في " بلاد السعيدة "، لأنهم مولعون بمضغ وريقات القات؛ التي ما انفكت تصطنع لهم سويعاتٍ متوهمًة بالسعادة، ها هم قد برعوا في توجيه أسلحتهم إلى صدور بعضهم البعض (في ظل تدخل (الشقيق والصديق)، ومخططاتهما، وأطماعهما وعدوانهما! ولذا، فإنَّ لكلٍ شرعيته المصطنعة!
د. محمد الظاهري |
والحقيقةُ أنَّ جميعهم يفتقرون للشرعية الحقيقية! (والتعميم هنا نقرره باطمئنان من دون استثناء)، وإنْ غضب المتشيعون، وتزلف المتعصبون، وجرَّح المنافقون!
وفي هذا الصدد، صحيحٌ أن لكل " راعٍ " " رعيته "، إلا أن غياب " الرعاية " بمثابة الشاهد المشترك على افتقارهم للشرعية الحقيقية غير المصطنعة، والمغدور بها من جميعهم!
نعم, لقد غدوا بمثابة ( مشارعين) لا (شرعيين)! ولذا، فإنَّ لسان حالنا ( اليماني) ما زال يفصح عن غياب (الحل)، وغرقنا في (الوحل)، واستشراء الصراعات، والحروب , و حضور (شرعية اللاشرعية)!
فأين (الشرعية) يا مدعو ( الشرعية)! وأين الحكمة يا (أهل الحكمة)!؟
*أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء ورئيس نقابة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، نشر على صفحته في الفيسبوك في 20 اغسطس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق