد القوات المسلحة والأمن في سبيل بناء الدولة سوى أن يشعر بالإعتزاز والفخر بهذه المؤسسات الوطنية الرائدة من جهة وبالحزن العميق على الذين يسقطون في طريق النضال من اجل الحرية والكرامة من جهة اخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق