تعتبر القرارات التي اتخذها الرئيس عبد ربه منصور هادي يوم 19 ديسمبر 2012 فيما يخص اعادة توحيد وهيكلة الجيش اليمني تاريخية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وصحيح ان هذه القرارات غير كافية بحد ذاتها لتجنيب اليمن الوقوع في فخاخ المتآمرين في الداخل والخارج وستحتاج الى قرارات أخرى تلحقها، الا ان هذه القرارات تضع اليمن دون شك على الطريق الصحيح.
ولعل أهم ما حققته هذه القرارات التي ما زالت في الطور النظري هو اسقاطها لنظرية التوازن التي كان البعض يروج لها في محاولة خبيثة لإبقاء الجيش اليمني خارج دائرة الفعل الوطني الخلاق وتعميق عداء الناس له، ومحاصرته بوصمة الولاء لأشخاص وأسر وقبائل على حساب الولاء للوطن.
كان التوازن الذي تطالب به تلك القوى الظلامية هو "توازن التآمر" الذي لا يستفيد منه سوى القوى المتمردة على الدولة اليمنية والجماعات الإرهابية وقوى التآمر الدولي التي تدفع باليمن نحو الصوملة ظنا منها ان ضرب شرعية الجيش اليمني واستهدافه بالعمليات الإرهابية كفيل بتمكينها من اعادة صياغة اليمن بالطريقة التي تخدم اهدافها ومشاريعها الإنانية والتخريبية.
لقد اسقطت قرارات الرئيس هادي "توازنات التآمر" ووضعت اليمن على طريق توازن المواطنة المتساوية والدولة المدنية، توازن الحقوق والواجبات، وتوازن النظام الديمقراطي، وبما يمكن الإنسان اليمني من اعادة صياغة واقعه البائس وحياته التعيسة والتحول بالتالي الى قوة ايجابية تدعم الأمن والسلم في هذا الجزء الهام من العالم.
لكن الطريق طويل بالطبع والمهم الان ان يعمل الرئيس هادي ومعه كل المخلصين على وضع هذه القرارات موضع التنفيذ وعدم اعطاء الفرصة لقوى التآمر والتخريب والإرهاب بالإلتفاف عليها وتفريغها من مضمونها الوطني.
وسيحتاج اليمن بالتأكيد خلال هذه العملية النضالية الشاقة الى دعم قوي من جيرانه واصدقائه ماديا ومعنويا حتى يتمكن من تجاوز ظروفه الصعبة والحساسة واتمام عملية الإنتقال السلمي للسلطة.
ولعل أهم ما حققته هذه القرارات التي ما زالت في الطور النظري هو اسقاطها لنظرية التوازن التي كان البعض يروج لها في محاولة خبيثة لإبقاء الجيش اليمني خارج دائرة الفعل الوطني الخلاق وتعميق عداء الناس له، ومحاصرته بوصمة الولاء لأشخاص وأسر وقبائل على حساب الولاء للوطن.
كان التوازن الذي تطالب به تلك القوى الظلامية هو "توازن التآمر" الذي لا يستفيد منه سوى القوى المتمردة على الدولة اليمنية والجماعات الإرهابية وقوى التآمر الدولي التي تدفع باليمن نحو الصوملة ظنا منها ان ضرب شرعية الجيش اليمني واستهدافه بالعمليات الإرهابية كفيل بتمكينها من اعادة صياغة اليمن بالطريقة التي تخدم اهدافها ومشاريعها الإنانية والتخريبية.
لقد اسقطت قرارات الرئيس هادي "توازنات التآمر" ووضعت اليمن على طريق توازن المواطنة المتساوية والدولة المدنية، توازن الحقوق والواجبات، وتوازن النظام الديمقراطي، وبما يمكن الإنسان اليمني من اعادة صياغة واقعه البائس وحياته التعيسة والتحول بالتالي الى قوة ايجابية تدعم الأمن والسلم في هذا الجزء الهام من العالم.
لكن الطريق طويل بالطبع والمهم الان ان يعمل الرئيس هادي ومعه كل المخلصين على وضع هذه القرارات موضع التنفيذ وعدم اعطاء الفرصة لقوى التآمر والتخريب والإرهاب بالإلتفاف عليها وتفريغها من مضمونها الوطني.
وسيحتاج اليمن بالتأكيد خلال هذه العملية النضالية الشاقة الى دعم قوي من جيرانه واصدقائه ماديا ومعنويا حتى يتمكن من تجاوز ظروفه الصعبة والحساسة واتمام عملية الإنتقال السلمي للسلطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق