سماح ردمان، عضو فريق العدالة الإنتقالية في مؤتمر الحوار الوطني
حضرنا صباحا لنجد ورقه فليبشر توضح جدول الأعمال لهذا اليوم وكان يحتوي على أن يكون هناك لقاء مع احد أعضاء الامانه لتوضيح بعض الأمور اللوجستيه ومن ثم الاستماع لبعض مهجري الجعاشن للحديث عن قضيتهم ( بحسب طلب مجموعة النازحين، وقد كنا طوال الأسبوع لماضي والحالي نستمع لعدد من القضايا تخص المجموعات الست في الفريق مثل الإرهاب ومفهوم العداله الانتقاليه وقضية مأرب وووو) ومن ثم تقوم المجموعات باستكمال اعمالها بخصوص الخطط.
سماح ردمان |
وبالفعل بدأت أ. افراح الزوبه نائبة الأمين العام للحوار بتلقي الاستفسارات والرد عليها
ومن خلال الحديث وبعد خروجها بسبب ان لديها اجتماع تم النقاش حول ورقه او دراسة حول التعذيب في اليمن مقدمه من أ. عبدالكريم الخيواني قدمت في اليوم الاول وأثارت نقاشا حادا ( أوردت الدراسه شهادات حيه لضحايا التعذيب في شمال اليمن وجنوبه وفتره ما بعد الوحده حتى تقريبا الحروب على صعده وذكرت الشهادات أسماء أشخاص كثيرين ).
وكان في استياء كبير من الوقائع التي ذكرت في الدراسة رغم انه لم يتم انكارها من قبل الكثيرين أضاف بعضهم وعدل بعضهم على الوقائع ولكن أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفاءهم كانوا مستاءين جدا خاصة وان الدراسه ذكرت شهادات لضحايا ذكروا زعيمهم بالاسم وأفراد من أسرته وشخصيات من الحزب مارست التعذيب وأمرت وأشرفت أيضا عليه) رغم ان الدراسه كانت قد طرحت في اليوم الاول ونوقشت و لم اكن اتوقع ان تناقش مره اخرى يومنا هذا ولكن ربما جد جديد عندما عاد البعض لبيوتهم وتلقوا اتصالات من أشخاص معينين)
المهم طرح الجميع ما ارادوا طرحه ( كنت مستاءه جدا وانا اجد بعض من أعضاء فريق العداله يدافع عن قتله وأشخاص منتهكين وكان الدفاع عن الضحايا وحقوقهم اخر ما يفكرون به ).
بعدها جاء دور ابناء الجعاشن للحديث وكانوا شيخين وشاب ( لا اتذكر اسماءهم) وعندما بدأوا بالحديث وقد امسكوا بالمايك قام د. قاسم سلام ليعترض ويرفض الاستماع لهم لانه بحسب كلامه اننا لسنا لجان تقصي حقائق( بالفعل لسنا لجان تقصي حقائق ولكننا من المفترض وضع المحددات العامة للعدالة الانتقاليه من خلال معرفه الحقائق وعمل اشبه ما يكون بقاعدة بيانات حول الانتهاكات والضحايا والفئات والنطاق الجغرافي وتحديد الاعوام التي ستشملها العداله من خلال الزيارات وجلسات الاستماع وهذا المفترض).
وبدأ بعدها بقيه أعضاء حزب المؤتمر وحلفاءهم الاعتراض والصراخ والتهديد بأن سينسحبون وان مجموعة النازحين هم من يستمعوا لهم في قاعه اخرى ( لانه تضييع للوقت ) وبالفعل رئيس الفريق د. عبدالباري طاهر طلب منهم ان يذهبوا لقاعة اخرى وهنا بدأت الاعتراضات من قبل بقية المكونات ولكن بالفعل تم اخراجهم لقاعة اخرى , عندها ذهب بعض أعضاء الفريق مع مجموعه من شباب الثورة من الفرق الاخرى بدأنا بالبحث عنهم حتى نعيدهم للقاعة ليطرحوا قضيتهم ( خاصة وأنهم حضروا بناء على طلب من فريق النازحين ) وعندما ذهبنا اليهم تحدثوا بأنهم احسوا بالاهانه وبكى احد الشيوبه . قدمنا الاعتذار لهم وعدناهم باننا سنستمع لهم ولانتهاكات التي تحدث لهم بعد ان ينتهوا من الحديث مع مجموعة النازحين.
عدنا للقاعة وطلبنا من د. عبد الباري ان يسمح لهم بالحديث واننا بحاجه لسماعهم وهو من اساس عملنا وافق ولكن بعد الانتهاء من النقاش حول ورقة أ. الخيواني ( وطبعا ورقة الخيواني كانت ذات شجون ... ولازم يدافعوا عما جاء فيها من شهادات )
وبعد اخذ ورد انتهى الخيواني من التعليق على بعض ما طرح حول ورقته أدخلنا مهجري الجعاشن اتنقلب القاعة وانتفض أعضاء حزب المؤتمر وهددوا بالانسحاب وبأنهم قدموا ورقه موقعه منهم انهم يرفضوا الاستماع وتحدث عبدالكريم شايف وقاسم سلام وووووو ولكننا لم نجد حل الا ان ندخل الاعلام ليكون شاهد على ان بعض اعضاء فريق العداله الانتقاليه لا يسمع للضحايا وقد جاءوا الى عندهم , عندها رفع رئيس الفريق الجلسه بالتحدبد عندما بدأ احد الشيخين الحديث وكانهم ليسوا بشر من حقهم الحديث عن ما يريدون حتى وان كلن البعض تؤذيه الحقائق في تلك الحظة اعلنا رفضنا ( شباب الثورة والحراك وبقية المكونات ) واعلنا ان الجلسه مستمره وادارت الجلسه الدكتورة طيبه نائبة رئيس الفريق مع انسحاب اعضاء المؤتمر بأستثناء الاستاذه فائقة السيد وأ. امل الصيادي.
هذا ما حدث
سوء ترتيب من رئاسة الفريق احرج الضيوف
انعدام للأخلاق والانسانيه من قبل أعضاء حزب المؤتمر وحلفاءهم باستثناء من بقى منهم
بعض المزايدات الاعلاميه
دراسة الخيواني وحضور ابناء الجعاشن تحديدا كشف لمواقف المكونات المشاركة في فريق العداله الانتقالية حول مفهومها حول العداله الانتقاليه الذي تريده !!!!!!!!
ولكم الله يا ابناء الجعاشن انتم وكل الضحايا على ربوع اليمن جنوبه قبل شماله
اذا ما كان فريق العداله الانتقاليه سيعمل لترسيخ ثقافة الافلات من العقاب والدفاع عن القتله
والله من وراء القصد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق