بعد اربع سنوات تأخير صدر مؤخرا قرار رئيس جامعة صنعاء رقم (43) لعام 2013 بترقيتي الى درجة استاذ مشارك. لم تكن هذه الخطوة ممكنة بدون الثورة الشبابية الشعبية التي شهدتها اليمن ابتدءا من 11 من فبراير 2011 والتي اطاحت بواحد من أسوأ الأنظمة في تاريخ اليمن، واطاحت معه بأسوأ قيادة عرفتها جامعة صنعاء وهي أقدم وأكبر جامعة في الجمهورية اليمنية ..
كان علي عبد الله صالح الأمي الذي وجد نفسه رئيسا في غفلة من التاريخ يكره العلم والعلماء ويحاربهم ولم يكن يأنس سوى للأميين من امثاله ولذلك عمل على محاربة العلم والعلماء والوطنيين والشرفاء واتخذ من الجهل والبلطجة اعمدة لحكمه وهو ما قاد في النهاية الى نهاية مخزية لنظامه..
وصحيح ان الحق لم يؤخذ بالكامل بعد، وأن العدالة ما زالت ربع عدالة، وان النظام الذي ثار اليمنيون من أجل بنائه لم يتحقق ولا حتى بنسبة 10 في المائة، الإ ان الصحيح أيضا أن الثورة مستمرة وأن العجلة قد دارت وأن عزيمة واصرار الشباب ونفسهم الطويل هو الضمانة الأقوى لتحقيق ولو بعض ما يصبو اليه اليمنيون..
كان علي عبد الله صالح الأمي الذي وجد نفسه رئيسا في غفلة من التاريخ يكره العلم والعلماء ويحاربهم ولم يكن يأنس سوى للأميين من امثاله ولذلك عمل على محاربة العلم والعلماء والوطنيين والشرفاء واتخذ من الجهل والبلطجة اعمدة لحكمه وهو ما قاد في النهاية الى نهاية مخزية لنظامه..
وصحيح ان الحق لم يؤخذ بالكامل بعد، وأن العدالة ما زالت ربع عدالة، وان النظام الذي ثار اليمنيون من أجل بنائه لم يتحقق ولا حتى بنسبة 10 في المائة، الإ ان الصحيح أيضا أن الثورة مستمرة وأن العجلة قد دارت وأن عزيمة واصرار الشباب ونفسهم الطويل هو الضمانة الأقوى لتحقيق ولو بعض ما يصبو اليه اليمنيون..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق